كلية الخلاص

الخلاص الثمين




خلاصا هذا مقداره عب 2 : 3

تعلن كلية الخلاص عن فتح باب القبول للكلية في قسميها الاكاديمي والعملي اعتبارا من اليوم. لتقديم الخلاص الشامل، روحيا، جسديا، عاطفيا، عقليا واجتماعيا. .

. شروط القبول:

  1. أن يتيقن الشخص أن نفسه البشرية ثمينة جدا ” لأنه ماذا ينتفع الإنسان لو ربح العالم كله وخسر نفسه؟”( مر 8 : 36 )
  2. أن يتيقن الشخص ويقرً أته خاطئ ” إذ الجميع أخطأوا وأعوزهم مجد الله” (رو3 : 23 )
  3. أن يعلم أنه محكوم عليه بالموت والانفصال الأبدي عن الله

“أجرة الخطية موت وأما هبة الله فهي حياة أبدية” رو6 : 23

  1. أنه لا بد أن يموت“وضع للناس أن يموتوا مرة ثم بعد ذلك الدينونة”

عب 9 : 27

  1. أن الرب يسوع قد قبل حكم الموت نيابة عن كل البشر وسفك دمه علي الصليب “لأنه جعل الذي لم يعرف خطية ، خطية لأجلنا”2 كو 5 : 21
  2. أن يتوب الشخص من كل قلبه عن الخطية لكي يقبله الله” الله الأن يأمر

جميع الناس في كل مكان أن يتوبوا متغاضيا عن أزمنة الجهل (أع 17 : 30 )

  1. أن يقبل الشخص بالإيمان خلاص المسيح المجاني” وأما كل الذين

قبلوه أعطاهم سلطانا أن يصيروا أولاد الله أي المؤمنون باسمه”( يو 1 : 12 )

…………………………………………………………….

المقابلة الشخصية

لا بد ان يحضر راغب الالتحاق المقابلة الشخصية مع العميد : الرب

يسوع المسيح لمناقشة شروط وبركات الالتحاق ومعه يتقرر أمر قبوله

…………………………………………….

بركات الالتحاق:

غفران الخطايا(1يو 1 :9 ) الولادة الثانية يو 3 : 7

الإيمان “( يو 1 : 12 ) التبرير” وأما الآن فقد ظهر بر الله بدون الناموس” رو 3: 21

الفداء المجاني بالكفارة. السلام الذي يفوق الوصف” إذ قد تبررنا بالإيمان لنا سلام مع الله بربنا يسوع المسيح ” ( رومية 5: 1 )

نعمة الاختيار( اف 1 : 4) حياة القداسة( اف 1 :-4)

التبني لله( اف 1 : 5 ) ختم الروح القدس( اف 1 : -14)

…………………………………………………………

حقيقتان في العالم:

الأولي هي عقيدة الإنجاز الإلهي. الثانية هي عقيدة العمل البشري.

يضع بولس العقيديتين المتصارعتين معا.

لقد عاش في الأسلوبين ووجد أن العمل البشري وصل به إلي الموت.

سبق له أن أعيق عند مستواه كفريسي عبراني، لم ينتفع شيئا.

يذكر عدة مرات أن الأعمال ليست كافية إطلاقا.

“وأما الذي لا يعمل ولكن يؤمن بالذي يبرر الفاجر فإيمانه يحسب له برا ” (رو 4: 5)

، ليس من أعمال كيلا يفتخر أحد” (أف 2: 8-9)

” الله خلصنا ودعانا دعوة مقدسة لا بمقتضي أعمالنا بل بمقتضي القصد والنعمة التي أعطيت لنا في المسيح يسوع قبل الأزمنة الأزلية” 2تي 1: 9)

” لا بأعمال في برّ عملناها بل بمقتضي رحمته خلصنا بغسل الميلاد الثاني وتجديد الروح القدس” ( تي 3: 5)

” إذا نعلم أن الإنسان لا يتبرر بأعمال الناموس بل بإيمان يسوع المسيح ”

( غل 2: 16- 21)

يردد الرسول بولس كلمة الإيمان في رو 3 عدة مرات :

الذي قدمه الله كفارة بالإيمان بدمه ع 25

يبرر من هو بالإيمان بيسوع ع 26 الإنسان تبرر بالإيمان ع 28

الذي سيبرر الختان بالإيمان ع 30 الغرلة بالإيمان ع 30

أفنبطل الناموس بالإيمان ع 31

………………………………………………………………..

