الجهل بالمكتوب2
1الروح تموت مع الجسد
يعتقدالبعض أن الروح تموت مع موت الجسد وأن الروح الإنسانية ليست خالدة بل هي مثل روح البهيمة أو الحيوان. مع أن السيد المسيح قال “أنا إله إبراهيم وإله اسحق وإله يعقوب ليس الله إله أموات بل إله أحياء” (مت 22: 32). قال هذا في رده على الصدوقيون بخصوص المرأة التي كانت زوجة لسبعة إخوة فسألوه “في القيامة لمن من السبعة تكون زوجة فإنها كانت للجميع. فأجاب يسوع وقال لهم تضلون إذ لا تعرفون الكتب ولا قوة الله. لأنهم في القيامة لا يزوجون ولا يتزوجون بل يكونون كملائكة الله في السماء. وأما من جهة قيامة الأموات أفما قرأتم ما قيل لكم من قبل الله القائل أنا إله إبراهيم وإله اسحق وإله يعقوب ليس الله إله أموات بل إله أحياء” (مت 22: 23-33).
كما أنهم يعتقدون أنه لا توجد دينونة أبدية للأشرار ولا قيامة لأجسادهم ولا عودة لأرواحهم بل يقيم الله الأبرار فقط ويعيد الحياة إلى أجسادهم وأرواحهم بنعمة خاصة. على الرغم من أن السيد المسيح تكلّم كثيراً جداً عن خروج الأبرار أو الصالحين للقيامة لحياة أبدية (أنظر مت25 )، وذهاب الأشرار إلى جهنم الأبدية المعدة لإبليس وملائكته “ثم يقول أيضاً للذين عن اليسار اذهبوا عنى يا ملاعين إلى النار الأبدية المعدة لإبليس وملائكته” (مت25: 41).
ويعتبرون أن نفس هذه القاعدة تنطبق على الرب يسوع المسيح من ناحية إنسانيته، أي أن روحه وجسده أعيدوا إلى الحياة مرة أخرى أيضاً بنعمة خاصة إلهية. وفى هذه الحالة يصطدمون بالآية التي قالها القديس بطرس الرسول “مماتاً في الجسد ولكن محيىً في الروح الذي فيه أيضاً ذهب فكرز للأرواح التي في السجن” (1بط3: 18-19). فهم يقللون من شأن القيامة وتبدو مفاهيمهم مهتزة في عمل السيد المسيح الفدائي وقيامته من الأموات.
2الاعتقاد أن يسوع المسيح هو الملاك ميخائيل
من يصدق هذه العقيدة، إما أنه يعتبر أن السيد المسيح هو رئيس ملائكة وليس هو ابن الله الوحيد، أو يعتبر أنه لا يوجد أحد نهائياً اسمه الملاك ميخائيل وأن الملاك ميخائيل هو أحد ظهورات السيد المسيح.. في كلتا الحالتين هذه العقيدة خطأ ويرفضها الكتاب المقدس.
-
أن يسوع المسيح قد ورث الميل الطبيعي للخطية
أن يسوع المسيح قد ورث الميل الطبيعي للخطية. وأن إمكانية الخضوع للخطية كان موجوداً فيه، ولكنه قاومها ولم يخطئ. بينما نحن نعتقد بناءً على تعاليم الكتب المقدسة أن السيد المسيح أخذ طبيعة بشرية شابهنا في كل شيء باستثناء الخطية لأن الجنين الذي تكوّن في بطن العذراء هو بفعل الروح القدس مثلما قال الملاك “لأن الذي حبل به فيها هو من الروح القدس” (مت1: 20). ولا يمكن أن يكوّن الروح القدس شيئاً فيه خطية ولا فيه ميل للخطية. ولا يمكن أن الله الكلمة نفسه الذي اتحد بهذا الناسوت أو هذه الطبيعة البشرية التي اتخذها من العذراء مريم، أن يتحد بطبيعة فيها ميل للخطية.. فإن كان هناك إمكانية للخضوع للخطية، كان من الممكن أن يكون الفداء فى خطر!! فكان من الممكن أن يخطئ المخلص أو لا يخطئ! أي كان من الممكن أن يتم الفداء أو لا يتم! فيعتبر هذا تدمير كامل لعقيدة الفداء في المسيحية.. وبصراحة يعتبر كلامهم هذا تجديف على السيد المسيح. “حينما أخذ السيد الطبيعة البشرية الحاملة لعواقب الخطية صار خاضعاً للعجز والضعيفات التي يختبرها الكل“. فالتجارب وإمكانية الخطية كانت حقيقية في المسيح. إن لم يكن ممكناً أن يخطئ لما كان إنساناً أو على شبهنا“. ونفس هذا الاعتقاد نادى به نسطوريوس ولذلك فهناك تشابه بينهم وبين النسطورية فيما يخص هذا الأمر. قال الرسول “فلا يحكم عليكم أحد في أكل أو شرب أو من جهة عيد أو هلال أو سبت. التي هي ظل الأمور العتيدة وأما الجسد فللمسيح” (كو2: 16، 17 ومن جهة تمسك الأدفنتست بحرفية السبت في جمع العطاء في الكنيسة قال القديس بولس الرسول “أما من جهة الجمع لأجل القديسين فكما أوصيت كنائس غلاطية هكذا افعلوا أنتم أيضاً. في كل أول أسبوع ليضع كل واحد منكم عنده خازناً ما تيسر حتى إذا جئت لا يكون جمع حينئذ” (1كو16: 1، 2).. إذاً كسر الخبز كان يتم في أول الأسبوع، وجمع العطاء في أول الأسبوع. فقد بدأت الكنيسة منذ العصر الرسولي الأول تمارس العبادة يوم الأحد لأن هذا هو تذكار قيامة السيد المسيح من بين الأموات. ونحن نقول بفرح [هذا هو اليوم الذي صنعه الرب فلنبتهج ونفرح فيه].
-
يعتقدون أن أرواح القديسين تموت مع أجسادهم عند الوفاة
-
ويهاجمون العشاء الرباني