قوة الجهاد

خدمة المثمرين




لنطرح كل ثقل والخطية المحيطة بنا بسهولة ولنحاضر بالصبر في الجهاد الموضوع امامنا ” (عب 12 : 1)

جَاهَدْتُ الْجِهَادَ الْحَسَنَ، أَكْمَلْتُ السَّعْيَ، حَفِظْتُ الإِيمَانَ، وَأَخِيرًا قَدْ وُضِعَ لِي إِكْلِيلُ الْبِرِّ، الَّذِي يَهَبُهُ لِي فِي ذلِكَ الْيَوْمِ، الرَّبُّ الدَّيَّانُ الْعَادِلُ، وَلَيْسَ لِي فَقَطْ، بَلْ لِجَمِيعِ الَّذِينَ يُحِبُّونَ ظُهُورَهُ أَيْضًا” (2 تي 4: 7 )

إن كان احد يجاهد لا يكلّل ان لم يجاهد قانونيا” (2تي 2 : 5)

أنواع المجاهدين

1. مجاهدين ضد الخطية: تدخل الخطية عن طريق النظر والسمع.. والافكار نتيجة لما نسمعه وما نراه

2. مجاهدين في ضبط النفس: “إن كان احد يجاهد لا يكلّل ان لم يجاهد قانونيا2″ (2تي 2 : 5)

3. مجاهدين في الحياة المقدسة(2تي 2 : 5)

4. مجاهدين في الصلاة

فبقي يعقوب وحده. وصارعه انسان حتى طلوع الفجر ولما رأى انه لا يقدر عليه ضرب حقّ فخذه. فانخلع حقّ فخذ يعقوب في مصارعته معه. وقال اطلقني لأنه قد طلع الفجر. فقال لا اطلقك ان لم تباركني” ( تك 32 : 24- 26

5. مجاهدين ضد الشيطان فان مصارعتنا ليست مع دم ولحم بل مع الرؤساء مع السلاطين مع ولاة العالم على ظلمة هذا الدهر مع اجناد الشر الروحية في السماويات” (أف 6 : 12)

6. مجاهدين في الخدمة: شهادة الرسول بولس

بأسفار مرارا كثيرة. بأخطار سيول. بأخطار لصوص. بأخطار من جنسي. بأخطار من الامم. بأخطار في المدينة. بأخطار في البرية. بأخطار في البحر. بأخطار من اخوة كذبة“( 2تو 11 : 26)

المجاهد الأمين

1. جهاده قانوني: يتحكم فى مشاعره وعواطفه بمنطقة الحق

2.عليه أن يُرضي من جنده(شخص واحد فقط)” ليس احد وهو يتجند يرتبك باعمال الحياة لكي يرضي من جنّده” ( 2تي 2 : 4)

3.الجندي منضبط فى كل شيء(2تي 2 : 5)

4. التدريب :”لَيْسَ أَنِّي أَقُولُ مِنْ جِهَةِ احْتِيَاجٍ، فَإِنِّي قَدْ تَعَلَّمْتُ أَنْ أَكُونَ مُكْتَفِيًا بِمَا أَنَا فِيهِ.” (في 4 : 11)

َأعْرِفُ أَنْ أَتَّضِعَ وَأَعْرِفُ أَيْضًا أَنْ أَسْتَفْضِلَ. فِي كُلِّ شَيْءٍ وَفِي جَمِيعِ الأَشْيَاءِ قَدْ تَدَرَّبْتُ أَنْ أَشْبَعَ وَأَنْ أَجُوعَ، وَأَنْ أَسْتَفْضِلَ وَأَنْ أَنْقُصَ.”(في 4 : 12)

مَنْ سَيَفْصِلُنَا عَنْ مَحَبَّةِ الْمَسِيحِ؟ أَشِدَّةٌ أَمْ ضَِيْقٌ أَمِ اضْطِهَادٌ أَمْ جُوعٌ أَمْ عُرْيٌ أَمْ خَطَرٌ أَمْ سَيْفٌ؟ (رو 8 : 35)

5. الصبر :مثل المتسابقين الذين لهم هدف واحد – الجعالة

لستم تعلمون ان الذين يركضون في الميدان جميعهم يركضون ولكن واحدا يأخذ الجعالة.( ا كو 9: 24 و25).

