من سيصعد الي جبل الرب؟

نهضة الجزائريين

من سيصعد الي جبل الرب؟

المزمور الرابع والعشرون

وحدث ذات ليلة، عندما وقف شماس، وقرأ مزمور  . “من سيصعد الي جبل الرب؟

من يقف في موضع قدسه؟ ا

لطَّاهِرُ الْيَدَيْنِ، وَالنَّقِيُّ الْقَلْبِ، الَّذِي لَمْ يَحْمِلْ نَفْسَهُ إِلَى الْبَاطِلِ، وَلاَ حَلَفَ كَذِبًا

. يَحْمِلُ بَرَكَةً مِنْ عِنْدِ الرَّبِّ، وَبِرًّا مِنْ إِلهِ خَلاَصِهِ

 
ثم اغلق هذا الشاب الإنجيل ونظر أسفل إلي

الراعي وإلي الشيوخ

قال -ربما هذه كلمات خام: “يبدو لي ان يكون الكثير من الهراء ان نصلي كما نصلي، ان ننتظر كما ننتظر، إذا كنا أنفسنا غير أنقياء وغير صادقين مع الله “. ثم رفع يديه وصلي،

“يا إلهي، هل يداي نظيفتان؟ هل قلبي نقي؟ لكن لم يحصل ابعد من ذلك. سقط ذلك الشاب على ركبتيه ثم سقط مغشيا عليه. الآن لا تطلب مني ان أشرح هذا لأني لا أستطيع – سقط الشماس في غيبوبة مستلقيا على أرضية الحظيرة

. وعلي حد تعبير الراعي، في تلك اللحظة، حمله الآخرون إلى المكتب.

 

Comments are closed.