سباعية مجد الله

إله المبدعين

“وعند خروج الرجل نحو المشرق والخيط بيده قاس ألف ذراع وعبّرني في المياه والمياه إلى الكعبين. ثم قاس ألفا وعبّرني في المياه والمياه إلى الركبتين. ثم قاس ألفا وعبّرني والمياه إلى الحقوين. ثم قاس ألفا واذا بنهر لم استطع عبوره لان المياه طمت مياه سباحة نهر لا يعبر” ( حز 47 : 3- 5)

• سباعية المجد

1.اعرف مجده.

يسير كثيرون مع الله في علاقة غير متكاملة وليس بها الالتحام الشخصي. علاقة المجد اثقل من ذلك بكثير. اطلق علي المجد في العهد القديم كلمة (خابود) وفي العبرية تعني ثقل المادة وكثافتها. مجد الرب ثقيل وكثيف.

2.اطلب مجده

علينا ان نطلب هذا الحضور المجيد وان نعيش في شركة ملتصقة بالمسيح. ليست مجرد رؤيا. تقود شهيتنا وحياتنا. كثير من المؤمنين يتضورن جوعا بينما أمامهم ولائم المجد. الجوع والعطش لأي شيء غير المسيح، امر خطير ، الجوع للمسيح هو النصر الكامل. اطعم نفسك واروي ظمائك بمجد الله.

3.تنفس مجده:

مجد الله قادم للكنيسة وقد ظهرت سحابته فوقها وظهرت بشائره داخلها. المجد قادم لا محالة. وشكينة المجد تحل فوقنا. سيشهد العالم قوة مجد الله التي تكتسح كل شيء أمام المسيح. سوف تتغير الكنيسة تماما بالشكينة الفورية.

4.اسبح في مجده:

  كانت الشكينة تعلن حضور الله بين العبرانيين، حضور الله بين شعبه. عندما اكمل سليمان بناء هيكل الله ، حل مجد الرب في الهيكل بقوة، لم يستطع الكهنة أن يستمروا في الخدمة بسبب السحاب “لان مجد الله ملأ البيت” (1مل 8: 11) يشار إلي هذا الحضور بمجد الشكينة أو شكينة المجد. هل تعلم ما يحدث لك عندما تدخل الشكينة؟ سيتغير فيك لك شيء فورا. فمجد الشكينة حي وفعال مليء بالإشعاع والضياء ونار الله. زيارة واحدة للشكينة تعلن ثقل المجد الإلهي وستحول فيك كل شيء في الحال.

5.تفرس في مجده

كانت هذه صرخة موسي (خر33: 7)، هل هي صرختك؟ هل تسعي للتمتع بهذا المجد لكي يلمس كيانك.

يكتفي قليل من الناس بقطرات من المجد تنساب من يد الواعظ. ليس هذا هو المجد المنشود. تحظي بالمجد في الخلوة والشركة مع الله في هدوء فكري وراحة قلبية حين نتمسك بالله ولا نطلقه.

6.اصعد إلي جبل مجده

“من يصعد الى جبل الرب ومن يقوم في موضع قدسه‎. ‎الطاهر اليدين والنقي القلب الذي لم يحمل نفسه الى الباطل ولا حلف كذبا‎. ‎يحمل بركة من عند الرب وبرا من اله خلاصه‎ ) ” مز 24: 2- 5)

صعد إليه موسي ورأي الله وجها لوجه”،

صعد إليه يعقوب ولم يطلق الله حتي تمتع بالمجد.

 صعد إليه الكثيرون فعاشوا النصرة الكاملة.

7.عش في مجده:

مجد الله هو الجو السماوي حيث يسكن الله. في هذا المجال نعيش حياة مطلقة. الأمر الفائق للطبيعة، يصبح حقيقة تلقائية، في كل ما نعمل وأينما نذهب. يأتي مجد الله إلينا، يتخلل المجد كل حياتنا وحواسنا. إذ نمكث هناك نمتلئ من المجد. تكون صلاتنا مشعة بالمجد ونتمتع برؤية وجه الله عمليا. وننقل هذا المجد إلي كل من نقابلهم

والطريق الوحيد إلي الله هو من خلال ابنه الرب يسوع المسيح، حيث نجد المصدر الوحيد لكل بهاء وجمال عندما نكون في المسيح “الذي هو بهاء مجده ورسم جوهره وحامل كل الأشياء بكلمة قدرته”

( عب 1 : 3)

كل ما ضاع منا من أمجاد وذبل في الحياة، سوف يعوضه الله لنا في المسيح

“لأَنَّ اللهَ الَّذِي قَالَ: «أَنْ يُشْرِقَ نُورٌ مِنْ ظُلْمَةٍ»، هُوَ الَّذِي أَشْرَقَ فِي قُلُوبِنَا، لإِنَارَةِ مَعْرِفَةِ مَجْدِ اللهِ فِي وَجْهِ يَسُوعَ الْمَسِيحِ.” 2كو 4 : 6

Comments are closed.