“ وَأَمَّا الْخَائِفُونَ وَغَيْرُ الْمُؤْمِنِينَ وَالرَّجِسُونَ وَالْقَاتِلُونَ وَالزُّنَاةُ وَالسَّحَرَةُ وَعَبَدَةُ الأَوْثَانِ وَجَمِيعُ الْكَذَبَةِ، فَنَصِيبُهُمْ فِي الْبُحَيْرَةِ الْمُتَّقِدَةِ بِنَارٍ وَكِبْرِيتٍ، الَّذِي هُوَ الْمَوْتُ الثَّانِي” رؤيا 21: 8
فَنَصِيبُهُمْ فِي الْبُحَيْرَةِ الْمُتَّقِدَةِ بِنَارٍ وَكِبْرِيتٍ
،
نري فئات معينة لا ترث مع المسيح بل نصيبهم في البحيرة المتقدة بالنار والكبريت. الخائفون تصدروا القائمة لأنهم جبناء و لم يختبروا الإيمان الحقيقي خوفا على حياتهم أو مصالحهم. و جزعوا مما لا ينبغي ان نخاف منه. فالذي يجبن لم يذق عمل النعمة، وقوة الخلاص.
الخائفون أيضا هم من سمعوا نداء الخلاص والتوبة لكنهم أهملوا وتخاذلوا أوتراخوا، ولم يثقوا في قوة الله المحررة. فكيف ننجو نحن إن أهملنا خلاصا هذا مقداره
الخائفون مثل عبدة الأوثان الذين عبدوا الذات والشهوات والمال…
صلاة
أبانا الحبيب، نقف أمامك اليوم ونحن نشعر بالضعف و الوهن. نجد صعوبة في العثور على القوة والجسارة لمواجهة التحديات التي أمامنا. من فضلك امنحنا نعمة الثبات. ساعدنا على الثقة في مشيئتك ومعرفة أنك معنا في كل خطوة على الطريق. املأنا بقوتك وسلامك، وأعطنا الشجاعة لاتخاذ قرارات الصحيحة و نظل أمناء حتى النهاية.
