3 يونيو

كونوا مطمئنين


“لأَنَّ ذلِكَ مِنْ كَثْرَةِ الأَحْلاَمِ وَالأَبَاطِيلِ وَكَثْرَةِ الْكَلاَمِ. وَلكِنِ اخْشَ اللهَ”. جامعة 5: 7

اخْشَي اللهَ

لا يثق المؤمن في أحلام مدعي النبوءة، ولا أباطيل السحرة ، ولا أراجيف الأشرار؛ بل يسلك بخشوع وإكرام أمام الرب

عندما نكرم الله تمتلئ قلوبنا بالسلام، وعلينا أيضًا أن نعرف أن الخطيئة تؤدي إلى هلاكنا. لكن من رحمة الله ونعمته أنه أعد طريقة لدفع عقوبة الخطية واستعادة العلاقة معه.

بمفردنا، نحن جميعًا جهلاء. لم يطلب الله أن يتألم الحمقى من أجل حماقتهم. بل في محبته أراد ان يتألم البار من أجل الأثمة. لذلك عندما نفشل في مسيرتنا، لا يغضب الله، لأنه سكب غضبه علي الرب يسوع  مكاننا. لكي يمنحنا أمتياز أن نصير أبناء.

صلاة

أبانا نشكرك أنك منحتنا الثِقَةٌ بِالدُّخُولِ إِلَى الأَقْدَاسِ بِدَمِ يَسُوعَ، طَرِيقًا كَرَّسَتهُ لَنَا حَدِيثًا حَيًّا، بِالْحِجَابِ، أَيْ جَسَدِك، لِنَتَقَدَّمْ بِقَلْبٍ صَادِق فِي يَقِينِ الإِيمَانِ، مَرْشُوشَةً قُلُوبُنَا مِنْ ضَمِيرٍ شِرِّيرٍ، وَمُغْتَسِلَةً أَجْسَادُنَا بِمَاءٍ نَقِيٍّ. لِنَتَمَسَّكْ بِإِقْرَارِ الرَّجَاءِ رَاسِخًا، لأَنَّ الَّذِي وَعَدَ هُوَ أَمِينٌ

Comments are closed.