القزم العملاق

راحة المتعبين




 

يذكر التاريخ حالة غير عادية للرجل الذي كان قزما وعملاقا علي مدار حياته.
ولد آدم راينر في جراتس، النمسا لوالدين متوسطي الحال في عام 1899. وعندما اندلعت الحرب العالمية الأولي، حاول راينر أن يتجند في الجيش، لكنه اعتبر انه قصير جدا. وبعد عام، حاول مرة أخرى، رفضه الجيش على أساس قصر قامته. اعتبر قزما، إذ كان طوله نحو 4 قدم. في سن ال 21، تغيرت حالته. بدأ طوله يتزايد بوتيرة مثيرة. نما طوله من 4 قدم إلى 7 قدم. في هذه الفترة، اصيب راينر بحالة انحناء شديد في العمود الفقري.
قرر الأطباء أنه كان يعاني من حالة تعرف باسم ضخامة النهايات. الناجمة عن ورم في الغدة النخامية مما أدى إلى الإفراط في هرمونات النمو. أصبح مظهره غير طبيعي. جبهته بارزة وشفاهه سميكة. أسنانه متباعدة . كان ما زال ينمو. صار أعمى في عينه اليمنى، وفقد السمع في أذنه اليسرى ، أصبح عنده تشوه في العمود الفقري. مات وعمره 51 عاما، وطوله ثمان اقدام –
العملاق القزم الروحي
لخص العلامة أوريجانوس حالة تدهوره من عملاق إلي قزم فقال:
“أيها البرج العالي، كيف سقطت إلى الحضيض؟ وأنت أيها الشجرة المثمرة كيف يبست؟ أيها النور المتقد كيف انطفأت؟ أيها الينبوع الجاري كيف نضبت؟
ويلي، فإني كنت مشتملاً على مواهب ونعم كثيرة، قد عُريت منها جميعًا، فأرفقوا لحالي يا أحبائي. أغثني أيها الروح القدوس، وهب لي من لدنك نعمة لأتوب، يارب أظهر رحمتك لخروفك التائه الذليل من الذئب المفترس، ونجني من فمه، واقبلني أيضًا في فرح إلهي، واجعلني أهلاً لملكوتك
.” (موضوع العلامة أوريجانوس مأخوذ من “الأقباط متحدون” )
كن عملاقا في الإيمان
1. بالحصول على مغفرة الخطايا والحياة الأبدية مجانا.
2. التأكد أن المسيح حررك من قوة وعقوبة الخطيئة بواسطة الصليب.
3. الحصول على ثمر، ومواهب، وقوة الروح على قوى الظلام.
4. التمتع بنعمة الله داخليا، وخارجيا
5. الحياة والعمل في جسد المسيح
6. اتباع المسيح كتلميذ أمين.
7. محبة بعضنا بعضا كما أحبنا المسيح وبذل نفسه نيابة عنا.
8. العبادة العادية، الشركة، الصلاة، دراسة الكتاب المقدس والشهادة
9. مشاركة الأخبار السارة مع الآخرين من جميع الدول
10. السعي إلى فعل كل شيء لمجد الله

Comments are closed.