تمييز صوت الله

لماذا الأنين




 

تمييز صوت الله
“خرافي تسمع صوتي وانا اعرفها فتتبعني” يو 10 : 27
“حتى تميّزوا الامور المتخالفة لكي تكونوا مخلصين وبلا عثرة الى يوم المسيح” في 1 : 10
اصوات كثيرة
التمييز بين الاصوات المتخالفة ضرورة حتمية، تساعدنا علي الاختيار الصائب ، وادراك الفرق بين النور والظلمة، بين الحق والضلال، بين النقي والفاسد وبين المبدأ والواقع
اختلاف الاشياء احدها عن الأخر
1. تختلف الأخلاق عن عمل النعمة
2. تختلف الأمور الأرضية عن الأمور السماوية
3. الجسد عن الروح
4. الأمور الوقتية عن الأمور الأبدية
5. الناموس عن الانجيل
6. معتقدات الناس عن عقيدة المسيح
7. الحنطة عن التبن
8. التوفيق عن التلفيق
9. الخضوع عن الخنوع
10. الوداعة عن الضعف
11. الذهب، الفضة، الاحجار الكريمة ، عن الخشب ،العشب والقش
12. الإيمان عن الأعمال
13. الضمان الأبدي للمؤمن عن امكانية هلاكه
14. استقرار الأسرة عن انفصال الوالدين
15. خدمة المرأة عن صمتها في الكنيسة
16. النير المتشابه عن النير المتخالف
17. عقيدة الاختطاف الكلي للمؤمنين عن الاختطاف الجزئي ( تعليم الباكورة)
18. تفسير الحق بالاستقامة عن تبرير المغالطات
19. كلمة الله الحيًة عن الحضارة العالمية المعاصرة
20. عبادة الله وحده عن تأليه الانسان
يجعلنا هذا نرتبك و يزداد ارتباكنا عندما تأتي هذه الكلمات من شخص قيادي ، ونتساءل كيف نستطيع أن ندرك الحق في كل هذا ؟ أي صوت هو الصادق؟
كيف نتأكد إن كان الصوت هو صوت الله؟
أجاب الرب يسوع علي هذه الأسئلة وغيرها باستخدام العلاقة بين الراعي والخراف فى (يو 10: 1- 10). وقال: “السارق لا يأتي الا ليسرق ويذبح ويهلك. واما انا فقد أتيت لتكون لهم حياة وليكون لهم افضل.” (يو 10 : 10)
أسس التمييز
1. معرفة المسيح شخصيا ومكانته السامية، بره، دمه، تضحيته
2. معرفة الحقائق المتعلقة بالإنجيل، كالسلام، المغفرة، التبرير، التبني، التقديس، الحياة الابدية، نعمة الله ، مجد المسيح، الخلاص
3. لا ينبغي قبول كل شيء بدون امتحان
4. يجب فحص كل شيء بأمانة ودقة
5. تمييز هذه الامور يتم في ضوء كلمة الله ، ثانيا باختبارات القديسين.
6. حتي الامور التي لها قيمة سامية يجب فحصها قبل التمسك بها
7. ينبغي التمييز ايضا بين الصائب و الافضل للاختيار
8. يتطلب الامر اعادة تشكيل الحياة وتجديد الذهن
9. كما يتطلب النور الكتابي ، المعرفة الروحية، والاختبار الحقيقي
10. يجب ان تكون لنا الحواس المًدربة للاختيار الصحيح.
11. كما نحتاج إلي الارشاد والتوجيه من الله ومن المرشدين.
12. يتم الاختبار بأشراف روح الله
التمييز بين صوت الله وصوت الشيطان أو الجسد
أولا: الصوت الحقيقي هو صوت كتابي
“الله بعدما كلم الاباء بالأنبياء قديما بأنواع وطرق كثيرة، كلمنا في هذه الايام الاخيرة في ابنه “(عب 1: 1-2 )
يمكننا ان نتعرف علي صوت الله الذي اعطانا الكتاب المقدس بسهولة كإعلان إلهي نقبله منه بكل ثقة. بواسطة المكتوب نستطيع أن نميز الصوت الحقيقي بين الأصوات الكثيرة التي تشد انتباهنا
تحدث قادة الدين اليهودي بأصوات كاذبة، وعندما وضًح الرب يسوع لهم الحق ، “لم يفهموا ما هو الذي كان يكلمهم به ” (يو 10 : 6)
ثانيا: الصوت الحقيقي صوت قوي
جرًد الرب يسوع ( مبدأ التعددية) الذي ينادي بوجود أكثر من حقيقة واحدة مطلقة ” فقال لهم يسوع ايضا الحق الحق اقول لكم اني انا باب الخراف” (يو 10: 7)
ثالثا: الصوت الحقيقي صوت هادئ
“واذا بالرب عابر وريح عظيمة وشديدة قد شقت الجبال وكسرت الصخور امام الرب ولم يكن الرب في الريح. وبعد الريح زلزلة ولم يكن الرب في الزلزلة 12وبعد الزلزلة نار ولم يكن الرب في النار. وبعد النار صوت منخفض خفيف” (1مل 19: 11- 12)
رابعا. الصوت الحقيقي صوت مريح
صوت الله يتخلل ارواحنا، أما صوت الشيطان أو الجسد فهو يتسلل إلي نفوسنا واجسادنا. الله وحده يسكن ارواحنا، ولا يمكن ان يكون الله والشيطان معا يشغلان ارواحنا في نفس الوقت. “من التصق بالرب فهو روح واحد” (1كو 6: 17)
خامسا الصوت الحقيقي لطيف ومقنع ولا يشمل أي ضغط ،
اما صوت العدو فهو هائج ويطلب الاستجابة الفورية. الله يقودنا إلي الاستماع في هدوء تام اما العدو فهو يدفعنا دفعا بضغوط شديدة.
سادسا الصوت الحقيقي منطقي ينتج سلاما، وهو صوت يجعل كل شيء في مكانه. أما صوت ابليس فهو مزعج يقود إلي اليأس والضياع. إذا استيقظت ذات ليلة وأنت تشعر بالحزن وعدم القدرة علي التفكير بسبب الخوف الشديد من فقدان كل شيء، انتهر هذا الشعور في اسم الرب يسوع وسيهرب منك. صوت الله يرافقه الطمأنينة، اما غير ذلك فهو ليس من الله.
سابعا: الصوت الحقيقي صريح، متميز وواضح. يرشدنا إلي الغاية المطلوبة. أما صوت العدو فهو مربك “إلهنا ليس إله تشويش” (1كو 14: 33) اذا كان ينقصنا التوجيه في رحلتنا علينا ان ننتظر، الله يهمه ان ينتظر اولاده لتمييز ارادته. يتكلم الله الينا عندما يرانا نبحث ونصغي إليه. أما الشيطان فهو يقتحم حياتنا بدون انتظار. “تطلبونني فتجدونني ، اذ تطلبونني من كل قلبكم” ار 29: 12-13)

Comments are closed.