العام الجديد

قوة المؤمنين

 

لان مهما كانت مواعيد الله فهو فيه النعم وفيه الآمين لمجد الله بواسطتنا” 2كو 1: 20

يتطلع كل إنسان مع بدء العام الجديد إلى وضع أهداف عظيمة. نضع في العام الجديد أهدافا خاصة

كل منا يريد:

  • علاقات جديدة مثمرة.
  • قضاء وقت اطول مع اعضاء الاسرة
  • الامتلاء من الروح القدس والحياة في الملء والبركة.
  • ان يكون شاهدا أمينا عن الرب يسوع المسيح
  • ان تكون له بنية قوية متكاملة الأنشطة.
  • أن تكون له فرصة صلاة وتأمل أكبر ويستمتع بحضور الله الدائم.
  • أن يحتفظ بصحة جيدة، يفقد الوزن الزائد ويقلل من تناول الطعام ويمارس الرياضة.
  • ان يحسًن من مستقبله ويحصل على المزيد من التعليم، ان يعرف أموزا جديدة ويدرس أكثر.
  • ان يحسًن من مستواه الاقتصادي ويحيا بلا ديون.
  • أن يقوم بتوزيع النبذ الخلاصية لكل من يتقابل معه
  • ان يقوي مستواه الفكري. يفكر أيحابيا ويبتسم دائما ويقضي يومه في الفرح، السرور والضحك.
  • أن يكتشف ثقافات وحضارات جديدة.
  • أن يكون في تواصل أفضل مع الأسرة وتحسين قدراته الاجتماعية وعلاقته بالمجتمع
  • أن يمارس مهارات الرحمة والشفقة على الفقراء والمحتاجين.
  • ان ينطلق لسانه في تسبيح الله طول العمر.
  • أن يؤدي عمله الحالي بطريق أفضل ويحصل علي فرص أوفر في العمل.
  • تنظيم حياته النفسية ليحيا بدون ضغوط ويعيش مستقلا.
  • قضاء وقت أطول مع الكتاب المقدس.
  • القيام برحلات للكرازة بالإنجيل.
  • القيام بعمل تطوعي في احدي الهيئات الخيرية.

 

مصادر تحقيق الأهداف:

والقادر ان يفعل فوق كل شيء اكثر جدا مما نطلب أو نفتكر بحسب القوة التي تعمل فينا “ أف 3: 20

  • التمسك بكلمة الايمان
  • التمسك بالنجاح والصحة
  • التمسك بالوعود الكتابية

يقدم الله لنا مكافأته السخية لضمان السعادة الشخصية والصحة والنجاح، طالما نحن نتمسك بوعوده. تتبني هذه الوعود شريحة كبيرة من البشر والمجتمعات الكنسية وينادي بهذه المبادئ أفضل الكتب رواجا في العالم المسيحي وأعظم البرامج التلفازية التي تبث علي مدار اليوم والتي تتابعها الملايين

 

مواعيد لتحقيق الأهداف:

أخذ مائة ضعف: “فأجاب يسوع وقال الحق اقول لكم ليس أحد ترك بيتا او اخوة او اخوات او ابا او اما او امرأة او اولادا او حقولا لأجلي ولأجل الانجيل 30الا ويأخذ مئة ضعف الآن في هذا الزمان بيوتا واخوة واخوات وامهات واولادا وحقولا مع اضطهادات وفي الدهر الآتي الحياة الابدية” (مر 10: 29- 30) المكافأة بمئات والاف الاضعاف هي الشركة مع المؤمنين في كل العالم. لكن كثيرون يكونون أولين يصبحون أخرين والأخرين أولين.

استجابة الصلاة: “لستم تمتلكون لأنكم لا تطلبون” (يع 4: 2) ان كنا لا نملك فالسبب هو أننا لن نصلي الوقت الكافي ولا ننال لأننا نطلب رديا لنفق في ملذاتنا، لكن عندما نصلي مؤمنين بان الله يسمع صلواتنا فلن يكون هناك عدم استجابة

التمتع بالسعادة الحقيقية: “لأعطيهم جمالا عوضا عن الرماد ودهن فرح عوضا عن النوح ورداء تسبيح عوضا عن الروح اليائسة” اش 61 : 1 – 3

التمتع بالصحة الجسدية والنفسية: “ايها الحبيب في كل شيء أروم ان تكون ناجحا وصحيحا كما ان نفسك ناجحة” (3يو2) الصحة الجسدية لا تنفصل عن النمو الروحي طالما ان المؤمن يعيش الايمان الحقيقي. فلا بد ان يتمتع بالبركات الأرضية.

التمتع ببركات أكثر: “هاتوا جميع العشور الى الخزنة ليكون في بيتي طعام وجربوني بهذا قال رب الجنود ان كنت لا افتح لكم كوى السموات وأفيض عليكم بركة حتى لا توسع” ملا 3: 10

التمتع بوعد الله لإبراهيم: يتمسك المؤمنون بالبركة التي وعد بها الله إبراهيم

“لتصير بركة إبراهيم للأمم في المسيح يسوع لننال بالإيمان موعد الروح” غل 3: 14 ولا عجب انهم ينالون ما يتمسكون به.

الحياة الأفضل: “السارق لا يأتي الا ليسرق ويقتل ويهلك أما أنا فقد أتيت فتكون لهم حياة ويكون لهم أفضل.” (يو10: 10) ذكر الرب يسوع هذه الأقوال في مثل الراعي الصالح الذي يدعو الخراف الخاص بأسماء وفي هذا المثل مقارنة بين الراعي الصالح والرعاة الذين سبقوا المسيح. فيه وعد المسيح بالحياة الافضل لخاصته الذين يعرفهم ويتبعونه.

الشفاء الدائم: “تأديب سلامنا عليه وبجرحه شفينا” (اش 53: 5) كانت هذه نبوءة عن فداء المسيح على الصليب. خطة الله لنا في محبته ورحمته العظيمة ان نعيش أصحاء طوال الحياة

حياة الاكتفاء: لان المسيح افتقر لأجلنا.” فإنكم تعرفون نعمة ربنا يسوع المسيح انه من أجلكم افتقر وهو غني لكي تستغنوا انتم بفقره” 2 كو 8: 9. يشير بولس هنا إلي افتقار المسيح مع كونه ابن الله افتقر برغبته ولبس ثوب بشريتنا وتجسد.

الله يصنع كل ما نطلبه منه:” ان سألتم شيئا باسمي فاني افعله” يو 14: 14 يتحدث الرب يسوع بهذا لكي يشجع تلاميذه لنشر انجيل ملكوته. وفي نفس الوعد نري “ان كنتم تحبونني تحفظوا وصايا.

المواعيد العظمى والثمينة: “اللذين بهما قد وهب لنا المواعيد العظمى و الثمينة لكي تصيروا بها شركاء الطبيعة الإلهية هاربين من الفساد الذي في العالم بالشهوة”2بط 1 : 4

النجاح: لأني عرفت الأفكار التي انا مفتكر بها عنكم يقول الرب أفكار سلام لا شر لأعطيكم آخرة ورجاء.” ار 29: 11 الله يرغب ان يستردنا ويعوضنا بكل نجاح.

 

Comments are closed.