الذوق الصالح

قوة المؤمنين




“ذوقا صالحا ومعرفة علًمني لأني بوصاياك آمنت” ( مز 119: 66‎

لماذا الذوق الصالح؟

الذوق الصالح هو المهارة التي تمكًننا من التمييز. هو القدرة على رؤية القضايا بشكل واضح. نحن في حاجة ماسة لهذه المهارة التي تمكًننا من المعرفة ونكون مستعدين للتمييز بين:

1.الحق و الباطل.

2.النور والظلام.

  1. الجمال والقبح
  2. البر والاثم.
  1. النقاء النجاسة
  2. المبادئ و البرجماتية.
  3. التمييز الروحي و البشري:

يقدم المرنم الشكر علي تعاملات الله الكريمة معه دائما:

الله الذي يتعامل بالحب مع عبيده، الذي يفعل الخير لجميع البشر.

“علمني الذوق الصالح (حسن التقدير) والمعرفة” علمني الذوق الصالح فيكون لسلوكي نكهة جيدة، لتمييز الأشياء المتخالفة، للتمييز الخير والشر، فتميًز أذني الكلمات، وينطق فمي بكلام النعمة ويفكر عقلي “في كل هو حق كل ما هو جليل كل ما هو عادل كل ما هو طاهر كل ما هو مسرّ كل ما صيته حسن ان كانت فضيلة وان كان مدح ” في 4 : 8 . ، أن تكون لنا الحواس الروحية المدرًبة،” واما الطعام القوي فللبالغين الذين بسبب التمرن قد صارت لهم الحواس مدربة على التمييز …..

يمتلك صاحب الذوق الصالح جنًة فيحاء ثمرها متكاثر عطر من “محبة فرح سلام طول اناة لطف صلاح ايمان وداعة تعفف.” (غل 5 : 22)

الطريق إلي الذوق الصالح ( 10كن)

  1. كن صابرا:

لا تشكو بمتاعبك الخاصة :فالحزن والألم والضيق، عناصر موجودة في كل إنسان، لا يلزم الحديث عنها قدر الإمكان حتى لا يسأم الآخرون لأنهم غير مجبرين على المشاركة في أحزاننا . “انتظر الرب واصبر”( مز 37 : 7)

2 – كن مشاركا:

حاول أن تفهم مشاكل الآخرين، وان تكون شخصا مجاملا في المناسبات الكبيرة، وفي الصغيرة أيضا يجب احترام أحزان الآخرين وإبداء السرور في أفراحهم.” فرحا مع الفرحين وبكاء مع الباكين” ( رو 12 : 15

3 كن مستمعا:

فالاستماع للآخرين يكسبك ذوقا صالحا، لان الشخص الذي يتقن الاستماع إلي أحاديث الآخرين يكون محبوباً منهم كما يجب أن تترك للآخرين حرية الحديث ثم تشارك فيه بعد ذلك. “هوذا الاستماع افضل من الذبيحة والاصغاء افضل من شحم الكباش” ( 1صم 15 : 22 )

-4 كن متواضعا:

التعالي علي الاخرين يؤثر على علاقتهم بك ، بينما التواضع يكسب صاحبه دائماً محبة الآخرين . قال الرب يسوع: “تعلموا مني. لأني وديع ومتواضع القلب. فتجدوا راحة لنفوسكم”( مت 11: 29)

5- كن مجاملا:

كل إنسان ويحتاج إلى المجاملة وإظهار الإعجاب الذي يجدد الثقة في النفس ، ويفضل أن تظهر هذا الإعجاب في محله بكلمة مخلصة في الوقت المناسب والطريقة المناسبة “المحبة لا تسقط ابدا.” ( 1كو 13 : 8 )

6 – كن متفائلا :

والمتفائل محبوب دائماً، فهو يجعل الآخرين يرون العالم بمنظار الواقع، ويجب أن يكون التفاؤل في حدود المعقول. والمتفائل لا يعترف باليأس، ويجد دائماً الأمل في حل مشاكله “المحبة تصدق كل شيء وترجو كل شيء وتصبر على كل شيء” ( 1كو : 13 :7 )

7 -كن متسامحا:

من الجيد استقبال ملاحظات ونقد الآخرين برحابة صدر تقبًل ما يوًجه إليك من نقد بابتسامة وسعة صدر

“واغفر لنا ذنوبنا كما نغفر نحن ايضا للمذنبين الينا” ( مت 6 : 12)

8 -كن مرحا:

من الأفضل أن تكون نفسيتك مرحة، فرحة وهادئة، ليتسنى لك البت في الأمور بطريقة سلسة وغير معقدة، ” فَرَحَ الرَّبِّ هُوَ قُوَّتُكُمْ” (نح 10:8).

9 –كن مهتما:

اهتمامك بالآخرين، هو أفضل وسيلة لكسب احترام الآخرين وودهم “لا تنظروا كل واحد الى ما هو لنفسه بل كل واحد الى ما هو لآخرين ايضا”

(في 2 : 4

10 – كن هادئا: الهدوء سمة من سمات النجاح، والهدوء تعبير عن شخصية قوية متماسكة، والهدوء عنوان إنسان واع متحضر! يتمتع بذوق صالح “بالهدوء والطمأنينة تكون قوًتكم.” ( اش 30 : 15)

Comments are closed.