المسيح أم العقيدة

نعمة الخالدين




وَدُعِيَ التَّلاَمِيذُ «مَسِيحِيِّينَ» فِي أَنْطَاكِيَةَ أولا“. أع 11: 26 .

كُلَّ وَاحِدٍ مِنْكُمْ يَقُولُ: «أَنَا لِبُولُسَ»، و «َأَنَا لأَبُلُّوسَ»، وَ «أَنَا لِصَفَا»،

وَ «أَنَا لِلْمَسِيحِ».1كو1: 12

يتعلق البعض بالطائفة اكثر من تمسكهم بالمسيح. هذا خطر وخطير جدا.

1المسيح وحده جدير بالثقة

المسيح هو أكثر من نظام أو عقيدة. هو الشخص الذي يعرف احتياجاتنا، يشعر بآلامنا، ويتعاطف مع ضعفنا. مقابل ثقتنا فيه، وهو يغفر خطايانا، يشفع لنا، مات من أجلنا، وقام من بين الأموات، ويعيش حياته داخلنا على الأرض، ثم يجلب لنا سلام السماء (يو 20: 24-31).

2. العقيدة شيء نحفظه في عقولنا

العقيدة هي حضور الشعائر الدينية. هي التقليد، والتعليم ما هو الفرق بين الحق والباطل. العقيدة هي قراءة الكتاب المقدس، و الصلاة، والاحتفال بالأيام الدينية المقدسة. العقيدة هي الترنيم في الجوقة، مساعدة الفقراء، والتعويض عن أخطاء الماضي. كانت العقيدة تمارس من الفريسيين الذين كانوا يكرهون المسيح، لأنه كسر تقاليدهم بمساعدته الناس (مت 15: 1-9).

3. العقيدة لا تغيًر القلوب

شبه يسوع الفريسيين بغسالات الصحون التي تنظف السطح الخارجي للكوب مع ترك الداخل غير نظيف. وقال: ” أيها الفريسيون انتم تنقون خارج الكأس، لكن الداخل مملوء جشع وشر. أليس الذي صنع الخارج صنع الداخل أيضا “(لو 11: 39-40) . يمكن للشخص أن يغًير صورته دون تغيير تصرفه (مت 23: 1-3). كان يعرف أن العقيدة لا تغير القلب. وقال لنيقوديموس ما لم يولد الانسان من الروح، لا يقدر أن يرى ملكوت الله (يو 3: 3 ) العقيدة تهتم بالمظهر الخارجي، المسيح يغير القلب.

4.العقيدة مجموعة أمور شكلية

قال يسوع ويل لكم أيها الفريسيون، لأنكم تعشرون النعناع، والشبث، لكنكم تركتم الرحمة والعدل. كان يجب أن تفعلوا هذه ولا تتركوا تلك “(لوقا 11 :كتب الرسول بولس إذا أعطيت كل مالي ……وليس لي محبة، فلست انتفع شيئا “(1 كو13: 1-3 )

5.العقيدة تهتم كيف ترضي الناس

قال يسوع: ” وَيْلٌ لَكُمْ أَيُّهَا الْفَرِّيسِيُّونَ! لأَنَّكُمْ تُحِبُّونَ الْمَجْلِسَ الأَوَّلَ فِي الْمَجَامِعِ، وَالتَّحِيَّاتِ فِي الأَسْوَاقِ “(لوقا 11 :43). وقال عنهم كل أعمالهم يفعلونها لكي ينظرهم الناس” (متى 23: 5)

6. العقيدة تخلق الرياء

قال يسوع: “ويل لكم أيها الكتبة والفريسيين المراؤون! لأنكم تشبهون القبور المبيضة التي تظهر للناس جميلة……. “(لوقا 11 :44)

7. العقيدة حَمْلِ ثقيل

تحاول العقيدة السيطرة على الناس بالقوانين التي لا يحفظها الذين يفسرونها قال يسوع: “َوَيْلٌ لَكُمْ أَنْتُمْ أَيُّهَا النَّامُوسِيُّونَ! لأَنَّكُمْ تُحَمِّلُونَ النَّاسَ أَحْمَالاً عَسِرَةَ الْحَمْلِ وَأَنْتُمْ لاَ تَمَسُّونَ الأَحْمَالَ بِإِحْدَى أَصَابِعِكُمْ.”(لوقا 11 :46

8. العقيدة خادعة

يزهوا الفريسيون في تكريم وبناء مقابر الأنبياء. والمفارقة هي أنهم عندما التقوا الرب الحقيقي أرادوا أن يقتلوه. قال باركليكان الفريسيون يخدعون أنفسهم. .إن الذين يعتبرون أنفسهم شعب الله رفضوا ابن

9. العقيدة تسلب مفتاح المعرفة

العقيدة خطر ليس فقط علي أنفسنا ولكن أيضا علي الآخرين. قال يسوع لقادة الدين في يومه ؛ وَيْلٌ لَكُمْ أَيُّهَا النَّامُوسِيُّونَ! لأَنَّكُمْ أَخَذْتُمْ مِفْتَاحَ الْمَعْرِفَةِ. مَا دَخَلْتُمْ أَنْتُمْ، وَالدَّاخِلُونَ مَنَعْتُمُوهُمْ “(لوقا 11 :52). العقيدة تسلب مفتاح المعرفةعن طريق تشتيت الناس من خلال إضافات لا لزوم لها من التقاليد والتوقعات. بدلا من أن تقود الناس إلى الله، العقيدة تحول التركيز إلى أنفسهم والقواعد الخاصة بها

10. العقيدة مضللة

قال يسوع: ” وَيْلٌ لَكُمْ أَيُّهَا الْكَتَبَةُ وَالْفَرِّيسِيُّونَ الْمُرَاؤُونَ! لأَنَّكُمْ تَطُوفُونَ الْبَحْرَ وَالْبَرَّ لِتَكْسَبُوا دَخِيلاً وَاحِدًا، وَمَتَى حَصَلَ تَصْنَعُونَهُ ابْنًا لِجَهَنَّمَ أَكْثَرَ مِنْكُمْ مُضَاعَفًا متى 23 :15

وقال الرسول يعقوب: ” إِنْ كَانَ أَحَدٌ فِيكُمْ يَظُنُّ أَنَّهُ دَيِّنٌ، وَهُوَ لَيْسَ يُلْجِمُ لِسَانَهُ، بَلْ يَخْدَعُ قَلْبَهُ، فَدِيَانَةُ هذَا بَاطِلَةٌ. يع1: 26-27

Comments are closed.