يقول الغفران “سوف أنقذك هذه المرة ” . ويقول التبرير ” سوف أزيل الإثم من ذاكرتك كما لو لم يكن موجودا أساسا” . الله يغفر وينسي.

يمكن لرئيس البلاد أن يصدر عفوا عن مجرم معين ، لكنه لا يستطيع أن يحوّله إلي شخص لم يخالف القانون. الله يعمل الاثنين . هذا هو التبرير.

الفداء المجاني ( رو 3: 24 ) الذي قدمه الله كفارة بالإيمان بدمه ع 25

الكلمة الاصلية لمجانا هي “جراتيس ” كما وردت في رؤيا 22: 17. ” من يرد فليأخذ ماء حياة مجانا” وقال الرب يسوع ” مجانا أخذتم مجانا أعطوا”

…………………………………………………………………………

جراتيس ” ( مت 10: 8) .

تطلع أحد الشحاذين عبر زجاج نافذة المطعم واستطاع أن يري الموائد الشهية ولم يستطع مقاومة الرائحة أيضا . إنه عاطل بلا مأوي ولا رجاء . بدأت معدته تئن احتجاجا علي الجوع وهو يري الناس يتناولون الأطباق الشهية. إنه أمام أجمل مطعم في المدينة. نظر ليري النديم آتٍيا إليه .

لم يكن وجه النديم يحمل علامات الانتهار. بالعكس كان وجهه ودودا عطوفا. نظر إلى الرجل وقال له ” هيا صديقي قد أحضرت لك أفضل الأطعمة” ورفع الغطاء عن طبق فخم . اتسعت عينا المتشرد وهو يبحث عن بعض النقود القليلة لتقديمها للنديم. ضحك الرجل وقال “احتفظ بنقودك. أنت مدعو لتناول الطعام علي حساب صاحب المطعم الذي رآك من الشباك . إنه يعلم أنك لا تستطيع دفع الثمن. والطعام لك جراتيس“. عد إلينا كلما تكون جائعا”

أنت ضيف الوليمة السماوية مجانا ” جراتيس كلمة محبوبة . متبررين مجانا بنعمته بالفداء الذي بيسوع المسيح رو 3: 24

……………………………………………………………………….

هل تستخدم بطاقة الاستبدال؟ CREDIT CARD

سار بولس في شوارع روما وكورنثوس حيث سوق العبيد الذين يباعون ويشترون مثل السلع في محل البدّال . أدرك بولس أننا عبيد للخطية والآثم ، مقيدين بالأغلال .صوّر لنا المشهد بأن الرب يسوع نزل إلي سوق العبيد وقدم بطاقة الدفع وحررنا . لكن المسيح لم يستخدم نقودا بل كانت بطاقة الاستبدال هي دمه الثمين. ليس هذا هو الأمر الذي فيه يضع الرجل الغني يده في محفظته لإخراج بضعة نقود من بين الملايين التي يمتلكها . دفع الرب يسوع كل ما كان له . اشتري لنا الخلاص والحرية بالآلام الشديدة والموت . لقد صار عبدا حتي يطلق سراح العبيد.

هكذا صار المسيح فاديا لنا تذكرنا هذه الكلمة بالعطية العظمي وبالثمن غير المحدود . قد منحنا الرب يسوع الخلاص” جراتس” وهو الذي دفع ثمنه

Comments are closed.