معا

سيمفونية العازفين

        قال الرب الإله” ليس جيدا أن يكون آدم وحده فاصنع له معينا نظيره” تك 2: 18

في دراسة أجريت مؤخرا، قال أكثر من 90٪ من الأزواج الذين تعتبر حياتهم الزوجية قوية ووثيقة أيضا أن الشريكين ينفقان قدرا كبيرا من الوقت معا. على العكس من ذلك، الأزواج المطلقين عادة قضيا القليل من الوقت معا قبل الانفصال

ماذا يعمل الشريكان معا؟

أولا: المداومة على الصلاة معا

في أحد الاستطلاعات، قالت ثلاثة أرباع الزوجات أن الزوج هو أفضل صديق. وقالت ثلاثة أرباع اللاتي شملهن الاستطلاع أن الطلاق “غير محتمل على الإطلاق. “أكثر من 60 في المئة من الأزواج وصفوا الزواج بأنه “سعيد للغاية”. أفضل مؤشر كان هو أن سبب السعادة هو الصلاة المشتركة. ووجدت الدراسة، أن الأزواج الذين يصلون معا هم أقل عرضة للتفكير في الطلاق من الأسر التي لا نصلي معا. يطلبان من الأب السماوي الحفظ والبركة. حب الواحد للآخر، فلا يقول أي منهما كلام قاسي للأخر حياة غفران وتصحح الخطأ، يغفران الواحد للأخر في تضحية، وعطاء من القلب، فيرتفعان إلى أعلي مستوى

ثانيا: قبول الواقع معا : كان الرجل يبكي على القبر قائلا: “لماذا مت؟ لماذا مت؟” سأله رجل آخر: “هل مات أبوك أ؟” “لا.” “أخوك؟” “لا.” وتابع:” لماذا مت؟” “حسنا، من الذي مات؟” قال الرجل له “زوج زوجتي الأول”

ثالثا: اغفال الخطأ كشفت الجدة سر زواجها الطويل والسعيد. “في يوم زفافي، قررت أن أغفل عشرة من أخطاء زوجي” وكلما فعل زوجي شيئا يجعلني أستشيط من الغضب، أقول لنفسي” هذا هو واحد من عشرة. ”

رابعا :صنع العدل . لا يتستر تاريخ ملوك يهوذا وإسرائيل، على الحقائق القبيحة. صحيح أن آسا “عمل ما هو حسن … في عيني الرب،” فعل يهوشافاط ما كان على حق”، ويوآش، عزيا وحزقيا، يوشيا، كما أرًخ الكتاب علنا ​​الأفعال المشينة من الحكام الأشرار. “عندما أنشأ يهورام المملكة … ترك الشعب شريعة الرب”، وأن “أخزيا.. مشى أيضا في طرق بيت أخاب بفعل الشر.”

خامسا: عدم كسر العلاقة: صانع السلام هو الشخص الذي يمنع السلام من التعرض للكسر، منع الكسر هو أفضل وسيلة لكسب الزواج. في العرس اليهودي يعتبر كسر الزجاج جزء من رمزية الاحتفال بالزواج، يحمل أحد الأشخاص كوبا عاليا ثم يلقيه إلي الأرض فيتمزق إلى ذرات، ، بمجرد كسر ذلك، فإنه لا يمكن استعادة العلاقة مرة أخري.

سادسا: استخدام أسلوب مهذب في الحوار: نصح المشير الزوجين عدم استعمال الأوامر في حوارهما لأنها قاسية كالحديد. وأن يكون شعارهما في الكلمات “ممكن؟ ومعا”. في الزيارة التالية سألهما عن حالهما، قال الزوج: في الصباح قلت لزوجتي” ممكن تعملي شاي؟” فقالت ” ممكن تسكت ” وتشاجرنا معا.

 

 

Comments are closed.