عن الفوبيا

نجدة الخائفين

عن الفوبيا

 

  • قال الاب ترتليان – القرن الثالث الميلادي “أنه أمر مخزي أن نخاف من أمور لا يمكن تجنبها”
  • قال قديس آخر: أحيانا يهدئ الرب العاصفة وأحيانا يسمح لها بالهبوب ويبث الطمأنينة في القلوب
  • أختبأ جانيز روس 32 عام هروبا من بطش النازية، لم يجرؤ على حضور مراسم دفن أمه، اختبأ طوال حياته في مزرعة تمتلكها أخته ولم يقابل أحدا البتة.
  • كان “بلاك برات” لصا ذكيا، بث الرعب في قلوب قاطني مقاطعة “ويلز فارجو” في الساحل الغربي الأمريكي، وكان ذكر اسمه يثير الخوف عبر قطاعات عديدة. أرتكب سرقات عديدة. من المدهش أنه لم يشهر سلاحا البتة ولم يحتجز أي رهينة، كل ما عمله هو الاختفاء وراء قناع للوجه. لم يستطع أحد أن يري وجهه، لم يتمكن رجال القانون من اقتفاء أثره…
  • كان الكيميائي المشهور لويس باستير، أسير هواجس الأمراض والخوف من الأتربة، حتى أنه لم يصافح أحدا خوفا من انتقال العدوى إليه.
  • كان الرئيس الأمريكي بنيامين هيرسون وزوجته يرتعبان من لمس مفتاح الإضاءة ولم يجسرا على إطفاء الأنوار داخل البيت الأبيض، وكانا يتركان الإضاءة طول الليل إن لم يوجد من يطفئها من الخدم.
  • قيل عن الدكتاتور جوزيف ستالين، أنه كان يخشى القتل، حتى أنه كان يتنقل سرا بين ثمان حجرات للنوم في القصر الرئاسي كل ليلة بصورة عشوائية حتى لا يعرف أحد أين ينام.
  • كان الطفل جوني ذو الخمس أعوام يعاني من الخوف، ذات مساء ذهبت أمه إلى المطبخ لتعد طعام العشاء، وطلبت منه أن يحضر لها عصير الطماطم من الثلاجة في حجرة أخري وشجعته لا تخف يسوع سيذهب معك. ذهب مترددا، فتح باب الحجرة، وقف ونادى “يا يسوع هل يمكن أن تناولني عصير الطماطم من الثلاجة؟”
  • ذهب اثنان من المستكشفين إلى الأحراش. ظهر أمامهما فجأة أسد ضخم وسد عليهما الطريق. همس أحدهما للأخر: “لا تخف، تذكر ما قرأناه في كتاب” مواجهة الحيوانات المفترسة” يجب على الإنسان أن يقف ثابتا وينظر إلى الحيوان المفترس في عينيه، وسيهرب الحيوان “رد رفيقه” أنني أتذكر جيدا هذا الكتاب. أنا قرأته وأنت قرأته لكن السؤال المهم: هل قرأ الأسد هذا الكتاب؟”.

Comments are closed.