الملجأ الحصين

لماذا الأنين

 


“الله لنا ملجأ وقوة. عونا في الضيقات وجد شديدا‎. ‎لذلك لا نخشى ولو تزحزحت الأرض ولو انقلبت الجبال إلى قلب البحار تعج وتجيش مياهها. تتزعزع الجبال بطموها. سلاه”( مز 46 : 1-3)

– الله عوننا.، ملجأنا وقوتنا في عواصف الحياة.

“توكلوا عليه في كل حين يا قوم اسكبوا قدامه قلوبكم. الله ملجأ لنا. “مز 62: 8

“الساكن في ستر العلي في ظل القدير يبيت أقول للرب ملجأي وحصني الهي فاتكل عليه” مز 91: 1-2

“على الله خلاصي ومجدي صخرة قوتي محتماي في الله. مز 62: 7

“يتوق قلبي كل يوم للمجد. ليس المرض فتنة، والألم ليس سببا، وليس الموت انحلالا..قد تحولت جميع صلواتي إلي الحمد.” كلمات أغنية أوغسطينوس الأخيرة

1. الله ملجأنا في عواصف الإجهاد.

“لم يغرق أي رجل تحت عبء يومه. إنما يغرق عندما يضيف عبء الغد إلى عبء اليوم . اليوم هو الغد الذي كنا في قلق من أجله بالأمس

2. وهو ملجأنا في عواصف الحزن.

 في خضم الحزن نشعر بحضور الله أعظم من أي وقت أخر. واجه عشرات الأشخاص الأحزان التي لا توصف، ولكنهم وجدوا أن نعمة الله كافية لهم

الله يأتي إلينا في أوقات الحزن، بحسب وعد انه سوف يأتي. ويكون ملجأ لنا.

3. هو ملجأنا في عواصف الوحدة. ” معي في الطريق” يا أعز صديق” وعد أنه لن يتركني، أبدا أن يتركني وشأني. تهب الرياح العاتية في العالم ، والإغراءات الحادة حولي. أشعر بالسلام مخلصي يقف بينها وبيني.يقف لحمايتي .عندما يتركني أصدقائي ، الله لن يتركني. عندما أكون في الوادي، الضيق أتمشي، مخلصي يساعدني على حمل صليبي، اسمعه يهمس “لن أتركك وحدك.”

 . الله يأتي إلينا ليكون هو لنا القوة الخارقة.

1. قوته ترشدنا.

“تُرْشِدُ بِرَافَتِكَ الشَّعْبَ الَّذِي فَدَيْتَهُ. تَهْدِيهِ بِقُوَّتِكَ الَى مَسْكَنِ قُدْسِكَ.” خر 15 :13

2. . قوته تربطنا.

الإِلَهُ الَّذِي يُمَنْطِقُنِي بِالْقُوَّةِ وَيُصَيِّرُ طَرِيقِي كَامِلاً..” مز 18 :32

“تُوَسِّعُ خُطُوَاتِي تَحْتِي فَلَمْ تَتَقَلْقَلْ عَقِبَايَ. أَتْبَعُ أَعْدَائِي فَأُدْرِكُهُمْ “. مز 18 :39

كلمة “اربط” تعني ربط في مثل هذه الطريقة أنها لا تتمزق. في بعض الأحيان قد نشعر أننا القادمة بصرف النظر، ولكن قوة الله تربطنا معا حتى لا ننهار!

3. قوته تظللنا

“فِي يَوْمَ دَعَوْتُكَ أَجَبْتَنِي. شَجَّعْتَنِي قُوَّةً فِي نَفْسِي مز 138: 3

– الله يأتي إلينا ليكون لنا العزاء الحقيقي. فهو يريد أن يكون معزينا. انه يريد مساعدتنا، وراحتنا لهذا لا نستطيع الاستقلال عن كونه مرشدا لحياتنا

1. الروح هو معزينا.

“وأنا أطلب من الآب، فيعطيكم معزيا آخرا ليمكث معكم إلى الأبد.” روح الحق الذي لا يستطيع العالم ان يقبله، لأنه لا يراه و لا يعرفه أما انتم فتعرفونه. لأنه ماكث معكم، ويكون فيكم “. يو 14 :17-16 ” لا أترككم لكم يتامى ” يو 14 :18

 الكتاب المقدس هو عزاؤنا.”لأن كل ما سبق فكتب كتب لأجل تعليمنا حتي بالصبر والتعزية بما في الكتب يكون لنا رجاء.” رو 15: 4. “لذلك عزوا بعضكم بعضا بهذا الكلام.” 1تس : 04 : 18

  القديسون عزاؤنا.

“لذلك عزوا بعضكم بعضا، وابنوا أحدكم الأخر، كما تفعلون أيضا.” 1تس 5 : 11

عندما يكون الله هو الكل في الكل، فإنني أحصل على كل كفايتي

 القوة البشرية الواهنة

1. يمكن أن تصبح القوة البشرية ضعفا

2. الشخص الذي يطلق على نفسه أنه واضح وصريح يمكن أن يجد نفسه اصبح قاسيا ليس عنده لباقة.

3. والشخص الذي يتفاخر بأنه حاذق يمكن أن يجد نقسه في نهاية المطاف أنه أصبح مراوغا ومخادعا.

4. ويمكن للشخص صاحب القناعات الثابتة أن يصبح عنيدا متصلفا.

5. والشخص الذي يميل إلى أن يكون معتدلا وحكيما يمكن أن يتحول إلى شخص ضعيف متردد

6. يمكن أن يؤدي الولاء إلى التعصب

7. يمكن أن يصبح الحذر جبنا.

8.  يمكن أن تصبح الحرية تسيبا.

9. يمكن أن تصبح الثقة بالنفس غطرسة.

10. يمكن أن يصبح التواضع ذلا.

 

Comments are closed.