عمالقة الحياة

نجدة الخائفين

عمالقة الحياة

فَقَالَ دَاوُدُ لِلْفِلِسْطِينِيِّ: «أَنْتَ تَأْتِي إِلَيَّ بِسَيْفٍ وَبِرُمْحٍ وَبِتُرْسٍ، وَأَنَا آتِي إِلَيْكَ بِاسْمِ رَبِّ الْجُنُودِ…..لأَنَّ الْحَرْبَ لِلرَّبِّ وَهُوَ يَدْفَعُكُمْ لِيَدِنَا». (1 صم 17: 47).

كلنا نواجه عمالقة في وقت واحد أو آخر في حياتنا. يمكن ان تأخذ العمالقة ثوبا المشاكل والقضايا التي لا يمكن التغلب عليها. نحاول أن نسقط هذه المشاكل العملاقة، ولكنها في كثير من الأحيان تنمو أقوى مع مرور الوقت.

  • انواع العمالقة
  1. يمكن أن يكون أحد هذه العمالقة هو عملاق الخوف. أو أنه قد يكون خطيئة شخصية تقع فيها مرارا تكرارا.
  2. قد يكون خطيئة الكبرياء أو الحسد أو الشراهة أو الشهوة أو أي شيء آخر.
  3. وقد يكون العملاق الخاص بك نوعا من الإدمان، يسيطر على حياتك.
  4. يمكن أن يكون العملاق الخاص بك عملاقا من التهديد والتعنيف لك يوميا.
  5. وقد يكون دعوى قضائية ضدك. تشكل تهديدا ضد حياتك الخاصة.
  6. أو قد يكون شريك حياة غير مؤمن أو ابنا ضالا. لقد صليت من أجله، ولكنه أصبح أكثر صلابة عن ذي قبل
  • داود وجليات

يعرف معظمنا قصة داود وجليات. هزم داود جليات العملاق الجبًار بجرأة، وهو مسلح بمقلاع وخمسة حجارة ملساء فقط. كسر إرادة الفلسطينيين وشدًد بني إسرائيل. استجاب الراعي الصغير لدعوة الله ومحا ذكر العملاقة

  • كيف نواجه عمالقة الحياة؟

1 – لدينا جميعا عمالقة. نحن جميعا نواجه صعوبات جمة، عقبات ومغريات، وحروب لا يمكن التغلب عليها.

“لَمْ تُصِبْكُمْ تَجْرِبَةٌ إِلاَّ بَشَرِيَّةٌ. وَلكِنَّ اللهَ أَمِينٌ، الَّذِي لاَ يَدَعُكُمْ تُجَرَّبُونَ فَوْقَ مَا تَسْتَطِيعُونَ“ 1 كو 10: 13

  1. المعركة تنتمي للرب. وقال داود لجليات “هذا معركة الرب، هذَا الْيَوْمَ يَحْبِسُكَ الرَّبُّ فِي يَدِي، فَأَقْتُلُكَ وَأَقْطَعُ رَأْسَكَ (1 صم 17: 47). نستطيع أن نهزم العمالقة لأننا ندرك أن المعركة للرب
  2. الهجوم على العمالقة. اقتحم جليات الأراضي الإسرائيلية. وكان يعيًرهم. ويسخر منهم. وإذا كنت تتسامح مع جليات، سيقتحم أراضيك. سيأتي إلى عتبة دارك. لا تقبل التساوم مع العمالقة. لا تتفاوض معهم.

يقول الكتاب المقدس” وَكَانَ لَمَّا قَامَ الْفِلِسْطِينِيُّ … أَنَّ دَاوُدَ أَسْرَعَ وَرَكَضَ نَحْوَ الصَّفِّ لِلِقَاءِ الْفِلِسْطِينِيِّ. وَمَدَّ دَاوُدُ يَدَهُ إِلَى الْكِنْفِ وَأَخَذَ مِنْهُ حَجَرًا وَرَمَاهُ بِالْمِقْلاَعِ، وَضَرَبَ الْفِلِسْطِينِيَّ فِي جِبْهَتِهِ، فَارْتَزَّ الْحَجَرُ فِي جِبْهَتِهِ، وَسَقَطَ عَلَى وَجْهِهِ إِلَى الأَرْضِ. فَتَمَكَّنَ دَاوُدُ مِنَ الْفِلِسْطِينِيِّ وَضَرَبَ الْفِلِسْطِينِيَّ وَقَتَلَهُ. وَلَمْ يَكُنْ سَيْفٌ بِيَدِ دَاوُدَ. فَلَمَّا رَأَى الْفِلِسْطِينِيُّونَ أَنَّ جَبَّارَهُمْ قَدْ مَاتَ هَرَبُوا” (ع48- 51).

 

Comments are closed.