التعليم المسيحي
“لماذا لا تزال الغالبية العظمى من المؤمنين المسيحيين غير قابلة إلى حد كبير للتعليم المسيحي – للدراسات التاريخية للكتاب المقدس، لمحتوى وهيكل المذاهب الأخرى، للتخصصات الأساسية في علم اللاهوت، واللغات الكتابية والأخلاق؟
لماذا نري المصرفيين والمحامين والمزارعين والأطباء وربات البيوت والعلماء ومندوبي المبيعات والمديرين من جميع الأنواع، يقومون بجميع أنواع المهام المعقدة في عملهم والمنزل، ولا يزالوا في مستوى المدرسة الابتدائية في فهمهم الديني؟
كيف أن أعضاء الكنيسة يتحركون بسرعة إلى عالم معقد من أجهزة الكمبيوتر، واللغات الأجنبية، والحمض النووي وحساب التفاضل والتكامل، ولا يمكن أن يفسروا نصا واحدا من الكتاب المقدس؟ كيف يمكن للمرء أن يعلم في مدرسة الأحد لعقود، وفي النهاية يفتقر إلى المهارات التفسيرية التي للشخص الذي اتخذ ثلاثة أو أربعة أسابيع في دورة تمهيدية في الكتاب المقدس في الجامعة ؟”
