“يَا مُتَّقِي الرَّبِّ، اتَّكِلُوا عَلَى الرَّبِّ. هُوَ مُعِينُهُمْ وَمِجَنُّهُمْ”. مز 115: 11
مُتَّقِو الرَّبِّ
أولئك الذين يتقون الرب ويحبونه حقًا، ينبغي أن يتخذوا الخطوة المنطقية المتمثلة في وضع ثقتهم في الرب. قد يشير المرنم لمجموعة الأمم الذين أحبوا وأكرموا يهوه إله إسرائيل ولكنهم لم يصبحوا يهودًا.
دعونا نقدم الحمد إلي إلهنا ونتأمل في صلاحه وجوده. الله قادر على كل شيء. إنه كلي العلم، يعرف البداية حتى النهاية. لا شيء يفاجئه وكل الأشياء تحت سيطرته. هو كلي الوجود. إنه دائمًا معنا، إنه إله قريب وليس بعيدًا. هو كلي القدرة. هو كلي القوة، تكلم عن السماوات والأرض في الوجود وصنع إنسانًا من تراب الأرض، وهو يدعم كل شيء بقوة كلمته. هل يعسر أي شيء على الرب؟
بالقداسة والبر والصلاح، يسود الله ويملك. لا يتغير أبدًا ويمكننا الوثوق به. هذه تعزية عظيمة لكل مؤمن حقيقي. نحن الذين نخافه ونثق به. هو نصرتنا، وولي أمرنا، ودفاعنا، ومخلصنا.
صلاة
حيثما توجد يا الله، يوجد خوف مقدس. أنت حامينا ومدافعنا.
دعونا نحمده ونكرمه بثقتنا وإيماننا. لنحيا في قداسة وتقوى منفصلين عن العالم. دعونا نفكر في السماويات وليس في مشاكلنا الحالية، لأن إلهنا يعرفها كلها. دعونا نعلن ونهتف، الرب إلهنا قدير وعظيم، هللويا!