عدم الرضا

مع الناجحين

عدم الرضا

أَمَّا التَّقْوَى مَعَ الْقَنَاعَةِ فَهِيَ تِجَارَةٌ عَظِيمَةٌ

لأنه كما شعر في نفسه هكذا هو أم 23: 7

عدم الرضا.. هي طريقة تفكير غير متوازنة ينتج عنها التركيز على النواقص في حياتك … ومع التكرار اليومي لعدم الرضا … تصبح هي طريقة التفكير الغالبة والدائمة وليس لها علاقة في كثرة الأشياء الرائعة أو نقصها في حياتك.

عندما تكون غير راضي … تحاول ان تفسر عدم الرضا بالمنطق … فتقول أنا غير راضي بسبب مشكلة ما او نقص المال او وجود ارتباك في مجال ما في حياتك ويكون لديك اعتقاد قوي انه بمجرد حل المشكلة او قدوم المال او ذهاب الارتباك سيذهب عدم الرضا … وهذا غير صحيح.

حيث ان عدم الرضا هي “عادة” وهي طريقة للنظر للحياة بغض النظر عن جودة الحياة وعندما تحقق الاهداف والمال والروائع في حياتك ستكون سعيد وراضي لفترة بسيطة جداً وسرعان ما يعود تفكير “عدم الرضا” للساحة … ولان الانسان منطقي … فسيكون عليك تفسير عدم الرضا.

فتجد نقص ما في حياتك رغم ما تحقق، فتقول المال جاء ولكن بصعوبة بالغة او متأخر، والهدف تحقق ولكن ماذا بعد، والارتباك ذهب ولكن سرعان ما سيعود…. فيعود “عدم الرضا”

وستجد مبررات لعدم الرضا حتى لو كنت تعيش حياة يتمناها 99% من الناس في العالم.لترضى وتبدأ بعيش حياة رائعة.

عليك ان ترضى الان بما لديك … وتقود عقلك للتفكير بالوفرة والجوائز الموجودة حالياً في حياتك وليس النواقص … وتبدأ ترى ان لديك أكثر مما تحتاج من كل شيء …

قل لنفسك

  •    لدي أكثر مما احتاج من المال أشكر الله
  •   لدي أكثر مما احتاج من الصحة. أشكر الله..
  • لدي أكثر مما احتاج من العلاقات الرائعة أشكر الله…
  •   لدي أكثر مما احتاج من الأشياء الرائعة أشكر الله

عندما تبدأ ببرمجة عقلك على هذه الاقتراحات وتصدقها … سيكون مطلوب من العقل تفسير هذه الافكار … فيبدأ العقل بالتفكير بالنعم التي تمتلكها ولا يمتلكها غيرك.. وتصبح راضيا.

الجائزة الكبرى للرضى هي ان تكون متحفزا لتحقيق الاهداف التي ترغب بتحقيقها وهي اهداف ترغب بها رغبة حقيقية وليس رغبة ناتجة عن الحاجة والنقص حياتك رائعة ولا تحتاج إلى الاصلاح وانت لا تحتاج إلى تحقيق اي هدف لتكون راضيا وسعيدا.

 

Comments are closed.