قوة النظرة المسيحية

الروح المعين

ما هي وجهة النظر ؟

1.كل واحد عنده وجهة نظر مبنية علي افتراضات مسبًقة تؤثر في طريقة رؤيته للحياة وللحقيقة

2.تشبه وجهة النظر مجموعة عدسات تصيغ رؤيتنا وتشكًل طريقة فهمنا للعالم المحيط بنا

3.تتأسس وجهة النظر علي النشأة، التربية، الحضارة التي نعيش فيها، الكتب التي نقرأها، والميديا التي نتشربها

4.وجهة النظر عند الكثيرين هي ببساطة كل ما تشربوه من تأثير الثقافة المحيطة بهم

5.لا يفكر هؤلاء الناس بصورة جذرية فيما يعتقدون، ولا يستطيعون تقديم دفاع منطقي عن معتقداتهم

6.غالبا ما تكون وجهات النظر متفقة مع عرف وتقاليد الجماعة

7.لهذا، يقوم علم الدفاع المسيحيبإعداد المؤمنين للتفكير والحياة وفق وجهة نظر كتابية ملائمة ودائمة

وجهة النظر المسيحية

هي المبادئ التي تنادي بها المسيحية عن الله، الكنيسة، الكرازة، الخليقة، العبادة، الأسرة ، الخطية، الخلاص،الخ المبادئ التي تنبع منها المعتقدات المسيحية.

كلما تمسكنا بالمكتوب كلما كنا قادرين علي تنفيذ الإرسالية العظمي، التلمذة، تمجيد الله وفهم الخليقة.

عناصر الوجهة المسيحية

1.- وجود الله الواحد: “وانت يا رب في البدء أسست الأرض والسموات هي عمل يديك” (عب 1 :10)

وعليه تقاس كل المبادئ الأخرى

2.- الثالوث المسيحي هو الله الواحدنعمة ربنا يسوع المسيح ومحبة الله وشركة الروح القدس مع جميعكم. ” ( 2كو 13: 14

3.أعلن لله عن نفسه بطرق :الخليقة ، الكتاب المقدس وفي تجسد الرب يسوع المسيح معرفة الله ظاهرة فيهم لان الله اظهرها لهم ” ( رو 1: 18 )

4.-الله خلق الكون بدقة ونظام ولم يأت الكون عرضا: “في البدء خلق الله السموات والأرض“. (تك 1: 1 ) وهو متماسك تماما بسلطانه الذي هو قبل كل شيء وفيه يقوم الكلكو 1 : 17

5.– خلق الله الحياة علي الأرض لهدف سامي ولم تنتج الحياة بالتطورالله يعطيها جسما كما أراد ولكل واحد من البذور جسمه “(1كو 15: 38)

6.-العالم الغير المرئي هو عالم حقيقي مثل العالم المادي فان مصارعتنا ليست مع دم ولحم بل مع الرؤساء مع السلاطين مع ولاة العالم على ظلمة هذا الدهر مع أجناد الشر الروحية في السماويات.” (اف 6: 12 )

7.-خلق الله الإنسان علي صوته متميزا علي الكائنات الأخرى فان الرجل لا ينبغي إن يغطي راسه لكونه صورة الله ومجده.” (1كو 11: 7)

8.– يتميز الإنسان بالكرامة لأنه علي صورة الله عليك ألقيت من الرحم. من بطن أمي انت الهي” ( مز 22: 10 )

9.-أول البشر هما ادم وحواء انه كما في آدم يموت الجميع هكذا في المسيح سيحيا الجميع (1كو 15: 22 )

10.-خلق الله البشر ذكرا وانثي حسب قصده لتمجيده، فأوقع الرب الإله سباتا على آدم فنام. فأخذ واحدة من أضلاعه وملأ مكانها لحما. وبنى الرب الأله الضلع التي أخذها من آدم امرأة واحضرها إلى آدم “( تك 2: 21)

11.-الإنسان مسؤول أخلاقيا أمام الله لذلك اطرحوا كل نجاسة وكثرة شر فاقبلوا بوداعة الكلمة المغروسة القادرة أن تخلّص نفوسكم (يع 1: 21)

12.- منح الله الإنسان السيادة علي الخليقةوباركهم الله وقال لهم أثمروا واكثروا واملأوا الأرض واخضعوها وتسلطوا على سمك البحر وعلى طير السماء وعلى كل حيوان يدبّ على الأرض” (تك 1: 28 )

13.الإنسان هو وكيل الله في الخليقة ليخضع العالم بحسب الإعلان الكتابي لكي يكون انسأن الله كاملا متأهبا لكل عمل صالح ( 2 تي 3: 17)

14.-دخلت الخطية إلي العالم عن طريق ادم وحواء من اجل ذلك كأنما بإنسان واحد دخلت الخطية إلى العالم وبالخطية الموت وهكذا اجتاز الموت إلى جميع الناس إذ اخطأ الجميع (رو 5: 12- 14)

15.أخطأ الجميع وصاروا في حاجة إلي الخلاص إذ الجميع اخطأنا وأعوزهم مجد الله. (رو 3: 23)

16.الله هو المخلص الوحيد ، ولا يستطيع الإنسان إن يخلص نفسه وليس بأحد غيره الخلاص. لان ليس اسم آخر تحت السماء قد أعطي بين الناس به ينبغي أن نخلص” ( اع 4 : 10- 12 )

 

Comments are closed.