يَنْبَغِي أَنْ يُصَلَّى كُلَّ حِينٍ وَلاَ يُمَلَّ (لوقا 18: 1)
الصلاة من أجل الصحوة
بدأت معظم النهضات في قلوب عدد قليل من مؤمنين، وأحياناً مؤمن واحد فقط يتوق إلى البر و يعطش إلي السكيب. بينما يعتقد الكثير أن رسالتهم هي الجلوس في قاعات الكنيسة والانتظار. النهضة ليست سوى أشخاص أمنوا بفعالية الصلاة، و أقرو بحاجتهم إلي لمسة السيد. ويمكن لمؤمن واحد أن يكون الشرارة التي تشعل النهضة. لا تتخلى أبدا عن الصلاة من أجل النهضة كما علمنا الرب يسوع أن نصلي ولا نتوقف. دعونا نصلي حتى تأتي النهضة.
نهضة ويلز:
في ربيع 1904، كرس شاب اسمه إيفان روبرتس نفسه للصلاة من اجل النهضة . كان يصلي كل ليلة من الساعة الواحدة صباحا حتي الخامسة فجرا وبحلول نوفمبر، انطلقت شرارة صحوة روحية قوية في ويلز. عمل الروح القدس من هذا الشاب. عندما طلب راعي الكنيسة منه ليشهد، وقف وهو مرتجف وبصوت مرتعش قال: “أنا أحب يسوع من كل قلبي“. استخدم الله هذه الكلمات البسيطة لإذابة قلوب الكثيرين. وأفادت صحيفة “لندن تايمز” عن تغييرات حقيقية سجلت في المدينة. شوهدت تجمعات كبيرة ساجدة على ركبها للصلاة، للمرة الأولى لم تسجل أي حالات سكر في المقاطعة، زادت طلبات شراء الكتب الروحية وتضاعفت مبيعات الكتاب المقدس عن الأعوام السابقة.
جامعة بانجور 1905:
امتدت النهضة إلي جامعة بانجور. وعقدت اجتماعات صلاة موحدة. قال ديفيد لويد الذي أصبح في وقت لاحقا رئيس وزراء إنجلترا، أن النهضة أعطته الأمل :أنه مع الانتخابات المقبلة ستطهر المدينة من الفساد المنتشر في قطاعات مختلفة. وذكرت صحيفة التايمز أنه “خلال الأسبوع الماضي عقدت اجتماعات صلاة خاصة، تصافح فيها النواب والوزراء مع منافسيهم. “