المؤمنون مخلوقون للأبدية

دليل المسافرين

حقيقة الخلود:

لم يخلقنا الله لأجل زمن معين بل خلفنا لأجل أبدية الخلود. ونحن نعيش في هذا العالم يجري الله فينا عمليه تطوير مستمرة. الغرض من هذا هو تشكيلنا لكي نتحول الي شبه ابنه فنتمتع بأبدية الخلود بكل أبعادها.

 إن كنا نعيش لزمن معين سنفقد خطة الله الكاملة. لقد عمل الماضي المليء بالضعيفات علي تشكيلنا للمستقبل.

  ليس الاتكال علي الجسد
فال بولس عن ماضيه “إن ظن واحد أن يتكل على الجسد فانا بالأولي.. مختون في اليوم الثالث… من جنس إسرائيل… في الناموس بلا لوم… فريسي ومضطهد الكنيسة”
ثم أضاف قائلا” إنني احسب كل شيء خسارة من أجل فضل معرفة المسيح لكي أربح المسيح وأوجد فيه.” (فيلبي 3: 4-14)
اعتبر بولس كل ماضيه نفاية لكي يحصل على المستقبل المبارك.. فكر في المستقبل ون” سي الماضي. رغب أن يعرف المسيح لكي يتشبه به.

(روميه 8: 29)

التعلق بالمسامير
لقد خلقنا الله للأبدية وهو ينظم حياتنا لهذا القصد” لأن الذين سبق فعرفهم، سبق فعينهم لكي يكونوا مشابهين صورة ابنه ليكون هو بكرا بين أخوة كثيرين” (روميه 8: 29)
ذكر هاري إيرونسيد أن الخلاص مثل نوح يدعو البشر في يومه لوضع ثقتهم في كلمة الله ويأتوا إلى الفلك. البعض يشبهون الخلاص كأن نوح دق مسامير طويلة على الجزء الخارجي من الفلك. “إذا كنت تتعلق بالمسامير يتم حفظك.” الخلاص ليس من أعمالنا، ولكن بالإيمان بالمسيح.

Comments are closed.