“أَيْضًا إِذَا سِرْتُ فِي وَادِي ظِلِّ الْمَوْتِ لاَ أَخَافُ شَرًّا، لأَنَّكَ أَنْتَ مَعِي. عَصَاكَ وَعُكَّازُكَ هُمَا يُعَزِّيَانِنِي” . مز 23: 4
في ظل الموت
لقد اختبر داود أن يمشي في وادٍ مظلم، وربما حتى قارب الموت، لكن لم يعتريه خوف، لأن الرب كان معه. شرح داود عدم خوفه لأن الله “معي”. من المثير للاهتمام أن سير داود في وادي “ظل الموت” قرّبه من الرب. و إنه خاطب الرب مباشرة ب “أنت” في أزمنة الشدة والتجربة، بينما في أوقات الرحب دعا الرب “هو”.
كان الراعٍي في زمن الكتاب المقدس يحمل عصا لحماية خرافه. كانت العصا وهي “الهراوة” بمثابة عصا ضخمة ذات رأس مدبّب تستخدم كسلاح، كانت توضع تحت حزام الراعي. استخدم أيضا العكاز وهو عمودًا طويلًا له ركيزة وخفيف الوزن بنهاية معوجة – كان الراعي يستخدمها لقيادة الأغنام وعدها وفحصها في المساء عند عودتها إلى الحظيرة. تم استخدام كل من العصا والعكاز كأسلحة لرعاية الأغنام. لقد وثق داود في رعاية الرب، تمامًا كما كان الراعي يحمي خرافه من أي هجوم من الحيوانات.
صلاة
أيها الراعي الصالح، لقد وعدت بأن تكون معنا دائمًا (متى 28: 20). انت معنا عندما نسير على الأرض الوعرة وتوردنا “إلي مياه الراحة”. قلت “من يقبل إلي أعطيه حياة أبدية ولن يهلك إلي الأبدً . و إِذَا سِرْتُ فِي وَادِي ظِلِّ الْمَوْتِ لاَ أَخَافُ شَرًّا، لأَنَّكَ أَنْتَ مَعِي. عَصَاكَ وَعُكَّازُكَ هُمَا يُعَزِّيَانِنِي