ليأت ملكوتك ……….

صلاة العابدين




ليأت ملكوتك

ولتكن مشيئتك،

كما هو في السماء كذلك علي الأرض

يري كثير من العلماء أن هذا الجزء من الصلاة الربانية (ليأت ملكوتك) هو العبارة المركزية للصلاة. إعلان ملكوت الله هو النقطة المحورية في خدمة يسوع بأكملها، لا يمكن فهم هذه الصلاة إلا في ضوء حياة يسوع المسيح على الأرض. وضع الرب أساس ملكوت الله على الأرض وعاش مطيعا لإرادة الآب، ألبسوا المسيح الملك الوديع تاجا من الشوك، صار عرشه الصليب حقق إرادة أبيه من خلال بيلاطس، هيرودس، والجنود الساخرين، وهذا يعني أنه عندما نصلي هذه الصلاة يجب أن تعترف أننا نريد أن ينطبق نموذج حياتنا على حياة يسوع تواضعه، حبه، معاناته، وطاعته لإرادة الآب. لأن المسيح هو الملك، يجب أن تكون إرادته معيارا لأعمالنا

لتكن مشيئتك.

كيف لنا أن نفعل مشيئة الآب؟ لننظر كيف عاش يسوع حياته، فهم يسوع ما المقصود من مصطلح ملكوت الله. كانت حياته أن أفعل مشيئتك يا إلهي سررتمز 40: 8

ومهمته الشخصية: «رُوحُ الرَّبِّ عَلَيَّ، لأَنَّهُ مَسَحَنِي لأُبَشِّرَ الْمَسَاكِينَ، أَرْسَلَنِي لأَشْفِيَ الْمُنْكَسِرِي الْقُلُوبِ، لأُنَادِيَ لِلْمَأْسُورِينَ بِالإِطْلاَقِ ولِلْعُمْيِ بِالْبَصَرِ، وَأُرْسِلَ الْمُنْسَحِقِينَ فِي الْحُرِّيَّةِ، وَأَكْرِزَ بِسَنَةِ الرَّبِّ الْمَقْبُولَةِ». “(لوقا 4: 18-19). التبشير بالإنجيل، والوصول إلى الفقراء والأسري، الحرية واعلان الحقيقة عن الله: كانت هذه الأشياء ما اراد الأب من الرب يسوع القيام به. وإذا أردنا أن نكون مطيعين، لرؤية ملكوت الله على الأرض، يجب أن نكرس حياتنا لهذه الأشياء.

الارشاد الالهي لنا

إذا كنا نريد أن الله يهدينا، نحتاج أن نقوم بدورنا في التوصل إلى القرارات الصحيحة.

أولا، يجب أن نكون على استعداد للتفكير. وهبنا الله العقل للتفكير ، وهو يوجه عقولنا ونحن في محضره.

ثانيا، يجب علينا أن نكون على استعداد للتفكير في العواقب الطويلة الأجل. في كثير من الأحيان يمكن أن نرى فقط ما القضايا القريبة ونعزف عن التفكير في الطويلة الأجل.

ثالثا، يجب أن نكون على استعداد لاستماع المشورة. من الغرور وعدم النضج الاستغناء عن أخذ المشورة

رابعا، يجب علينا أن نكون على استعداد أن نكون صادقين مع أنفسنا بجدية. .

خامسا، يجب علينا أن نكون على استعداد للانتظار. “انتظر الرب، لأن الرب غالبا ما يريدنا الانتظار. عندما تكون في شك، لا تفعل شيئا، ولكن الاستمرار في انتظار الله

إرادة الله لنا هي:

1.حياة القداسة. تجنب النجاسة – 1 تس 4: 1-8

2.السلوك الحكيم أف 5: 15-21

3.تجديد الذهن رو 12: 1-2

4.الفرح المستمر والصلاة والشكر المستمر – 1 تس 5: 16-18

5.طاعة الله يو 6: 38-40

6.خدمة الله أف 6: 5-9؛ I بطرس 5: 2

7.احتمال الآلام 1 بط 3: 17؛ 1بط 4: 19

…………………………………………………………………………

ملكوت الله : ليأت ملكوتك

في مايو 1954، أصبح روجر بانيستر أول رجل لسباق ميل في أقل من أربع دقائق. ولكن في الشهر التالي، فاز الاسترالي جون لاندي إذ سجل الفوز في 14 ثانية. وكان من مواجهة حتمية، وفي أغسطس من ذلك العام، التقى الاثنان لسباق بالغ الأهمية في فانكوفر، كندا. بدأ بانيستر واندي جيدا حتي وصلا اللفة الأخيرة. كان اندي على وشك الفوز. ولكنه لما اقترب من خط النهاية، بدأ يتساءل: أين بانيستر؟ لم يمكنه أن يقاوم إغراء الوقوف فوقف ونظر خلفه . خسر مساره. تسابق بانيستر عليه وحطم الشريط. قال اندي، لو لم أكن قد نظرت إلى الوراء، لكنت قد فزت في السباق.”

قال يسوع ليس أحد، يضع يده على المحراث وينظر إلى الوراء يصلح لملكوت الله.”) (لو9 :62)

Comments are closed.