دقة الكتاب العلمية

سيف ذو حدين

     

الكتاب المقدس عظيم في دقة حقائقه العلمية، لأن كاتبه هو الله بالروح القدس الخالق العليم بكل شيء

 في سنة 1861 ادعت الأكاديمية الفرنسية للعلوم عن اكتشافها 51 خطأً علمياً في الكتاب المقدس ولكن بعد التقدم العلمي اعترفت أن هذه الأخطاء هي أخطاء الأكاديمية نفسها، وأن الكتاب المقدس على حق.

  محتويات للكتاب المقدس العلمية الدقيقة

 1-كروية الأرض : اكتشف كولمبس أن الأرض كروية عام 1492، وفى القرن 16 شكك كوبرنيكوس في أن الأرض مستوية، وأكد جاليليو في القرن 17 أن الأرض كروية، أما إشعياء النبي بالوحي بالروح القدس فذكر هذه الحقيقة قبل الميلاد بسبعمائة سنة “الجالس على كرة الأرض وسكانها كالجندب” (إش 40 :22) وكان قبله ذكرها سليمان بصورة رمزية “لما ثبت السماوات كنت هناك أنا. لما رسم دائرة على وجه الغمر” (أم 8 :27)

  2-العدد الكثير جداً للنجوم : في عام 1958 قسمت المجرات إلى أكثر من 2700 مجموعة وكل مجموعة تحتوى على أكـثر من50 مجرة وكل مجرة تحوى نحو 100 بليون نجم؛ ذكر إرميا ذلك كما أن جند السماوات لا يعد ورمل البحر لا يحصى” (إر 22:33)

 3-الفضاء الذي يسبح فيه الكون : اكتشف اسحق نيوتن هذه الحقيقة عام 1687، ولكن سفر أيوب كان قد ذكر ذلك ” يمد الشمال على الخلاء ويعلق الأرض على لا شيء” (أي26 :7)

 4-دوران الأرض حول محورها : عندما اكتشف جاليليو أن الأرض تدور حول الشمس (عام 1564-1642) اعتبروه هرطوقا يستحق القتل ولكن الكتاب المقدس كان قد ذكر ذلك في سفر أيوب اقدم أسفاره “هل في أيامك أمرت الصبح. هل عّرّفت الفجر موضعه ليمسك بأكناف الأرض تتحول – أي تدور بين محورها – كطين الخاتم” (أي 38 :12-14)

 5-تحلل العناصر : بدأ العلم يكتشف تحلل العناصر بعد أن أجرى البرت اينشتين التفجير النووي في القرن العشرين ولكن بطرس الرسول كتب ذلك بالوحي بالروح القدس قبل 2000 عام ” تزول السماوات بضجيج وتنحل العناصر محترقة والعناصر محترقة تذوب” (2بط 3 :10-12) 6-استهلاك كتل الأجرام السماوية : اكتشف العلم حديثا أن الأجرام السماوية تفقد جزءاً من كتلتها بسبب ما تشع من طاقة حرارية وضوئية ولكن الكتاب المقدس كان قد ذكر هذا ” من قدم أسست الأرض .هي تبيد وأنت تبقى وكلها كثوب تبلى” (مزمور102 :25-26) وصف الأجرام بالثوب الذي يبلىً نراها تفقد كتلتها تدريجياً

 7-سبل المياه : عندما قرأ العالم متى مورى “سمك البحر السالك في سبل المياه” مز 8 :8 قال لا بد أن اكتشف ما ذكره الكتاب المقدس وبعد سنوات قليلة رسم أول خريطة لهذا العلم الكبير في عالم البحار

8-المطر والشحنات الكهربية : اكتـشف اللورد كلـفن أن المطر يحدث بسبب تفريغ الشحنات الكهربية ذكر الكتاب المقدس قبله “الصانع بروقاً للمطر” (مز135 :7) وً “صنع بروقاً للمطر” (إر 10 :13)

9- النور : عند تجديد الله للأرض ” قال الله ليكن نور فكان نور” (تك1 :3) وذلك قبل خلق الشمس والنجوم في اليوم الرابع (تك 1 :14) وحديثا اكتشف أن الشمس ليست مصدر النور الوحيد فهناك مصادر أخرى كالأشعة البنفسجية وفوق البنفسجية وأشعة (x) ويسأل الرب أيوب “أين الطريق إلى حيث يسكن النور” (أي 38 :19) إشارة إلي سرعة الضوء التي هي 297 ألف كيلو متر/ث. النور لا يسكن في مكان بل في طريق! يا لعظمة دقة الوحي المقدس، ولأن تردد ذبذبة الضوء أعلي من الصوت فلا نسمع صوت الضوء وهذا ما هو مكتوب (مز 19 :1) “الفلك يخبر بعمل يديه, ولا يسمع صوتها” . واكتشف العلم الحديث انكسار الضوء ولكن في (أيوب 38 :12-13) نجد هذه الحقيقة إذ يقول “هل عرفت الفجر موضعه ليمسك بأكناف الأرض”

