علامات المجيء الثاني
“هكَذَا أَنْتُمْ أَيْضًا، مَتَى رَأَيْتُمْ هذِهِ الأَشْيَاءَ صَائِرَةً، فَاعْلَمُوا أَنَّ مَلَكُوتَ اللهِ قَرِيبٌ– لو 21 :31
1. حروب وأخبار حروب
“وَسَوْفَ تَسْمَعُونَ بِحُرُوبٍ وَأَخْبَارِ حُرُوبٍ. اُنْظُرُوا، لاَ تَرْتَاعُوا. لأَنَّهُ لاَ بُدَّ أَنْ تَكُونَ هذِهِ كُلُّهَا، وَلكِنْ لَيْسَ الْمُنْتَهَى بَعْدُ لأَنَّهُ تَقُومُ أُمَّةٌ عَلَى أُمَّةٍ وَمَمْلَكَةٌ عَلَى مَمْلَكَةٍ، وَتَكُونُ مَجَاعَاتٌ وَأَوْبِئَةٌ وَزَلاَزِلُ فِي أَمَاكِنَ.” مت 24: 7
منذ الحرب العالمية الثانية، تزداد الصراعات في العديد من البلدان . يسرع العالم في بناء ترسانات هائلة من الأسلحة التقليدية والنووية. احتمالات الحرب تزداد يوما بعد يوم ، لدينا حرب على الإرهاب، حرب بسبب المياه، وحرب بسبب الطقس…..
2. مجاعات وأوبئة وزلازل
“وتكون مجاعات، أوبئة وزلازل في أماكن مختلفة. كل هذه مبتدأ الأوجاع . بسبب الفيضانات والجفاف، ونقص إمدادات الغذاء العالمية. كثير من الناس يتوقعون نقص الغذاء العالمي وحدوث مجاعات
في عام 2007، أصدرت منظمة الصحة العالمية (WHO) تحذيرا من أن الأمراض المعدية آخذة في الظهور بسرعة أكبر وأسرع في الانتشار في جميع أنحاء العالم من أي وقت مضى، وأنها أصبحت اصعب على نحو متزايد. قالت الامم المتحدة في تقرير الصحة العالمية السنوي لعام 2007 أن تفشي وباء في جزء واحد من العالم يهدد المليارات من الناس في مناطق أخرى نظرا لكثرة المسافرين جوا اليوم.
تظهر البيانات العالمية زيادة كبيرة في النشاط الزلزالي. القطب الشمالي يتحول بوتيرة متسارعة، ويبدو أن الأرض لن تتسع. و نرى زيادة مستمرة في الزلازل والنشاط البركاني
3. انتشار الضلال
أجاب يسوع وقال لهم: “انظروا أن لا يضلكم احد فَإِنَّ كَثِيرِينَ سَيَأْتُونَ بِاسْمِي قَائِلِينَ: أَنَا هُوَ الْمَسِيحُ! وَيُضِلُّونَ كَثِيرِينَ” مت 24: 4،5
يعلمنا الكتاب المقدس أن يسوع هو المسيح الموعود، وهو “الابن الوحيد من الله” (يوحنا 3:18)، الذي خلق العالم وكل ما فيه (رؤ1:16)فإنه في نهاية عصر الكنيسة سيأتي كثيرون ينادون بتعاليم الضلال، التي لا تتفق مع الكتاب المقدس ويضلون كثيرين. بعضها خفي، وبعضها واضح
4. عودة اليهود
وَقُلْ لَهُمْ: هكَذَا قَالَ السَّيِّدُ الرَّبُّ: هأَنَذَا آخُذُ بَنِي إِسْرَائِيلَ مِنْ بَيْنِ الأُمَمِ الَّتِي ذَهَبُوا إِلَيْهَا، وَأَجْمَعُهُمْ مِنْ كُلِّ نَاحِيَةٍ، وَآتِي بِهِمْ إِلَى أَرْضِهِمْ ، وَأُصَيِّرُهُمْ أُمَّةً وَاحِدَةً فِي الأَرْضِ عَلَى جِبَالِ إِسْرَائِيلَ، وَمَلِكٌ وَاحِدٌ يَكُونُ مَلِكًا عَلَيْهِمْ كُلِّهِمْ، وَلاَ يَكُونُونَ بَعْدُ أُمَّتَيْنِ، وَلاَ يَنْقَسِمُونَ بَعْدُ إِلَى مَمْلَكَتَيْنِ. “(حز 37: 21 -22
خلال السنوات الماضية رجع عدد كبير من اليهود من 108 دولة إلى إسرائيل.
