السعادة الدائمة

حياة المنتصرين




أفرحوا في الرب كل حين واقول أيضا أفرحوا . ليكن حلكم معروفا عند جميع الناس الرب قريب…. أخيرا أيها الأخوة كل ما هو حق وكل ما هو جليل وكل ما هو عادل كل ما هو طاهر كل ما هو مسر و كل ما صيته حسن إن كانت فضيلة وأن كان مدح ففي هذه افتكروا ” (في 4: 4- 9)

الحياة السعيدة هي حياة الهدوء ، الصلاة ، الأفكار الحسنة وصنع مشائية الله. جميع البشر يبحثون عن السعادة وهذا هو الدافع إلي كل عمل يعمله الإنسان. يريد الله لنا السعادة والفرح الدائم. بصرف النظر عن الظروف والأحداث.

مظاهر السعادة ( في مزمور 34 )

  1. الرأي الممكن أبارك الرب كل حين . تسبيحه دائما في فمي ع1-3

  2. اختفاء الخوف “من كل مخاوفي أنقذني 4

  3. غفران الخطايانظروا واستناروا ووجوههم لم تخجلع5

  4. استجابة الصلاةاستجاب ليع4، 6 ، 15، 17

  5. الإنقاذ من الأعداء ملاك الرب حال حول خائفيه وينجيهمع 7

  6. الإمداد بكل الاحتياجاتلا يعوزهم شيء من الخيرع 9

  7. ضمان المستقبلالرب فادي نفوس عبيده 22

عوامل السعادة

  1. عمل النعمة : لكي نختبر السعادة الحقيقة علينا أن نؤمن بالمسيح يسوع. أن نعترف أننا خطاة ونقبل خلاص الله المجاني بعدها يتمتع المؤمن يعمل النعمة المستمر بالدخول إلي الراحة وتجنب الحرف.( رو 6: 14) يتمتع المؤمن بالنعمة غفران ونسيان” (أف4: 32) والنمو في النعمة (2بط 3: 18)

  2. الاتجاه الفكري: يحظى الشخص بالسعادة عندما يدرك أن خطاياه غفرت وأنه نال نعمة الخلاص (أش 25: 9) أن يحيا في هدوء (في 4: 5 -6 ) لا يشكو ولا يتذمر (في2: 14) يتجنب مصادر التعاسة : الغضب والمرارة (أف 4: 31) ورثاء الذات (1تس 5: 18)

  3. الأمور المادية : يعيش المؤمن السعيد وله كفايته اليومية (مت 5: 33) (في 4: 19) تساعدنا النعمة علي الاحتفاظ بضروريات الحياة.

  4. درس الكتاب: لا يمكننا ان نكون سعداء بدون دراسة الكتاب المنتظمة والتأمل في كلمة الله التي تصير غذاءنا. (يو 14: 15) و(اف 4: 15 -20)

  5. المحبة. في الشركة مع المؤمنين الأخرين (أف 4: 31) نحتفظ بعلاقة المحبة وتجنب أفكار الكراهية والانتقام. (رو12: 17-21)

  6. الصلاة نمارس شركتنا مع الله . وتتأكد لنا هذه الشركة بواسطة الاعتراف بكل خطية(1 يو 1: 9)

لا توجد السعادة في وضع الشروط:إذا . إن. لو

قال عازف البيانو أرثر روبيشتين في الاحتفال بعيد ميلاده 84

طالما نحن نملك كل امتيازات القدرة علي الحب والعمل ، سماع الموسيقي ورؤية الأزهار ومشاهدة العالم كما هو ، فلن يعوقنا شيء عن أن نكون سعداء لكن هناك أمر علينا أن نأخذه بجدية ، يجب أن نتخلص من لو، إّذا ، إن في حياتنا . يزعم كثيرون أنهم سيصبحون سعداء عندما يحصلون علي نوع من العمل ، أو مظهر جاذبا، أو لو تزوجوا من هذا الشخص أو تلك الفتاة.

لا وجود لمثل هذا .علينا أن تعيش بدون شروط وبدون لو ، إّذا ، إن يقتفي الناس طريق السعادة بكل السبل، نجح البعض في الحصول علي السعادة بينما أخفق الكثيرون ،

لا توجد السعادة في عدم الإيمان ، كان فولتير ملحدا بكل معاني الكلمة وكتب يقول :ليتني لم أولد

ولا توجد السعادة في اللذة : عاش لورد بيرون حياة المتعة أكثر من أي شخص وكتب اني لا أمتك سوي الحزن

ليست في المال: كان المليونير جاي جولد لديه الكثير والكثير جدا . قال وهو علي فراش الموت إني أعتقد أنني أبئس رجل علي وجه الأرض

ليست في المركز والشهرة: استمتع لورد بيكنسفيلد بأكبر نصيب من المركز والشهرة و كتب الشباب غلطة ، الرجولة نضال والشيخوخة أسي

Comments are closed.