” يَقُولُ لَهُمْ: اسْمَعْ يَا إِسْرَائِيلُ: أَنْتُمْ قَرُبْتُمُ الْيَوْمَ مِنَ الْحَرْبِ عَلَى أَعْدَائِكُمْ. لاَ تَضْعُفْ قُلُوبُكُمْ. لاَ تَخَافُوا وَلاَ تَرْتَعِدُوا وَلاَ تَرْهَبُوا وُجُوهَهُمْ“ تثنية 20: 3
لا ترهبوا الأعداء
عندما كان الشعب في وقت حرج أو على وشك دخول المعركة، كان من واجب الكاهن حث الجنود على الثقة بالله. على الرغم من أن الكهنة لم يكن من المعتاد أن يخوضوا المعارك بأنفسهم، لم يكن تعدادهم من بين المقاتلين، إلا أن الكهنة كانوا يقومون بدور معنوي من التوعية والتشجيع.
“الرب إلهكم، يذهب معكم ليحارب عنكم، ويخلصكم”. هذا هو مصدر كل شجاعة. عندما كان إسرائيل مطيعًا ويثق في الله، لم يكن من الممكن أن يخسروا أبدًا. لكن عندما عصي أو تمرد، لم يحققوا النصر أبدًا – حتى لو كانت قدراتهم القتالية متفوقة.
كان القائد العسكري ولينجتون، الذي هزم نابليون ، يتمتع بذكاء وفطنة، لكنه كان صعب المراس، كان دائما يعنف ويوبخ الذين تحت قيادته. فقد كان يظن أن أساليبه الجافة تحقق مما هو مرغوب فيه. لكن في شيخوخته سألته صحفية عما إذا كان سيفعل شئ مختلف إذا سنحت له الفرصة مرة أخرى. فكر للحظة، ثم أجاب: “سأقدم المزيد من الثناء و التقدير للجنود والضباط الشجعان”.
صلاة
اسْتَمِعْ يَا رَبُّ وَارْحَمْنِي. يَا رَبُّ،
كُنْ مُعِينًا لِي. حَوَّلْتَ نَوْحِي إِلَى رَقْصٍ لِي. حَلَلْتَ مِسْحِي
وَمَنْطَقْتَنِي فَرَحًا، لِكَيْ تَتَرَنَّمَ لَكَ رُوحِي وَلاَ تَسْكُتَ. يَا
رَبُّ إِلهِي، إِلَى الأَبَدِ أَحْمَدُكَ. (مز 30: 10-12)