عوار نظرية التطور

نور الفاهمين




يعدً ظهور الخلية الأولى أظلم نقطة في نظرية التطور. انتهت التجارب بأن المنطق البشري السليم لا يقبل هذه النظرية، مع كل التقدم التقني، ظهور الخلية الأولى بالصدفة.

لقد بنى دارون نظريته على أنه يمكن أن تخرج خلية حيًة من شيء غير حيً فهي نظرية كلها قائمة على أن الكون بدأ بصخور، بكواكب، بعد هذا بثقت الصخور كائنات حية!

لقد نقض العلم الحديث هذه النظرية وانتهت وسقطت، إذ يستحيل أن نستخلص خلية واحدة حيًة من شيء غير حيً.  مع التقدم التقني، والمجاهر، والكمبيوترات، وتقدم الفيزياء، والكيمياء، والعلوم الطبيعية لم يستطيعوا أن يجدوا شيئا كهذا

تأكل البقرة البرسيم، هل يمكنك أن تصنع حليبا بأن تأتي بكيلو برسيم؟ لا تستطيع

تأكل الدجاجة الحبوب والفضلات، فتخرج بيضة، هل تستطيع أن تصنع بيضة من الحبوب؟ هل يمكن أن يخرج شيء حيً من كائن غير حيً؟ تأكل الدجاجة الحبوب، وتخرج بيضة، والبيضة يخرج منها كتاكيت حيًة، هل من الممكن للبشرية الآن أن تصنع كتاكيت من مواد غير حيًة؟
ينكر العلم النظرية المبنية على أن خلية حيًة تنبثق من جسم غير حيً وأن ظهور خلية حية للوجود نتيجة للصدفة يشبه ظهور طائرة بوينج 747 من معمل خردة. تأتي بقطع من حديد قديم تضعه مع بعضه، فهل تخرج بوينج 747؟ مستحيل !.
الذي يؤمن بخروج خلية حيًة من أشياء غير حيًة، كمن يؤمن بظهور طائرة بوينج 747، هذه الكروموزومات هذه (دي إن إي )، هذه أعقد ما في الإنسان، الكون كله، بكل ما فيه،   لا يمكن أن يظهر منه ذرة واحد حمض أميني صدفة، هذا الحمض الأميني، الذي كل واحد في الخلية. في هذه الخلية نواة، وهناك كروموزومات، الجينات التي تحدد الإنسان طوله، ولونه، ولون عيونه، وجلده، وعنده من أشياء خاصة، حتى هويته.  لنظرية

لقد أظهر علم الكيمياء الحيوي أنه ليست الخلية هي التي تملك تلك النظم فحسب، بل إن الجزئيات ( دي إن إي DNA) الموجودة في نواة كل خلية بجسمنا فيها غلاف، وهيولي ونواة، و من  (DNA ) نتأكد من شخصية الإنسان، نواة الخلية تملك تصميما معقدا .

مستحيل أن تظهر الصدفة، هذه الجزئية العملاقة الموجودة بنواة كل خلية حيًة.    كل كائن حيً فيه (DNA) والخواص المادية جميعها التي يملكها كل مخلوق مربوطة بشكل شفرات في الجزئية الحلزونية، شكل الوجه، لون العيون، حواجبه ً، أنفه طويل، جسم الإنسان، مليون صفة كلها موجودة في (DNA).
هذه النواة عبارة عن خمسة آلاف مليون صفة مبرمجة، الشاب في سن الـ17 أو الـ 13 يخشن صوته، يخرج شعر تحت إبطه، لماذا خرج الشعر؟ من أعطاه الأمر؟ فيه أوامر مبرمجة،  بدءاً من لون أعيننا، وبنية جميع أعضائنا الداخلية وانتهاء إلى شكل ووظائف جميع الخلايا نراها موجودة بشكل مبرمج في الأقسام التي يطلق عليها اسم الجينات في هذه الجزئية، تتألف شفرة   ( DNA) من تراص أربع جزئيات مختلفة، فإن قمنا بتشبيه كل جزئية لهذه الجزئيات بحرف قلنا: ( DNA) هو بنك للمعلومات مكون من أربعة أحرف، وقد تم تخزين جميع المعلومات العائدة إلى الجسم في بنك المعلومات هذا، ولو قمنا بتسجيل المعلومات الموجودة بـ ( DNA)، وكتابتها على ورق لاحتجنا إلى مليون صفحة، لكن داروين قال: إن هذه جاءت بالصدفة.
كل الكتب المطبوعة حتى الآن لا تكفي، بكل اللغات، في العالم كله، من وقت ظهور المطابع حتى الآن لا تكفي لتسجيلها.
ولا شك أن لمثل هذه الدنيا الرائعة، والتصميم المذهل لا يمكن أن ينشأ من نفسه، وضمن المصادفات العشوائية.

إن نظرية التطور التي تحاول إرجاع جميع الكائنات الحيًة إلى الصدفة تبقى عاجزة عجزاً مطلقاً أمام التركيب المذهل لجزئية (DNA)، ومن الواضح أن البروتينات في ( DNA)، والخلايا وجميع الأحياء ليست إلا نتيجة وأثر الخلق في درجة الكمال، وما دام هناك  مثل هذا الخلق المذهل والكامل فلابد أن هناك خالقاً متصفاً بالقدرة، والعلم المطلق اللانهائي.

الخلل الأخطر في نظرية التطور هو الحلقة المفقودة. إذا كانت الحياة دائما في دفق مستمر من تحول من شكل واحد إلى أخر، كما يصر أنصار التطور، فإننا يجب أن نتوقع بالتأكيد أن نجد حفريات كثيرة من المراحل المتوسطة بين الأشكال المختلفة اعتبارا من أنواع متميزة.  لم يتم العثور على حفريات يمكن أن تعتبر انتقالية بين المجموعات الرئيسية للكائنات الحية.
منذ البداية كانت هذه الكائنات فقط كما هو واضح الى جانب، تميز مجموعة من بعضها البعض. ونحن تجد ثغرات كبيرة. هذه الحقيقة هي قاتلة للغاية لنظرية التطور. يجب النظر جيدا إلي هذه الفجوات الهائلة:
1. القفز من مادة ميتة إلى الأوليات التي تعيش هو انتقال من عمل البعد الخيالي، واحد من محض الافتراض العفوي.
2. وجود فجوة هائلة بين الكائنات الحيًة الدقيقة وحيدة الخلية وعالية التعقيد ومتنوعة من اللافقاريات metazoan.
3.  التحول التطوري بين اللافقاريات والفقاريات هو تماما أمر لا يصدق على الاطلاق منذ أنصار التطور تقترح 100 مليون سنة من الوقت التنموي بين الأمرين، الأمر الذي سيكون له تشارك المليارات من الأشكال الانتقالية، ومع ذلك، لم توجد واحدة منها في أي وقت مضى.
4. التطور من الأسماك إلى البرمائيات هو تماما زعم خاطئ nonexistent.  زمنيا أن يستغرق ملايين السنين (30 مليون) ورغم ذلك لم يقدر أحد على إنتاج حتى سمكة واحدة.
5. لا علاقة تربط بين الاجناس المختلفة في العمود الجيولوجي ولو بعد 20 مليون سنة

6.لا توجد أشكال انتقالية بين الثدييات والزواحف.

  1. لا تربط حلقة تطورية بين الزواحف والطيور
    8. توجد حفريات وسطية مؤدية من القرود apelike إلى الانسان كائنات شبيهة بالإنسان التي استشهد بها أنصار نظرية التطور هي في الواقع إما أحافير القردة أو الانسان.

Comments are closed.