“قَالَ لِي: لاَ تَخَفْ يَا دَانِيآلُ، لأَنَّهُ مِنَ الْيَوْمِ الأَوَّلِ الَّذِي فِيهِ جَعَلْتَ قَلْبَكَ لِلْفَهْمِ وَلإِذْلاَلِ نَفْسِكَ قُدَّامَ إِلهِكَ، سُمِعَ كَلاَمُكَ، وَأَنَا أَتَيْتُ لأَجْلِ كَلاَمِكَ” دانيال 10: 12
الاستجابة السريعة
جاء الملاك إلى دانيال استجابةً لصلواته وتواضعه. كان هناك تأخير في الرد على صلاة دانيال.
لقد وضع دانيال قلبه أمام الله. لقد بذل نفسه في الصلاة لمعرفة هدف الله في الرؤية. رغم إهانات هذا العالم لم تؤثر على دانيال وهدفه. لقد أعطى الرب كل قلبه.
لم يكن هدف دانيال أن يكون مشهوراً أو ثرياً أو ناجحاً، هذه الأشياء لم تحرك قلبه. بل طلب من الله يهبه معرفه وعلم. جاءت استجابة الصلاة بواسطة الملاك.
عندما نأتي إلى الله في الصلاة بواسطة النعمة وليس الاستحقاق الشخصي، نحتاج إلى التواضع والتذلل في الصلاة حتى استجابة الصلاة. وعد الرب يسوع المصلين “اسألوا تعطوا، اطلبوا تجدوا، اقرعوا يفتح لكم”. (متي 7: 41) تكون الإجابات مؤكدة عندما نبني صلاتنا على ما يقول الله أنه سيفعله.
أحيانا يؤخر الله استجابة الصلاة حسب مشيئته. لم تأت إجابة دانيال للصلاة لمدة ثلاثة أسابيع. كانت هناك معركة في السماء لم يكن لدانيال علم بها. فنحن لا نصارع مع لحم ودم بل مع سلاطين الهواء، مع اجناد الشر الروحية في السماويات.
صلاة
إلهي احمدك اسبحك كل يوم، لانك عال و سامع طالبيك،
ارحمني يا رب على حسب رحمتك لانها قد قويت على خائفيك، أنت اله عظيم ملك على كل
الاشياء، ملك المجد رئيس السلام، الرب يسمع صراخ المسكين، يا رب اعني فأحمدك و
اخبر بحقك و رحمتك، امين