مصروف اليوم

نعمة المخلّصين

مصروف اليوم

وَمَحَبَّةً أَبَدِيَّةً أَحْبَبْتُكِ، مِنْ أَجْلِ ذلِكَ أَدَمْتُ لَكِ الرَّحْمَةَ. إر 31: 3

  • عندما نستيقظ في الصباح تجد الله مثل أب حنون يضع في يدك  نفقة اليوم، لتستطيع المواصلة،
  • ولكنه هنا يضع ليس بعض الجنيهات ! وإنما وحدة زمنية كاملة؛ أربع وعشرين ساعة كاملة، لتحقق فيها ما لم تستطيع أن تُحَقِّقهُ في الأمس،
  • لأن مراحم الرب جديدة في كل صباح “إِنَّهُ مِنْ إحسانات الرَّبِّ أَنَّنَا لَمْ نَفْنَ، لأَنَّ مَرَاحِمَهُ لاَ تَزُولُ. هِيَ جَدِيدَةٌ فِي كُلِّ صَبَاحٍ. كَثِيرَةٌ أَمَانَتُكَ.” (المراثي 3: 22، 3).
  • وكأنها إعادة خلق يومية!!
  • يقول اليهود: “ثلاثة لا يمكن استعادتها: سهم انطلق، كلمة خرجت، وفرصة ضاعَت“.
  • غير أنه من الرائع ان نكون راضيين عن الامس، غير نادمين فإن كنا قد اخفقنا، فإن الله يحول النتائج الى خيرنا دائماً، مهما كانت الاسباب، ومهما كانت الاعراض.
  • في الأمس أنجزنا خيراً واليوم يتضاعَف الخير

 

 

Comments are closed.