وتم إحياء اللغة العبرية، وأنشئت الأحزاب السياسية ومنظمات العمال.
5. فقدان الحب
“يعيش البشر لأنفسهم وسعادتهم. أصبحت فكرة إنكار أنفسهم، مع حمل الصليب يوميا واتباع يسوع (لو 09:23) هي مفهوم أجنبي. انتشرت مشاكل الزواج والطلاق. يكبر الأطفال مع احتياجات لم تلب. نتج عن ذلك. الاضراب عن الزواج ويعيش كثير من الأزواج معا في الزنا. وكانت النتيجة قتل مئات الملايين من الأبرياء( الاجهاض) يفتقر الأطفال إلى منزل صحي إلي حب رعاية الأب والأم الشرعيين.
6. ظهور أنصاف الآلهة: (النسل الهجين)
قال الرب يسوع: “كما كان في أيام نوح، كذلك يكون أيضا في أيام ابن الإنسان.” (مت 24 :37، لوقا 17:26). ونحن نرى أن “شر الإنسان قد كثر في الأرض” (تك 6: 5)، لكننا نرى ظاهرة أخرى مثيرة للاهتمام، أنصاف الآلهة، أي النسل الهجين من الآلهة (الملائكة الساقطة) والبشر
7. روح الخداع
ولهذا السبب سوف يرسل الله لهم الضلال، حتى يصدقوا الكذب. الخداع في كل شيء. استخدام وسائل الإعلام التي يسيطر عليها أمير سلطان الهواء. كالتلفزيون والراديو والإنترنت والهواتف المحمولة…….. الخ يبقي البشر منشغلين تماما وغافلين عن المصير الذي ينتظر البشرية. والهدف هو منع الناس من سماع إنجيل المسيح، معظم الناس في البلدان المتقدمة هي الآن في ضباب نظرا لتأثير هذه الوسائل التي تخدًرهم إلى شعور زائف بالأمان
فساد الحياة الروحية. صارت معظم الكنائس تتسامح مع الإجهاض (القتل)، والزنا (ممارسة الجنس قبل الزواج والشذوذ الجنسي)
8. الحكومة العالمية الواحدة
“وتكون مملكة رابعة تكون قوية مثل الحديد، بقدر فواصل الحديد في قطعة ويحطم كل شيء: ومثل الحديد الذي يسحق، أن المملكة سوف تكسر في قطع وسحق كل الآخرين (دا 2 :40) .
يتضمن النظام العالمي الجديد كيفية اللعب بالعقول عن طريق مواقع التواصل الاجتماعية. تستخدم هذه الطريقة في جميع ما تصل اليه ايادي المشرفين على تشريع هذه العقيدة فيمكننا ايجاد رموز و تعابير هذه الدعوى في كل شيء حولنا لا نها دعوة الى التحرر من جميع القيود التي يفرضها دين معين على الشخص اي ان الهدف منها التخلص من العقائد التي تحكم الانسان والالتزام بعقيده منهجها هو الحرية المطلقة! بمعنى اوضح الهدف الاساسي هو القضاء علي الدين بكل صوره.
