ا
” وَلاَ تَخَافُوا خَوْفَهُ وَلاَ تَرْهَبُوا”. أش 8: 12
رهبة الأشرار
عندما تحاصرنا المصاعب، أو انهيار أقتصادي، أو ثقافة منقسمة، أو أمراض أو أوبئة، أو خسارة، إلخ … ثق لدينا راع يسهر علي رعيته. راعي لا يُقع في فزع باحثا في يائس عن حل. دعنا نركض إلي حضنه ونعترف بأنه صاحب السيادة، وأنه يتحكم، وأنه هو المسيح- أنه قال “تعال إلي يا جميع المتعبين وثقيلي الأحمال وأنا أريحكم”. أنه يأخذ هموم كل واحد وقد يبدّلها جميعًا إلى مجد وفرح. يجسم الخوف لنا المستقبل بقاتم و رهيب… ولكن مهما كان المستقبل مبهم، فالله نفسه موجودًا معا بالفعل في كل ظروفنا. لا يمكن للخوف أن يهدد مستقبلًا – في النهاية – ترنم معلنا المجد لله في الأعالي وعلى الأرض السلام. بالناس المسرة.
صلاة
يا رب ساعدنا أن ألا نستسلم ً عندما يزمجر الخوف والقلق أمام بوابات حياتنا . لا تسمح أن نقع في فوضى رثاء النفس أمام تهديدات الفشل والإخفاق… بل نقول “شكرا لله الذي يقودنا في موكب نصرته كل حين”. أمين