الَّذِي لأَجْلِهِ أَنَا سَفِيرٌ فِي سَلاَسِلَ، لِكَيْ أُجَاهِرَ فِيهِ كَمَا يَجِبُ أَنْ أَتَكَلَّمَ.”( اف 6 :20)

دق الإسفين:ماذا تفعل بالقوة المعجزية التي اودعها الله فيك؟ ماذا تفعل بالإمكانيات غير العادية التي اعطاها لك ؟

يقول البعض إن الشخص العادي يستخدم 10% من القوة التي يمتلكها. يرفعها اخرون إلي 20% بمعني ان معظمنا يستخدم ليس أكثر من خمس إمكانياته. كثير من الناس يضعون علي أنفسهم حدودا تفرضها ذواتهم. يرون أنفسهم في مستوي منخفض في حياتهم. تملي عليهم مركبات النقص أن يستقروا عند هذا الحد الذي وضعوه لأنفسهم. يقول كل منهم عندي قوة محدودة، ليس عندي المواهب التي يمتلكها الاخرون، لم احصل علي ما اريد. ” وهكذا يدقون اسفينا لأنفسهم ويوقفونها عند حد معين ويصدقون انفسهم، ثم يذهبون ليمارسوا عملهم في إطار الحدود التي وضعوها حتي تصبح هذه القيود حقيقة لهم.

تحرير المستضعفين:

يتجمد الشخص في محدوديته مثل ما تتجمد السفينة في القطب الشمالي غير قادرة علي الحركة.

لقد جاء الرب يسوع لكي يحرر جميع الناس، يحررهم من الهزيمة، يحررهم من ضعف العزيمة

يحررهم من النقائص، ويحررهم من المتاعب، من الخوف من المشكلات، يحررهم من الشهوات

يحررهم من عدم الامانة ، يحررهم من القيود، جاء ليطلق الاسري في الحرية

سلًم حياتك للرب يسوع المسيح واخضع له ليحررك وسوف يفعل. لقد حرًر الكثيرين من كل ضعف وتمتعوا بالقوة الفائقة. لا ترضخ للقيود. تستطيع بالإيجابية أن تواجه مآسي المفشلات وصدمات القلب.

بضاعة المتشائمين

1. الادعاء أن أخلاقنا تنهار،

2. الادعاء أن اقتصادنا يتحطم ،

3. الادعاء أن شبابنا لا فائدة منه،

4. الادعاء أن كل شيء رديء جدا.

5. التقليل من قدر البلاد في التلفزيون والصحف

لا ننفي وجود مستويات أخلاقية منهارة ومشكلات اقتصادية معقدة في عصرنا. وبدون ايجاد حلول ايجابية، ستنحدر البلاد انحدارا رهيبا. لا تقل اطلاقا: لماذا لا يعمل شخص ما شيئا ما؟ “. قم أنت بعمله

ليكن لكل منا تساؤل العزيمة والجدية ماذا يمكنني أنا أن أفعل؟ثم نقوم بالإنجاز

سبيل الصدًيقين

1. أضيء نورك في العالم

2. ثق انك أكبر من مشكلاتك

3. ..اكد أنك تقوم ببناء طاقاتك

4. لا تجمًل اخطائك بل أطلق قوتك

5. لا تضع مطلقا قيودا علي نفســـك

6. اسمح للرب ان ينزع ضعفاتــــــك

الكنز الثمين

أنت مستقبل بلدك. لكل بلد مستقبلها، كل مواطن ضامن لهذا المستقبل أنت وأنا ضامنان لمستقبل بلدنا، ذلك لأن مستقبلنا مرتبط بمستقبل بلدنا. دعنا نضيء أنوارا في العالم. بهذا ننقذ انفسنا وننقذ كل شيء له قيمة ثمينة تعتز بها، شعر بهذا التحدي افراد كثيرون حولنا وذهبوا ليعملوا حيث هم ، ليحـــــــــــــــركوا الكرة إلي ما هو أفضل . أضئ نورك، فنورك ونور الأخرين سيغيًر العالم. أكًد كل يوم ايمانك بمستقبل بلدك. أنت مستقبل بلدك، وضامن له

أكاليل المنتصرين

1. إكليل المجد : “وَمَتَى ظَهَرَ رَئِيسُ الرُّعَاةِ تَنَالُونَ إِكْلِيلَ الْمَجْدِ الَّذِي لاَ يَبْلَى. (1بط 5 : 4)

2. إكليل الحياة: …”. كُنْ أَمِينًا إِلَى الْمَوْتِ فَسَأُعْطِيكَ إِكْلِيلَ الْحَيَاةِ.” (رؤ 2 : 10

3. إكليل البر: “قَدْ جَاهَدْتُ الْجِهَادَ الْحَسَنَ، أَكْمَلْتُ السَّعْيَ، حَفِظْتُ الإِيمَانَ، واخيرا قد وضع لي اكليل البر الذي يهبه لي في ذلك اليوم الرب الديان العادل وليس لي فقط بل لجميع الذين يحبون ظهوره ايضا ” (2تى 4 : 7- 8)

Comments are closed.