” تكن سيرتكم خالية من محبة المال. كونوا مكتفين بما عندكم لأنه قال لا اهملك ولا اتركك ” عب 13: 5
يحذرنا الكتاب المقدس من محبة المال (1 تي 06:10؛ عب 13: 5). ويشجعنا على الابتعاد عن محاولات “الثراء السريع” (أم 13:11؛ 23: 5؛ جا 5:10). يتركز القمار بالتأكيد على محبة المال ويغري الناس بما لايمكن إنكاره بوعد الثروة السريعة السهلة. لكن القمار هو ليس أقل من مضيعة للمال. يجب حفظ الأموال الفائضة لعمل الرب
كازينوهات اليانصيب
تستخدم الكازينوهات كل أنواع وخطط التسويق لجذب المقامرين للمخاطرة بالكثير من المال . أنها غالبا ما تقدم الكحول رخيصا أو مجانا، تشجع السكر، فتنخفض قدرة الفرد على اتخاذ القرار. وتزوًد الكازينوهات المرتادين بكل شيء لأخذ مبالغ كبيرة دون تقديم أي شيء في المقابل، باستثناء ملذات زائلة وفارغة. تشير الدراسات إلى أن تذاكر اليانصيب لها جاذبية كبيرة جدا “للثراء السريع” ولها إغراء لا يستطيع المقامر مقاومته. مع أن فرص الفوز متناهية الصغر، لقد دمًر اليانصيب حياة العديد من الشعوب. يدًعي كثير من الناس أنه يلعب اليانصيب أو بقامر حتي يمكنه أن يقدًم المال إلى الكنيسة أو أى سبب آخر. وتشير الدراسات إلى أن الغالبية العظمى من الفائزين في اليانصيب هم في وضع مالي أسوأ بعد فوزهم بالجائزة الكبرى مما كانوا عليه من قبل . الله لا يحتاج أموالا كهذه لإنجاز مهمته في العالم. ” غنى البطل يقل والجامع بيده يزداد..” ام13: 11 يوفر الله احتياجات الكنيسة من خلال وسائل صادقة. لا يمكن اكرام الله من خلال الأموال المسروقة في السطو على البنوك . لا يريد الله أموالا “مسروقة” من الفقراء
” محبة المال اصل لكل الشرور الذي اذ ابتغاه قوم ضلّوا عن الايمان وطعنوا انفسهم بأوجاع كثيرة. 1 تي 6: 10
” لا يقدر احد ان يخدم سيدين .لأنه اما ان يبغض الواحد ويحب الآخر او يلازم الواحد ويحتقر الآخر .لا تقدرون ان تخدموا الله والمال .” مت 6 : 24
5. ماذا يقول الكتاب المقدس عن الانتحار
يذكر الكتاب المقدس ستة أشخاص معينين انتحروا : أبيمالك (قض 09:54)، شاول (1 صم 31: 4)، حامل سلاح شاول (1 صم 31: 4-6)، أخيتوفل (2 صم 17:23)، زمري (1 مل 16:18)، ويهوذا (مت 27: 5). كما يعتبر شمشون مات منتحرا، لأنه كان يعرف أن أفعاله تؤدي إلى وفاته (قض 16: 26-31)، وإن كان هدف شمشون هو قتل الفلسطينيين، وليس نفسه. الانتحار يساوي القتل، لأن الله هو الوحيد الذي يقرر متى وكيف يجب أن يموت الشخص. تغني المرنم: ” في يدك آجالي. نجني من يد اعدائي ومن الذين يطردونني. ” (مز 31: 15) .. الله هو واهب الحياة. “الرب اعطى والرب اخذ فليكن اسم الرب مباركا“. (أيوب 01: 21). فالانتحار، وأخذ حياة المرء الخاصة، رفض هبة الله للحياة. لا يوجد رجل أو امرأة له أن يأخذ سلطة الله على نفسه لإنهاء حياته. سيطر اليأس العميق علي البعض
وصل سليمان، في سعيه لتحقيق المتعة، إلى أن “يكره الحياة” (جا 2: 17)
. كان إيليا محبطا وطلب الموت (1 مل 19: 4).
كان يونان غاضبا جدا على الله وكان يود أن يموت (يونان 4: 8).
كان الرسول بولس في يأس وأعلن ” اننا تثقلنا جدا فوق الطاقة حتى أيسنا من الحياة ايضا. ” (2 كو 1: 8).لم ينتحر أي من هؤلاء الرجال :
تعلم سليمان الدرس “اتقوا الله واحفظ وصاياه، لأن هذا هو الانسان كله” (جا 1:13).
وقد عزى الملاك إيليا ، سمح له بالراحة، .
تلقى يونان العتاب من الله
.تحمًل بولس كل شيء برغم الضيق ” لكن كان لنا في انفسنا حكم الموت لكي لا نكون متكلين على انفسنا بل على الله الذي يقيم الاموات ” (2 كو 1: 9).
يعلن الكتاب المقدس أن الانتحار خطيئة. لها تأثير عميق على الذين يتركهم المنتحر. جروح مؤلمة لا تلتئم بسهولة
القمار والانتحار
ذكر المجلس الوطني لمشكلة القمار، نقلا عن دراسات مختلفة في تقاريره أن واحدا من كل خمسة مقامرين يحاول الانتحار، وهو معدل أعلى من أي اضطراب أخر بسبب الادمان. يواجه الذين يعانون من مشاكل القمار، عواقب وخيمة اجتماعية ،عاطفية، مالية وصحية. بالنسبة للكثيرين، يصبح التعامل مع المشاعر السلبية المرتبطة بهذه القضايا ساحقا تصبح مشاعر الخجل واليأس والفشل صعبة جدا لا تحتمل. بالنسبة للبعض يكون الانتحار هو الحل
في عام 2005 ،عملت دراسة أجرتها جامعة ييل في ولاية كونيتيكت علي 986 تبًين أن 252 انتحروا بسبب القمار بنسبة(25.6٪)
وأظهرت إحدى الدراسات أن 77.5٪ من الذين يعانون من مشاكل القمار لديهم اضطراب المزاج في مرحلة ما من حياتهم، وأن 25٪ من النساء اللاتي يقامرن، الصراع مع العائلة أو الأصدقاء، المشاكل المالية، مشاكل في العمل
