صور من مشاكل العصر

مع المصلحين

صور من مشاكل العصر

الانغماس في المسكر، المادية، الطمع، الخيانة، السرقة.. الخ

النشاط الديني الطقسي، خدمة الله لنوال رضاه، الاشتعال الروحي، الشعور بعدم قبول الله، البر الذاتي، الكبرياء الروحية.

تتحد كل معتقداتنا لتكوين نظام إيماننا:

يصير النظام الإيماني هو العدسة التي من خلالها نري كل شئ حولنا.   ويشبه هذا وضع نظارة شمسية على عيوننا، تشكل الألوان حولنا.. ونحن نقبل أو نرفض المعلومات الجديدة علي أساس معتقداتنا الأساسية. وتصبغ هذه المعتقدات أسلوب تفسيرنا للحياة باللون المناسب.

إذا نشأت سيدة وهي تؤمن “لأي سبب” أنها غير جميلة، سيكون من الصعب عليها أن تقبل أن يمتدح أحد مظهرها. إنها ترفض كل مديح في تفكيرها، وتحدد هذه الأفكار أسلوب تجاوبها.

معتقداتنا تسيطر على أسلوب تجاوبنا في الحياة

نحن نعيش ما نؤمن به عن أنفسنا.   وما نؤمن به يؤثر على أعمالنا، دوافعنا، أفكارنا، كلماتنا، عواطفنا، وعلاقتنا. فنختار وفق ما نؤمن به. وإذ يتجاوب الآخرون مع سلوكنا، تقوي ردود أفعالهم نظامنا الإيماني فيبني فهمنا للحقيقة على المعتقدات التي نتمسك بها.

إذا رددنا لطفل مرارا بأنه أحمق سينمو معتقدا أنه أحمق. عندئذ يسلك في حالة حماقة أو يكون مفرطا في حركاته محاولا أن يعمل تعويضا لتفكيره عن نفسه.   سيقوده هذا إلى أن يعتقد بأنه إنسان أحمق

المعتقدات الخاطئة: تكونت معظم معتقداتنا قبل أن يكون لدينا إدراك روحي عن الله.

لأنه ليس لدينا فهم واع عن الله وعن الحق كما يحدده هو، شكلنا نظامنا الإيماني بعيدا عن الحق، عشنا منعزلين عن الله ومتكلين على مفاهيمنا التي أفسدت نظام إيماننا. وصار إيماننا الفاسد أكثر صدق لنا عن كلمة الله وبدا أكثر منطقية.   ” توجد طريق تظهر للإنسان أنها مستقيمة وعاقبتها طرق الموت ”  أم 14: 12

لقد أفسدت الخطية، التأثير العالمي والشيطان نظام إيماننا

يستخدم الخطاة تأثير هذا العالم لكي يؤذينا ويؤثر في تفكيرنا. أعظم استراتيجية الشيطان هي أن يخدعنا بأكاذيب كثيرة بقدر ما يستطيع حتى يحفظنا في عبودية الخطية ويحطم حياتنا.   يغرينا الشيطان لكي يستأثر بأفكارنا ومعتقداتنا الخاطئة.   وهكذا يقوي المعتقدات الخاطئة التي كانت لنا من قبل.

” الذين فيهم إله هذا الدهر قد أعمي أذهان غير المؤمنين لئلا تضئ لهم إنارة إنجيل مجد المسيح الذي هو صورة الله ” 2كو4 :4

يتكون تجديد أذهاننا من:

* التعرف على الأكاذيب التي صدقناها

* رفض الأكاذيب

*إحلال الحق الإلهي مكان الأكاذيب

*قيادة أفكارنا لتعكس معتقداتنا الجديدة

يكشف أسلوب حياتنا ما نؤمن به وليس ما نعرفه “اللص لا يأتي إلا ليسرق ويذبح ويهلك “يو10 :10

” ذاك كان قتالا للناس من البدء ولم يثبت في الحق لأنه ليس فيه حق متى تكلم بالكذب فإنما يتكلم مما له لأنه كذاب و أبو الكذاب   يو8: 44 ليس علينا أن نستمر في تصديق هذه الأكاذيب.

Comments are closed.