الرعاية

بشوق وحنين

مبارك الرب، يوما فيوما يحملنا إله خلاصنا. مز 68: 19

الرعاية

سئل تشابمان، وهو مؤمن مشتعل، كيف كان يشعر  فأجابأنا مثقل هذا الصباح!”. لذلك هتف السائل: “هل أنت حقا مثقل، يا سيد تشابمان؟” “نعم، لكنه تثقل رائع، أنه مفرط بالبركات التي لا يمكن التعبير عنها بالكلمات، أنني أختبر عناية الرب لي كل لحظة من حياتي، فعلا أنني ممتن للرب علي كل إحساناته!” ثم نظر تشابمان إلي وجه صديقه: “دعنا نردد آيات مزمور 68: 18-19 ، الذي يصف حالتي تماما” “صَعِدْتَ إِلَى الْعَلاَءِ. سَبَيْتَ سَبْيًا. قَبِلْتَ عَطَايَا بَيْنَ النَّاسِ، وَأَيْضًا الْمُتَمَرِّدِينَ لِلسَّكَنِ أَيُّهَا الرَّبُّ الإِلهُ. مُبَارَكٌ الرَّبُّ، يَوْمًا فَيَوْمًا يُحَمِّلُنَا إِلهُ خَلاَصِنَا

في هذه الآيات يذكرنا الأب في السماء بأنه يحملنا كل أيام حياتنا. إن أحزاننا ومتاعبنا قد تجعلنا نشعر بأن الدرب وعر و اليوم عصيب. وهذه ما يريد الله ان يقوله لنا اليوم، أنه عندما نواجه ما لا يطاق، فهو نفسه يحملنا علي منكبيه.

ثق أن الرب يرعانا ويحملنا حتى الشيخوخة، حتى المشيب، حتى عندما لا تستطيع أقدامنا أن تحمل أجسادنا.

 

 

Comments are closed.