دحرجة العار

جزاء الصابرين




وقال الرب ليشوع اليوم قد دحرجت عنكم عار مصر. فدعي اسم ذلك المكان الجلجال الى هذا اليوم (يش5: 9)

عار الخطيئة ”البر يرفع شأن الأمة وعار الشعوب الخطيئة أم 14: 34

1 الخطيئة هاوية لا تشبع أبدا: “الهاوية والهلاك لا يشبعان وكذا عينا الانسان لا تشبعان“. ام 27: 20

2 الخطيئة متعتها مؤقتة مفضلا بالأحرى ان يذل مع شعب الله على ان يكون له تمتع وقتي بالخطيةعب 11:25

3 الخطيئة تستعبد من يرتكبها. “من يفعل الخطية هو عبد للخطيةخطيئتك سوف تجدك دائما

أيأخذ انسان نارا في حضنه ولا تحترق ثيابه أو يمشي انسان على الجمر ولا تكتوي رجلاهأم 6 : 27

4 الخطيئة تحط وتذل الخاطئ و تسرق الفرح كما تسرق ثقتنا في الله .

5 أجرة الخطية هي موت. سيدين الله الخطاة في هذا العالم والعالم الآتي

رفض عيسو أن يتطلع إلى الأمام ولم يجد للتوبة مكانا ، مع أنه طلبها بدموعأم 6 : 27 – 28

6 والله يغفر الخطيئة، لكنك ستظل تعاني من نتائجها.

7 .الخطيئة تضر الخاطئ والأسرة والأصدقاء. الخطيئة تجلب العارللخاطئ، للكنيسة، لاسم الرب

8 الخطيئة تضع الخاطئ في صف الشيطان، والعالم. ضد الله، الكنيسة، حياة القداسة، ونعمة النصر

9 كلما استسلمت للخطيئة، كلما انجرفت بعيدا ! حتي أنك لا تدرك إلي أين أنت ذاهب

10 الخطيئة تسرق الوقت وتؤدي إلى المزيد من الخطيئة، كما أنها تؤدي إلى خطايا أسوأ

يذكر الكتاب المقدس أن العدو يستخدم عددا لا يحصى من المذلة والعار

عار العقم: يمكن أن يأتي على النساء غير القادرات على الإنجاب (أنظر تك 30: 22-24، 1 صم 1: 5-6، لو 01:25). يقول العدو للمرأة: “انك لن تكوني مثمرة.” ويمكن أن تكون صعوبات العقم سبب آلام مضنية للأزواج، ويمكن أن يضرب هذا اللوم أيضا أولئك اللاتي يشعرن بالضآلة بالمقارنة مع اللاتي ينجبن. فتشعر العواقر بأنهن فئة درجة ثانية.

عار الترمل يخنق أولئك اللائي يجدن أنفسهن وحيدات في الحياة (إش 54: 4). تقول هذه الاكذوبة وسوف تكون دائما وحدك. ” هناك استراتيجية قاسية للعدو لقمع الأرملة باليأس الذي يتجاوز المشاعر الطبيعية فأريد ان الحدثات يتزوجن ويلدن الاولاد ويدبّرن البيوت ولا يعطين علة للمقاوم من اجل الشتم“. (1تي 5 : 14 ) ويسمع غير المتزوجين كثيرا همس العدو أن مصيرهم أن يكونوا وحيدين.

عار الهزيمة الذي يستقر على أولئك الذين دخلوا في مواجهة تحديات الحياة ولم يوًفقوا مثل الخاسرين. يقول لهم العدو، أنت خاسر كل حياتك.” قالوا لي ان الباقين الذين بقوا من السبي هناك في البلاد هم في شر عظيم وعار. وسور اورشليم منهدم وابوابها محروقة بالنار. “(نح 1: 3). شاهد وجه الرياضي بعد الهزيمة في مباراة مهمة. الخزي علي وجه من قصًر في مجال الأعمال التجارية، من فقد وظيفته أو نتيجة صراعه مع الإدمان

عار الفقر مدًمر. يقول لنا العدو، إذا لم يكن لدينا الكثير، فنحن لا نستحق الكثير.” يجلب العوز الأمراض الخاصة العاطفية والروحية في الأسر والأمم والثقافات في أنحاء العالم. يعرف العدو أن الفقر هو مصدر خانق لأذلال الناس. يستخدم الفقر فرصة ليدفعنا إلى حياة سلبية ميؤوس منها أو إلى ساعات مفرطة في العمل ، إلي الجشع، والمقامرة.

لقد دحرج الرب يسوع عنا هذا العار إذ لم يكن له أين يسند رأسه وإذ افتقر وهو غني من أجلنا. “فإنكم تعرفون نعمة ربنا يسوع المسيح انه من اجلكم افتقر وهو غني لكي تستغنوا انتم بفقره.” (2 كو 8: 9 ).

عار الفشل الأخلاقي هو عذاب لا يرحم، ولا سيما في حالة القادة الذين سقطوا(أم 14 : 34، 1 تي 3: 7).

يقول لهم العدو ليس هناك أمل بالنسبة للفاشلين أخلاقيا. لن تستطيع التعافي من الخطايا الجنسية. يوصي الرسول بولس موقف الكنيسة في التعامل مع مثل أولئك ايها الاخوة ان انسبق انسان فأخذ في زلة ما فاصلحوا انتم الروحانين مثل هذا بروح الوداعة ناظرا الى نفسك لئلا تجرب انت ايضا.” (غل 6: 1).