  10-دورة الماء في الطبيعة : قال سليمان ” كل الأنهار تجرى إلى البحر والبحر ليس بملآن إلى المكان الذي جرت منه الأنهار إلى هناك تذهب راجعة” (جا1 : 7-10) ونفس الحقيقة تذكر في “أتدرك موازنة السحاب” (أي 37 :16) و”الذي يدعو مياه البحر ويصبها على وجه الأرض يهوه اسمه” (عا 8:5) وصارت هذه الحقيقة العلمية المكتوبة منذ القدم في الكتاب المقدس اكتشاف علمي حديث

11 شكل وأبعاد السفن : قال أعظم خبراء السفن حديثاً في كوبنهاجن بعد أبحاث طويلة “علينا أن نعترف أن أبعاد فلك نوح في (تك6) هي أفضل نسبة أبعاد للسفن الكبيرة [الطول إلى العرض 6-1] ” أن أبعاد الفلك تجعل من المستحيل أن ينقلب إلا إذا وقف رأسياً، وسعته هي 65 ألف متر مكعب أي حمولة 20 قطار بضاعة كل قطار يحوى 60 عربة من النوع الحالي، أما النافذة فمساحتها حوالي 200 متر مسطح كافية جداً للتهوية وهذه الكوة المستطيلة يخرج منها الهواء الساخن ليحل محله هواء نظيف، وهذا يتفق علمياً مع أحدث أساليب التهوية حيث تعمل تيارات الحمل على دفع الهواء الساخن إلى أعلى

12-عوازل الحريق: اكتشفوا حديثا أن الباب الخشبي المجلد بإحكام بالنحاس هو أفضل باب يقاوم الحريق و قبل ذلك بـ 3500 سنة صمم الله مذبح النحاس ليقاوم الحريق المستمر عليه بهذه الطريقة(خر27 : 22)، (لا 6 :12-13)

 13-الدورة الدموية : اكتشفها العالم وليم هارفي سنة 1615 كان سليمان قد ذكرها بصورة رائعة في (جا12 :6) ” الجرة على العين” ، “البكرة عند البئر” ويشير إلى الحبل الشوكي ” بحبل الفضة” وهو يعنى للمخ “بكوز الذهب” وهو فصان مغلفان بغشاء ذهبي ثم “يرجع التراب إلى الأرض” هذا ما أكده العلم الحديث أن جسم الإنسان يتحلل إلى 16عنصراً من التراب

14-ارتباط الجسد: يؤكد العلم الحديث الترابط الشديد بين أعضاء جسم الإنسان “إن كان عضو واحد يتألم فجميع الأعضاء تتألم معه” (1كو26:12)

15- ضربة القمر: “لا تضربك الشمس في النهار ولا القمر في الليل “(مز121 :6). أكد العلم الحديث أن ضربة القمر في الصحراء، ينتج عنها العمى أو الجنون.

……………………………………………………………………..

 طائر يقود ملحدا إلي الإيمان

شهد صديقنا الملحد السابق عن اختبار إيمانه بالرب قائلا:

  ذات صباح حملت بندقيتي و خرجت إلي الغابة للصيد. وقفت أسفل شجرة كبيرة أتطلع حولي. سمعت اصوات طيور تزقزق بصوت مرتفع. رفعت نظري لأعرف السبب. شاهدت ثعبانا كبيرا يتسلق الشجرة لينقض علي فراخ الطيور الصغيرة في العش. بسرعة فائقة عاد طائر كبير وفي فمه غصن ألقي به فوق العش. في هذه اللحظة كان الثعبان علي مقربة من العش. سقط الغصن علي الثعبان. في الحال تلوي الثعبان وسقط علي الارض وفر هاربا. تحيًرت كثيرا وقررت معرفة السر. صعدت الشجرة وأخذت الفرع وحملته إلي معمل تحليل النباتات لمعرفة خواص هذا النبات العجيب. أفادني الأخصائي أن هذا نبات بري وهو من فصيلة الثوم وأنه سام للثعابين. بدأت أفكر: كيف أدرك هذا الطائر هذه الخاصية ؟ ومن الذي قاده إلي اللجوء إلي وسيلة الدفاع عن صغاره في وقت الخطر؟ لا بد من وجود هذا الإله العظيم الذي يرعي الإنسان والحيوان والطيور ويرشدها بحكمته الفائقة إلي الدفاع عن نفسها عند نشوب الشدائد.

رجعت فورا إلي الرب وقبلته مخلصا لحياتي”

Comments are closed.