“فان الخطية لن تسودكم لأنكم لستم تحت الناموس بل تحت النعمة” رو 6: 14
على الرغم من أننا تحررنا من سيادة الخطية وصرنا تحت النعمة، فنحن لسنا أحرارا لفعل أي شيء لأنه ليس لدينا الحرية المطلقة. هذه الحرية هي أننا قد انتقلنا من سيادة الخطية إلى سيادة المسيح، وهذا يتضمن التقديس الذي يقودنا إلى الحياة الأبدية. فإما أن يكون الانسان تحت سيادة الخطيئة مما يؤدي إلى الموت، أو تحت سيادة المسيح، الذي ينتج عنه الحياة الأبدية. لم يعد المؤمن تحت الناموس بل اصبح تحت النعمة، ولا ينبغي أن يعيش في الخطيئة.
• الحرية المسيحية
تحتفل دول العالم بأعياد الاستقلال. وتدفع حياة شبابها للحصول علي الحرية.
قال باتريك هنري – أعطني الحرية أو أعطني الموت. علي أن العديدين يسيئون فهم ما هي الحرية. يذكر الرسول بولس في رسالة رومية كيف يمكن ان يكون الانسان حرا ويعيش حرا، فيوضح أن نعمة الله تمنح الخاطئ التائب الحرية، وتجعله يتغلب علي الخطيئة وسلطانها
• الاستمرار في الخطية ” لستم تحت الناموس بل تحت النعمة“
لا ينبغي لنا الاستمرار في الخطيئة. للأسباب الآتية:
أ– لأننا قد اعتقنا منها ( رو 6 : 17 ب. الهدف من العتق هو التقديس
ج لأننا قد أفرزنا أي تخصصنا لله. لا نرتدي بدلة فاخرة وهو نقوم بجز الاعشاب
• شكل آخر من العبودية
علي أن التقديس هو شكل آخر من العبودية. بل التقديس هو العبودية `ذاتها
يسيئ كثير من الناس فهم الحرية
أ. لا يوجد شيء اسمه حرية مطلقة للإنسان
ب. الله هو الوحيد الخالق الذي له الحرية المطلقة، ولكننا نحن مخلوقات
ج. خلقنا الله لخدمته، نحن لسنا آلهة
• سفر الخروج والحرية
أ. كان بنو اسرائيل مستعبدين لفرعون ب. افرج الله عنهم ونقلهم إلى نفسه
ج. أفرزهم على حدة ليكونوا شعبا خاصا له
د. صاروا يخضعون لسيادة الله بعد أن أعتقهم من سيادة فرعون
ه—هكذا تحررنا نحن من سلطان الخطية وصرنا عبيدا لله
و– أبدلنا سيادة الخطيئة بربوبية الله. لا توجد حرية مطلقة
• ” دارين” والحرية
. كان مفهوم ” دارين” عن الحرية هي أنها الحرية المطلقة. . أراد أن يفعل كل ما يشاء، أن يأكل كل ما يشتهي. عنده شهية نهمة للطعام. انخرط في المعاشرات الرديئة. انحدر إلي حياة الجريمة، والمخدرات، النبيذ والنساء. تم القبض عليه. قضى دارين 20 عاما في السجن. . وكان عليه أن يطيع قواعد السجن. شعر أنه صار عبدا هناك. في نهاية المطاف حصل علي الإفراج المشروط . بدأ يدرك ما هي الحرية. بعد خضوعه لقوانين السجن صار يخضع لقوانين المجتمع. استبدل دارين السيد القديم بسيد جديد. تحقق من أنه اذا استمر في الوهم فالسجن أمامه. تعلًم أنه لا توجد حرية مطلقة : انها التسيب. تحقق أن الله أعطانا حرية الاختيار. نحن دائما نعيش في ظل نوع من السيادة. أعطانا الله حرية الاختيار. علينا أن نختار
• صور حيًة
. يستخدم الرسول بولس أمر الزواج للتوضيح ( رو 7: 1-6)
1. فان المرأة التي تحت رجل هي مرتبطة بالناموس بالرجل الحي.
2. ولكن ان مات الرجل فقد تحررت من ناموس الرجل.
3.. إذا يموت الرجل، صارت حرًة لتتزوج مرة أخرى
4. كنا جميعا مرتبطين بسيد ظالم– انساننا القديم
5.كان العدو يتسلط علينا، ويستأسرنا لعمل مشيئته
6.كان سيدا قمعيا، مسيئا لنا جدا 7. كان البقاء معه معناه الموت الابدي
• يسوع فادي البشرية
أ. دمًر الرب يسوع انسان الخطيئة القديم – ولم يعد له المزيد من السلطة
ب. حررنا من سيطرته تماما ج. صرنا مرتبطين بالرب يسوع السيد الجديد
د. هو على العكس تماما من انسان الخطيئة القديم
ه– هو جيد، محب، متسامح، مثالي
و—أنت لم تعد تنتمي إلى انسان الخطيئة القديم، لكن للمسيح
ز. الارتباط بالمسيح هو طريقة أخرى للقول أننا تقدسنا
• التقديس هو العبودية
هذه هي المرة الوحيدة التي يمكن أن تكون فيها العبودية شيئا إيجابيا 100٪.
بالرغم من اننا تحررنا من انسان الخطيئة القديم. تقدسنا وتخصصنا لسيد آخر، لا نزال نسمع صوت انسان الخطيئة يريد منك أن تعود إلى بيته
من تريد أن يكون سيدك؟ انسان الخطيئة، أم المسيح ؟ الاختيار هو لك