ضحايا الاعتداء الجنسي، ضحايا نقص المناعة، ضحايا التهاب الكبد الوبائي،ضحايا الذين ولدوا خارج إطار الزواج،ضحايا التبني، ضحايا الأقليات،ضحايا الذين يعانون من إعاقات،ضحايا ذوي الاحتياجات الخاصة

يشعر كل من هؤلاء بالظلم الجائر من تعيير العدو . يدخل العار إلي حياتنا من الباب الأمامي –خطايانا نحن ،

أو يتسلل عبر الباب الخلفي لاعتداءات الآخرين علينا .

ماذا يفعل العار؟

العار هو حالة خارقة للطبيعة من الخزي والمذلة تستقر في روح الشخص، وتصبغ كل جانب من جوانب حياته.

تعمل الأجهزة الشيطانية في جعلنا في حالة من اللوم الدائم الذي يترك فينا الشعور بالخجل غير المبرر. ناضل موسي كثيرا لكي يقنع بني اسرائيل بأن الله أرسله ليحررهم من العار والذل ولم يسمعوا له

كلم موسى هكذا بني إسرائيل ولكن لم يسمعوا لموسى من صغر النفس ( المذلة) ومن العبودية القاسية. “خر 6 : 9.

وناضل داود من العار الداخلي الذي كسر قلبه، واقتاده إلى الاكتئاب ، الخجل والخزي بسبب المعيًر والعدو والمنتقم.

اليوم كله خجلي امامي وخزي وجهي قد غطآني من صوت المعيّر والشاتم. من وجه عدو ومنتقم.” (مز 44 : 15-16). العار يغيًر الطريقة التي نرى بها أنفسنا. يؤسس فينا عقلية ذليلة تتعارض مع طريقة رؤية الله لنا

: ” انت عرفت عاري وخزيي وخجلي. قدامك جميع مضايقيّ. العار قد كسر قلبي فمرضت. انتظرت رقة فلم تكن ومعزّين فلم اجد “(مز 69: 19-20)

زمن الاسترداد

نحن نعيش في زمن الاسترداد الالهي الذي فيه يسترد الله قلوب شعبه ويعدًنا للعبور إلى ميراثنا. قد دحرج الله عارنا وأزال اللوم الذي وضعه العدو فأمسكنا في ماضينا وأعاقنا عن مستقبلنا . وأعلن اليوم قد دحرجت عنكم العار

الختان ودحرجة العار

إذا انفتحت أعيننا على مواعيد الله، سندرك أن الله قد دحرج العار عنا خلال عمل المسيح الكفًاري فوق الصليب.

قبل أن يعبر بنو اسرائيل نهر الأردن، كان لا بد من الختان. عندما تم انجاز الختان، تدحرج عار عبودية حياتهم السابقة في مصر (يش 5: 7-9). ومثلما ختن يشوع الشعب في الجلجال ، ختن يسوع قلوبنا روحيا في الجلجثة ( كو 2: 11)، ممهدا الطريق لدحرجة عارنا لإزالته حتى نتمكن من تجاوز ماضينا في الطريق إلي ميراثنا الذي لا يتدنس. الصليب هو ضمان نقائنا من العار. ” المسيح افتدانا من لعنة الناموس اذ صار لعنة لأجلنا لأنه مكتوب ملعون كل من علّق على خشبة لتصير بركة ابراهيم للأمم في المسيح يسوع لننال بالإيمان موعد الروح.” غل 3: 13-14) ليس لعنة ولا عار لأننا نستند على عمل المسيح الذي صار عارا نيابة عنا

خطوات في الاعتبار:

التمسًك بوعد الله

عوضا عن خزيكم ضعفان وعوضا عن الخجل يبتهجون بنصيبهم. لذلك يرثون في ارضهم ضعفين. بهجة ابدية تكون لهم. “اش 61: 7 وهذا يؤكد لنا أنه رفع عارنا، ونحن أحرار في المضي قدما إلى الأرض بنعمة مزدوجة. تمسًك بوعود الله التي سرقها العدو منا . الوعد لنا.

انتهار العار

بمجرد أن نثق بهذه الوعود، يمكنك إزالة العار والخزي من خلال انتهار العدو باسم وسلطان يسوع انتهر العدو بجرأة.

قبول الشفاء

1 تقوًي بالروح القدس لدحر كل تعييرات العدو.

2 اسمح لعقلية جديدة تنسجم مع مشيئة الله لتتشكل فيك.

3 اسمح لاعترافات جديدة أن تأتي من شفتيك.

4 اتفق مع الحقيقة التي تعلن انه تم استعادتك وصرت جديدا.

5 آمن بالحق أن المسيح قد دحرج عاركلان الكتاب يقول كل من يؤمن به لا يخزى. (رو 10: 11).

6 انبذ العار واليأس، وافرح بقوة الصليب. وقريبا سوف يتم العبور الى أرض الموعد المعدًة لك.

7 أعلن جهرا قد أزال ربي خزيي، ودحرج عاري إلي الآبد!!

Comments are closed.