15 يونيو

كونوا مطمئنين


قُولُوا لِخَائِفِي الْقُلُوبِ: تَشَدَّدُوا لاَ تَخَافُوا. هُوَذَا إِلهُكُمُ. الانْتِقَامُ يَأْتِي. جِزَاءُ اللهِ. هُوَ يَأْتِي وَيُخَلِّصُكُمْ“. أش 35: 4

خلاص الله

هتف النبي بنبرة كلها عزاء، يهوه قادم. شددوا أيديكم الضعيفة وشدوا الركبتين المرتعشتين، قل لأصحاب القلوب المرتعبة، تشددوا، لا تخافوا! هوذا إلهكم قادم من أجل القصاص، يأتي ويخلصكم.أولئك الذين ضعفوا في المسيرة، عليهم أن يتشجعوا؛ والأقوى يجب أن يخبروا إخوانهم الذين في حيرة وخجل ، لكي يتعزوا لأن يهوه قادم .

لا يمكنك خوض معركة الإيمان دون سماع صوت الرب المطمئن لك. عندما عاد داود وجيشه من المعركة ووجدوا قريتهم مدمرة وخطفوا عائلاتهم، صرخوا في ألم، “كيف يمكن أن يحدث هذا؟ لماذا سمح الله بذلك؟ ” ثم “رفعوا أصواتهم وبكوا حتى لا يعود لديهم قدرة على البكاء” (صموئيل الأول 30: 4).

يوضح لنا هذا المشهد أن هناك بالتأكيد وقت للبكاء عند وقوع الكارثة. ولكن بعد ذلك شجع نفسه. “تشدد داود في الرب” (30: 6). بدلًا من الاستسلام للخوف ، قرر داود محاربة مخاوفه. أعتقد أنه فعل ذلك من خلال ثقته الكاملة في الرب. كل انتصار كان بسبب إيمانه الراسخ.

عندما تبدو كل الأشياء بعيدا تمامًا عن السيطرة – فإن الله قادم لخلاصنا. إنه يستخدم حتى فوضى الأحداث العالمية لتحقيق خلاصه. إنه أمين يخلص شعبه ويحفظه في كل شر.

أما بالنسبة لشعب الرب، فلدينا الروح القدس الثابت يتحدث إلينا بكلمة تعزية. أعتقد أن التحدي الذي يواجهه كل مؤمن اليوم هو أن يري وعود الله وهي تتجسد إليه شخصيًا. يمكننا أن نعرف متى يحدث ذلك لأننا سنسمع صوت الروح الساكن يهمس: “هذا الوعد لك. إنها كلمة الله التي أُعطيت لك فقط ، ثق بها خلال هذه الأوقات الصعبة.

صلاة

أبانا نطلب ان تزيد إيماننا و تعرفنا اسمك وتجعل روحك القدوس يتجسد أمامنا في كل أيام حياتنا.

Comments are closed.