الخطيئة هي التعدي. 1 يو 3: 4
• ما هي الخطية؟
“الخطيئة هي تجاوز القانون– الناموس– شريعة الله المقدسة.”
• ما هو الناموس ؟
الناموس هو قدس اقداس الحياة الروحية.
• أين نجد هذا الناموس ؟ أين يمكن العثور عليه؟
ترد شريعة الله المقدسة في الوصايا العشر في سفر الخروج 20: 1-17في الكتاب المقدس.
•هل تعرفت علي هذا الناموس ؟
•”هل أنا ممن تعدوا علي جزء من شريعة الله المقدسة؟
•هل كسرت هذه الشريعة بالعمل، بالقول أو الفكر ؟
لم أفكر أبدا أن الناموس روحي، تزاحمت في عقلي الأفكار والأغراض ونوايا القلب الخاطئة.
لم أدرك أن كل فكر غير مقدس هو تجاوز للناموس، وكل رغبة غير مقدسة هي خطيئة.
مفاهيم خاطئة عن الخطيّة:
• يظنّ البعض أنّ الخطيّة هي الفعل الشّرّير الذي يعمله الإنسان، مثل القتل والزّنى والسّرقة وكلّ الأمور السّيّئة الأُخرى. لكنّ الحقيقة هي أنّ هذه الأفعال التي اعتدنا على تسميتها بالخطيّة هي في واقع الأمر ثمر العصيان ضد الله والاستقلال عن إرادته، من خلال اختيار الإنسان أن يُسيّر أمور حياته بنفسه وحسبما يحلو لهُ من دون مُراعاته لقوانين ووصايا الله
• يعتقدُ البعضُ أنّ للخطيّة درجات عند الله، مثلما هي عندنا نحنُ البشر، فمنها الكبيرة كالقتل والزّنى والسّرقة مثلاً، ومنها والصّغيرة كالكذب والوشاية والنِّفاق. بل والأكثرُ من ذلك إنّ النّاس يُلوّنون خطيّة مثل الكذب، فيُوافقون على شرعيّته مُتمثِّلةً فيما درجوا على وصفه بالكذبة البيضاء تمييزاً لها عن الكذبة السّوداء التي دافعها شرُّ لكنَّ مقاييس الله تختلفُ كثيراً عن مقاييسنا.
• يظنُّ البعضُ أنّ الأعمال الصّالحة التي يعملونها هي قادرة على محو وإزالة الخطايا التي يرتكبونها، وهذا مفهوم مغلوطً، فالإنسانُ مهما عمل فلن يكون مقبولاً أمام الله بأعماله بل بإيمانه
•قال الرسول يعقوب” فَمَنْ يَعْرِفُ أَنْ يَعْمَلَ حَسَنًا وَلاَ يَعْمَلُ، فَذلِكَ خَطِيَّةٌ لَهُ.” يع 4 : 17
•قال المسيح ” وَلكِنْ أَقُولُ لَكُمْ: إِنَّ كُلَّ كَلِمَةٍ بَطَّالَةٍ يَتَكَلَّمُ بِهَا النَّاسُ سَوْفَ يُعْطُونَ عَنْهَا حِسَابًا يَوْمَ الدِّينِ، ‘(مت 12: 36) – في ذلك اليوم المرعب، كم أنا أسف كم من الأفكار الخاملة الشريرة تفكرت بها!
لقد ارتكبت الشر ضد الله الذي سيدين أسرار قلوبنا !
• صرخ داود متوسلا إلي الله:
“إرْحَمْنِي يَا اَللهُ حَسَبَ رَحْمَتِكَ. حَسَبَ كَثْرَةِ رَأْفَتِكَ امْحُ مَعَاصِيَّ. اغْسِلْنِي كَثِيرًا مِنْ إِثْمِي، وَمِنْ خَطِيَّتِي طَهِّرْنِي. لأَنِّي عَارِفٌ بِمَعَاصِيَّ، وَخَطِيَّتِي أَمَامِي دَائِمًا. إِلَيْكَ وَحْدَكَ أَخْطَأْتُ، وَالشَّرَّ قُدَّامَ عَيْنَيْكَ صَنَعْتُ، لِكَيْ تَتَبَرَّرَ فِي أَقْوَالِكَ، وَتَزْكُوَ فِي قَضَائِكَ. هأَنَذَا بِالإِثْمِ صُوِّرْتُ، وَبِالْخَطِيَّةِ حَبِلَتْ بِي أُمِّي.” مز 51 : 1-5
• هل ترفع معه هذه الصرخة؟
………………………………
•الشعر الأبيض
كانت فتاة صغيرة تجلس وتراقب والدتها تغسل الأطباق في المطبخ. لاحظت أن خيوط من الشعر الأبيض على رأس الأم. سألت والدتها “لماذا بعض من شعر رأسك أبيض يا أمي؟” ردت أمها: “حسنا، في كل مرة تعملين شيئا خاطئا وتجعليني غير سعيدة، واحدة من الشعر تتحول إلى اللون الأبيض“.
فكرت الطفلة لفترة من الوقت ثم قالت للأم، “كيف تحوًل كل شعر جدتي إلي اللون البيض؟