9. حاكم واحد للعالم
ثُمَّ وَقَفْتُ عَلَى رَمْلِ الْبَحْرِ، فَرَأَيْتُ وَحْشًا طَالِعًا مِنَ الْبَحْرِ لَهُ سَبْعَةُ رُؤُوسٍ وَعَشَرَةُ قُرُونٍ، وَعَلَى قُرُونِهِ عَشَرَةُ تِيجَانٍ، وَعَلَى رُؤُوسِهِ اسْمُ تَجْدِيفٍ. وَالْوَحْشُ الَّذِي رَأَيْتُهُ كَانَ شِبْهَ نَمِرٍ، وَقَوَائِمُهُ كَقَوَائِمِ دُبٍّ، وَفَمُهُ كَفَمِ أَسَدٍ. وَأَعْطَاهُ التِّنِّينُ قُدْرَتَهُ وَعَرْشَهُ وَسُلْطَانًا عَظِيمًا. وَرَأَيْتُ وَاحِدًا مِنْ رُؤُوسِهِ كَأَنَّهُ مَذْبُوحٌ لِلْمَوْتِ، وَجُرْحُهُ الْمُمِيتُ قَدْ شُفِيَ. وَتَعَجَّبَتْ كُلُّ الأَرْضِ وَرَاءَ الْوَحْشِ، وَسَجَدُوا لِلتِّنِّينِ الَّذِي أَعْطَى السُّلْطَانَ لِلْوَحْشِ، وَسَجَدُوا لِلْوَحْشِ (رؤ 13: 1-4) وَأُعْطِيَ أَنْ يَصْنَعَ حَرْبًا مَعَ الْقِدِّيسِينَ وَيَغْلِبَهُمْ، وَأُعْطِيَ سُلْطَانًا عَلَى كُلِّ قَبِيلَةٍ وَلِسَانٍ وَأُمَّةٍ فَسَيَسْجُدُ لَهُ جَمِيعُ السَّاكِنِينَ عَلَى الأَرْضِ، الَّذِينَ لَيْسَتْ أَسْمَاؤُهُمْ مَكْتُوبَةً مُنْذُ تَأْسِيسِ الْعَالَمِ فِي سِفْرِ حَيَاةِ الْخَرُوفِ . (رؤ 13: 7- 8)
وتتوقع كل الأديان أنه سيأتي المنقذ أو الرجل الذي سيجلب السلام العالمي والعدالة والوحدة.
ينتظر المسلمون المهدي أو الإمام ال12. وقد صرح الرئيس الإيراني السابق محمود أحمدي نجاد أن ولايته هي لتمهيد الطريق لمجيء هذا المهدي
و ينتظر البوذيون بوذا الرحمة، مايتريا، أو المعلم العالمي والموحد، بوذا العصر الحاضر.
ينتظر الهندوس المنقذ، كالكي، فيشنو، “إن الاله العاشر والأخير لم يظهر حتى الآن. ويقال أنه في نهاية هذا العصر، فيشنو سوف يأتي إلى الأرض كما كالكي، راكبا حصانا أبيضا، لتدمير الأشرار وإعادة النظام.
و يظهر النبي الكذاب لمساعدة حاكم العالم والمنقذ.
“ثم رأيت وحشا آخر طالعا من الأرض” (رؤيا 13: 11-15)
و ما زال اليهود ينتظرون مسيحهم، عمانوئيل.
المسيحيون ينتظرون المجيء الثاني ليسوع المسيح،
سِمَةٌ السيطرة على العالم
” وَيَجْعَلَ الْجَمِيعَ: الصِّغَارَ وَالْكِبَارَ، وَالأَغْنِيَاءَ وَالْفُقَرَاءَ، وَالأَحْرَارَ وَالْعَبِيدَ، تُصْنَعُ لَهُمْ سِمَةٌ عَلَى يَدِهِمِ الْيُمْنَى أَوْ عَلَى جَبْهَتِهِمْ، وَأَنْ لاَ يَقْدِرَ أَحَدٌ أَنْ يَشْتَرِيَ أَوْ يَبِيعَ، إِّلاَّ مَنْ لَهُ السِّمَةُ أَوِ اسْمُ الْوَحْشِ أَوْ عَدَدُ اسْمِهِ. رؤ13: 16-17
اليوم، صارت البطاقات الذكية من المعاملات التجارية في العديد من البلدان دون استخدام النقدية. عطلت التكنولوجيا النظام النقدي الحالي، المتاح للتجارة بطريقة سلسة يريدها الناس كحل لحاجتهم للإنفاق السريع. أصبح مركز البيانات يوتا للتشغيل الكامل في 30 مايو 2013. تم تعيين هذا إلى تخزين المعلومات في العالم كله. هذا المركز يلعب دورا كبيرا في 666 نظام المراقبة القادمة
