تحطيم النحت

بشوق وحنين

تحطيم النحت

قبل بضع سنوات، هرع رجل غاضب إلي متحف ريمكس في أمستردام حتى وصل إلى اللوحة الشهيرة ريمبراندت ساعة الليل“. ثم أخذ سكينا وغرسه فيها مرارا وتكرارا قبل أن يتوقف.

وبعد وقت قصير، انزلق رجل عدائي علي عجل إلى كاتدرائية القديس بطرس في روما معه مطرقة وبدأ في تحطيم النحت الجميل لمايكل انجلو. وأصاب العمل الفني الثمين بأضرار بالغة. ماذا فعل المسؤولون؟ هل رموها ونسوها؟ بالطبع لا! جاء أفضل الخبراء وعملوا بأقصى قدر من العناية والدقة، بذلوا كل جهد ممكن لاستعادة الكنوز.

يقول ج. ستيوارت هولدن عن قصر أسكتلندي قديم على مقربة من منزله الصيفي. أن جدران إحدى الغرف مليئة بالرسومات التي عملها فنان متميز. وبدأت هذه الممارسة بعد أن انسكبت جرة من المياه الغازية عن طريق الخطأ على جدار مزين حديثا وتركت وصمة عار قبيحة. في ذلك الوقت، كان الفنان الشهير، اللورد لاندزير، ضيفا في المنزل. ذات يوم عندما ذهبت الأسرة إلى الحدائق بقي وحيدا. مع عدد قليل من مجموعة رائعة من قطع من الفحم، أصبحت تلك البقعة القبيحة مخطط شلال جميل، تحدها الأشجار والحياة البرية. لقد حًول الفنان هذا الجدار المشوه إلى الصورة الأكثر نجاحا في حياة المرتفعات.

 

 

 

 


Comments are closed.