“وَفِي تِلْكَ السَّاعَةِ حَدَثَتْ زَلْزَلَةٌ عَظِيمَةٌ، فَسَقَطَ عُشْرُ الْمَدِينَةِ، وَقُتِلَ بِالزَّلْزَلَةِ أَسْمَاءٌ مِنَ النَّاسِ: سَبْعَةُ آلاَفٍ. وَصَارَ الْبَاقُونَ فِي رَعْبَةٍ، وَأَعْطَوْا مَجْدًا لإِلهِ السَّمَاءِ”. رؤيا 11: 13
حَدَثَتْ زَلْزَلَةٌ عَظِيمَةٌ
بعد قتل الشاهدين واحتفال الأشرار بالجريمة البشعة، جاء العقاب الإلهي على الفور. و ترنحت المدينة حتي وطأة زلزال مدمر وَقُتِلَ سَبْعَةُ آلاَفٍ في الزلزلة. الله لن يترك الخطية تمر دون عقاب. أحيانًا يتأنى الله، لكنه يدين الخطيئة.
نحن نتذكر أن زلزالًا هز أورشليم عندما أسلم الرب يسوع الروح علي صليب الجلجثة. أخبرنا متي 27 :51 بأن حجاب الهيكل انشق إلى نصفين، من أعلى إلى أسفل. واهتزت الأرض ، وانشقت الصخور. وبالمثل يسيطر الذعر على الناجين من الزلزال الذي حدث عندما اختطف الله شاهديه. ويمجد الناجين إله السماء. هذا لا يعني أنهم يرجعون إلي الله أو يقدموا التوبة. لكنهم يعترفون ويقرون بقوته في رعبهم.
لم يُذكر إنهم تابوا. جاءت استجابتهم في شكل الرهبة والخوف ولكن بدون تقديم أي إكرام فعلي لله.
صلاة
يا ربّ، نحن لا نريد أيَّ شيء يفصلُنا عنك. نريد أن نرى وجهَك. نريد أن نشع بنورك، ونُنير عالمنا أكثر فأكثر كلَّ يوم. جدِّدْ يا ربّ قلوبَنا. إنَّنا مستعدُّون للتَّغيير. نريدُ نشهد عن عملك الذي تعمَلُه في داخلنا.
