في كلمة واحدة

تلفيق الملفقين

في كلمة واحدة

 كان جيش الخلاص يعقد مؤتمرا دوليا ولم يتمكن مؤسسه، الجنرال وليام بوث، من الحضور بسبب الضعف الجسدي. أرسل رسالته في كلمة واحدة: ” أخر“.

………………………………………………………………

ماذا جري لمن جري؟ 2مل5: 25-27

كان اليشع النبي نموذجا رائعا في التعامل مع برص نعمان السرياني وقدم لنا دروسا مفيدة، وكان جيحزى غلامه نموذجا سيئا وقدم لنا دروسا نعتبرها تحذيرا وانذارا لكل مؤمن وكل خادم للرب.

تعلمنا كلمة الله من خلال النماذج الايجابية المتميزة كما تعلمنا من خلال النماذج السلبية حتى ننتبه ونتيقظ فلا نسير في نفس الطريق التي سبق ورأينا نهايتها من خلال هذه المواقف.

حاول نعمان السرياني أن يقدم هديه كريمة لاليشع لأجل شفاءه (عشر وزنات من الفضة وسته الآف شاقل من الذهب وعشر حلل من الثياب) لكن اليشع رفض ان يأخذها رغم الحاح نعمان السرياني ولم يمر أمر الهدية مرور الكرام على جيحزى ففكر كيف ينال منها.

كانت هناك دوافع أخرى حركت قلب وعقل حيجزى ليجري وراء نعمان ويطلب منه جزء من هذه الهدية وحصل على بعض الأشياء لكنه خسر أشياء كثيرة أهم وأكثر قيمة. إذ ضربه البرص هو ونسله

يقدم لنا تصرف جيحزى تحذيرا من أمور هامة في خدمتنا وتعاملاتنا مع الله ومع الاخرين. لنتأمل دوافعنا وسلوكنا كخدام وننتبه لكيلا نخسر كل شيء ونصبح قدوة سيئة للآخرين.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

Comments are closed.