“لا تشاكلوا هذا الدهر. بل تغيّروا عن شكلكم بتجديد اذهانكم لتختبروا ما هي ارادة الله الصالحة المرضية الكاملة” (رو 12: 2)
الحياة ليست رحلة سهلة:
لا يمكننا السيطرة علي كل شيء في العالم وهناك اوقات لا نتأكد من الاتجاه الصائب. لن يسير كل شيء في صالحنا ، علينا نتعلم كيف نميز صوت الله. ونعيش حياة دائمة التشكيل، إذ يطًهر الروح القدس أفكارنا وقلوبنا
عشرة اساليب لتشكيل الحياة
1.-عش حياة بدون أعذار:
ذا كانت حياتك مليئة بالاعتذارات ستجد نفسك حبيس دائرة البؤس. تسلب الاعذار النجاح، وتوقف الانسان عن بلوغ الهدف. غالبا ما نردد الاعذار “عندي مشغوليات كثيرة”، “مجهد جدا” قرر ان تتوقف عن ادارة حياتك بالأعذار وسيطر علي كل مرحلة فيها.
2.-توقف عن التفكير الحاد عن غرض الحياة:
يقضي بعض الاشخاص اوقاتا طويلة في التفكير المضنى في الغرض من الحياة. وقد لا يحققون شيئا. يجب علينا أن نفكر في خلق ممرات لحياة جديرة ان نستمتع بها
3.ـتأكد أن-الفشل خير معلم:
إذا اردت النجاح في الحياة، تحتاج أن تخفق وتفشل. الفشل هو خير معلم، وغالبا ما يقود إلي النجاح. الفشل يسمح للك ان تستفيد من اخطائك وتتحرك تجاه الطريق الصحيح.
4.لا تردد لنقسك أو للأخرين أساليب الهزيمة
قال اديسون “لا اشعر بالإخفاق لان كل محاولة خاطئة تقود إلي محاولة اخري في الطريق الصحيح.
5.-الذين يصبرون سيصلون إلي خط النهاية:
اولئك فقط الذين يصبرون يحققون الاهداف. اكثر خطأ شائع يفعله الناس هو ترك السعي الي هدفهم بمجرد أول اخفاق. إذا اردت ان تصل إلي خط النهاية في سباق الحياة ، تحتاج إلي الصبر. ليس المهم هو الوصول أول شخص أو أخر شخص. ستصل إلي هدفك اذ استمريت في الركوض.
6.-من يخفق مرة، معرًض أن يخفق مرات اخري:
الحياة تشبه البحر وامواجه التي تقذف بالأشخاص هنا وهناك. لن تتوقف التحديات، المرة تلو الأخرى حتي تكون قادرا علي المواجهة
7.-الاشخاص الايجابيون هم الاشخاص المتحمسون:
هم الاشخاص الذي يرون نصف الكوب الممتلئ ولا يعبأون بالفراغ, هذا معناه أن لديهم القدرة علي اغتنام الفرص وهم الذين يشعرون بالفرص الحقيقية وسط الازمات. لكن الاشخاص السلبيون يركزون علي الازمة وهكذا يفقدون القدرة علي ادراك الفرص المتاحة.
8.-الحياة فيها الكثير لكل واحد:
إذا اردت ان تكون ناجحا لابد ان يكون لك عقلا مليئا بالتفاؤل و اذا اردت المزيد في حياتك اعطي الاخرين اولا وسوف تحصد اكبر من العطاء. فالحياة هي العطاء و الاخذ.
9.-عش بدون أسف:
نحن نعيش مرة واحدة، فالدقيقة الحاضرة هي اخر فرصة لاغتنام الدقيقة القادمة. كل واحد له حياة واحدة يحياها وهو مسئول بالكامل عن كيف يحياها.
10.-عش خارج دائرة السكون: Comfort Zone””
يعيش الكثيرون منا محاصرين في منطقة الراحة. و الاسترخاء يحدً النمو لان المستريحين يتحركون في نفس دوائرهم من الخوف والرعب: الخوف من التغيير، الخوف من العمل الجديد، الخوف من الضغوط. معني النمو هو ان يتعلم الشخص ان يتوسع ويصير متميزا. اذا اردت النمو، تحتاج إلي الخروج من دائرة الراحة.
ومنطقة الراحة (Comfort Zone): هي حالة سلوكية يمارسها الشخص، بسبب اعتياده عليها ضمن إطار روتيني محدد. ينتج عنه تكيّف ذهني يعطي الشخص شعورا بالأمان وفي نفس الوقت يحد من قدرته على التقدم والإبداع.
ويفضل الشخص الجلوس والتذمر وإلقاء المسؤولية على الآخرين، بدون أخذ زمام مبادرة التغيير. لأن التغيير يحتاج إلى شجاعة وخروج من منطقة الراحة. وهذا ما يفعله الناجحون الذين يخطون خارج منطقة الراحة،
