” لاَ تَخَفِ الْبَتَّةَ مِمَّا أَنْتَ عَتِيدٌ أَنْ تَتَأَلَّمَ بِهِ. هُوَذَا إِبْلِيسُ مُزْمِعٌ أَنْ يُلْقِيَ بَعْضًا مِنْكُمْ فِي السِّجْنِ لِكَيْ تُجَرَّبُوا، وَيَكُونَ لَكُمْ ضِيْقٌ عَشَرَةَ أَيَّامٍ. كُنْ أَمِينًا إِلَى الْمَوْتِ فَسَأُعْطِيكَ إِكْلِيلَ الْحَيَاةِ”. رؤيا 2: 10
لاَ تَخَفِ الْبَتَّةَ
نتعلم في هذه الآية أن يسوع تنبأ بمزيد من المعاناة للكنيسة. سيواجه بعض المؤمنين في سميرنا السجن والموت. الشيطان هو المسؤول عن هذه الاضطهاد البغيض، لكن يسوع طمأن المؤمنين. قال لهم، “لا تخافوا الذين يقتلون الجسد ولكن لا يقدرون على قتل النفس. بل خافوا من الذي يستطيع أن يهلك النفس والجسد كليهما في الجحيم” (متى 10: 28). اكد الرب انه يحفظ خرافه، كما أن عين أبينا السماوية على العصافير الصغيرة فأنه يهتم بنا أكثر من الطيور (متى 10: 29)
قد تشير “الأيام العشرة” في سفر الرؤيا 2: 10 إلى عشر اضطهادات بدأت مع نيرون وانتهت مع دقلديانوس في نهاية القرن الثالث. المؤمنون لهم وعد بالرفقة في الاضطهاد، يسوع لا يتركنا أبدًا.
يعد يسوع بإكليل الحياة لأولئك الذين يظلون أمناء. وكما أن الإكليل يعطي للفائز في السباق. في نهاية سباق الحياة، ينتظر المؤمن الأمين إكليل لا يفنى.
صلاة: أشكرك يا رب علي الكلمة المقدسة التي من خلالها أعرفك وأعرف الرجاء المبارك، أشكرك من أجل محبتك التي توفق الوصف. امنحني أن اقض حياتي في تواضع و خضوع الكامل لمشيئتك، وهبني نعمة الثبات والأمانة حتى النهايـة آمين