وَقَالَ: لاَ تَخَفْ أَيُّهَا الرَّجُلُ الْمَحْبُوبُ. سَلاَمٌ لَكَ. تَشَدَّدْ. تَقَوَّي. وَلَمَّا كَلَّمَنِي تَقَوَّيْتُ وَقُلْتُ: لِيَتَكَلَّمْ سَيِّدِي لأَنَّكَ قَوَّيْتَنِي.” دانيال 10: 19
لأَنَّكَ قَوَّيْتَنِي
الله قوتنا! أنها قوة كافية زمان غربتنا. لقد اختبر التلاميذ هذه القوة بعد أن حل الروح القدس عليهم في العلية. صاروا شهود أقوياء في أورشليم وكل المسكونة. نفس القوة متاحة لنا اليوم من خلال الإيمان بالرب يسوع المسيح ونوال الروح القدس. قوة تشدد احقائنا، تهبنا السلام والفرح والحب والحكمة والمعرفة والشجاعة.
ويليام ويلبرفورس: كان ويليام ويلبرفورس سياسي بارع، ومناهض شجاع لتجارة العبيد، وترأس حركة إلغاء الرق في انجلترا. في عام 1785 اختبر الإيمان المسيحي الذي أدي إلى تغيير حقيقي في حياته واهتماماته. أصبح يشجب المناخ الأخلاقي والروحي المتردي في عصره، وقال انه لن يفقد الأمل، وكتب: ” لا تؤسس القوة على المهارات القتالية أو الجيوش، أو بصيرة الحكام، أو نبل الشعوب فقط، بل على تقوي القديسين الذين يحبون ويطيعون إنجيل المسيح، وأؤمن أن صلواتهم ستجاب قريبا “.
في غضون سنوات قليلة من هذا التصريح، شهدت البلاد أعظم اجتماعات انتعاشيه في عصره وأثمرت عن توبة الآلاف وإحداث تغييرات اجتماعية واسعة النطاق.
لقد وهب الله دانيال قوة عظيمة. فقد كتب: ” ليتكلم سيدي لأنك قويتني”. هذا هو سر تلقي قوة الله: ليتكلم سيدي. يجب أن تكون هذه صرخة كل ابن من أبناء الله: ليتكلم سيدي! يا رب، كلي أذان صاغية لك وأنني استجيب لندائك، يا رب، طهرني من كل خطيئة، وقدس نفسي، ومد يدك القوية وأنعشني. أمين