” لَيْسَ حَسَنًا الأَمْرُ الَّذِي تَعْمَلُونَهُ. أَمَا تَسِيرُونَ بِخَوْفِ إِلهِنَا بِسَبَبِ تَعْيِيرِ الأُمَمِ أَعْدَائِنَا؟“. نحميا 5: 9
تعيير الأمم
ليس جيدًا اصطناع شيء، بل هو سيئا للغاية التظاهر بالايمان و ادعاء التقوي : ليس من الجيد التظاهر بخوف الله، أو تقديس شريعته، الجيران الوثنيين يراقبوننا، و نحن نجلب العار على أسم إلهنا. يفتح أفواههم على الله الحق. ويقولون، هؤلاء الرجال الذين يتظاهرون بخوف الله وخدمته، ومع ذلك يخالفون شريعته، ويؤذون إخوتهم.
واجهوا القضية. ما تفعلون ليس جيدًا. نحن نصبح أعداء أنفسنا ونخدع ذواتنا. عدم قيامنا بأفعال تشبه بقية العالم وعدم استغلال أخوتنا لتحقيق مكاسب شخصية، ليس لأننا لا نستطيع ولكن لأننا نسير في خوف من الله. نحن نهتم بما يهتم به الله أكثر من مكاسبنا الشخصية.
نحن بحاجة إلى إلقاء نظرة فاحصة على حالة أرواحنا. الله يهتم بالقلب. يتم تسليم ذواتنا بالكامل لله، متي 6:24 “لا يقدر أحد أن يخدم سيدين. فإما أن تكره الواحد وتحب الآخر أو يحب أحدهما ويحتقر الآخر. لا يمكنك أن تخدم الله والمال
صلاة
ارحمني يا رب، واملأني من روحك القدوس لكي يرشدني الطريق. يا رب، أنت تعرف كم هي الرغبة قويّة في قلبي، رغبة تحقيق مشيئتك في حياتي، هبني النعمة لأعرف أرادتك، وأن أميز صوتك في حياتي اليومية. “تكلم يا رب، فإن عبدك يسمع”.
