30 نوفمبر

كونوا مطمئنين


“اَلَّذِينَ يُخْطِئُونَ وَبِّخْهُمْ أَمَامَ الْجَمِيعِ، لِكَيْ يَكُونَ عِنْدَ الْبَاقِينَ خَوْفٌ“. 1تيموثاوس 5: 20

اَلَّذِينَ يُخْطِئُونَ وَبِّخْهُمْ أَمَامَ الْجَمِيعِ

يجب أن تفحص أي اتهامات مع شاهدين أو أكثر. هذه هي الطريقة للتخلص من الاتهامات الكاذبة أو الملفقة

ومع ذلك ، لفت بولس أنتباهنا إلي أنه من الممكن أن يخطئ أحد كبار السن وقد يحتاج إلى التصحيح. تعني كلمة يخطئ إلي الاستمرار في الخطيئة، مع وجود اتهامات ثابتة ، وليس مرة واحدة أو زلة عابرة. و لا يزال هذا في سياق اتهام وجهه شخصان أو ثلاثة. إذا كان أحد الشيوخ يخطئ ومصرًا علي الخطأ، فإن بولس ينصح تيموثاوس إلى تصحيحهم في حضور الجميع.

هذا يتفق مع متى 18: 15-17 “. وَإِنْ أَخْطَأَ إِلَيْكَ أَخُوكَ فَاذْهَبْ وَعَاتِبْهُ بَيْنَكَ وَبَيْنَهُ وَحْدَكُمَا. إِنْ سَمِعَ مِنْكَ فَقَدْ رَبِحْتَ أَخَاكَ. وَإِنْ لَمْ يَسْمَعْ، فَخُذْ مَعَكَ أَيْضًا وَاحِدًا أَوِ اثْنَيْنِ، لِكَيْ تَقُومَ كُلُّ كَلِمَةٍ عَلَى فَمِ شَاهِدَيْنِ أَوْ ثَلاَثَةٍ. وَإِنْ لَمْ يَسْمَعْ مِنْهُمْ فَقُلْ لِلْكَنِيسَةِ. وَإِنْ لَمْ يَسْمَعْ مِنَ الْكَنِيسَةِ فَلْيَكُنْ عِنْدَكَ كَالْوَثَنِيِّ وَالْعَشَّارِ.”

كان سبب تعليم هذا هو “أن يكون الباقين في خوف”. في هذه الحالة يقصد بالخوف هو الرهبة و الهيبة وتحمل المسؤولية، ولا ينبغي الاستخفاف به من قبل الشيوخ أو المؤمنين.

صلاة نَشكُركَ يا أبانا السَّماوي من خِلال ابنِكَ يسوع المسيح المُخَلِّص على كُل النِّعَم التي منَحتَها لَنا في هذا اليَوم  في كُل يَوم. والتي أسأَلُكَ أن تمنَحها لِكُل الفُقَراء والمُحتاجين المَرضى وكِبار السِّن والأرامِل النَّازِحين والمُهَجَّرين
المُشَرَّدين والمَنبوذين.

نُصَلِّي أن ترزُقهُم وتُعطيهِم، تَشفيهِم وتُعافيهِم، وتُعينهُم في ضيقاتِهِم. بارِك كُل خَطَواتنا ربِّي واجعَلنا نَسلُك في سَبيل اسمِكَ لِنُخبِر عن مَجدِكَ وحُبِّكَ ومَحَبَّتِك. أمين
 

Comments are closed.