نعمة الله لا تقاوم
أمّا استِفانوسُ فإذْ كانَ مَملوًّا إيمانًا وقوَّةً، كانَ يَصنَعُ عَجائبَ وآياتٍ عظيمَةً في الشَّعبِ.” (أعمال الرسل 6: 8)
النعمة هي الروح للخلية بالنسبة للجسم
- فكل منها هو المكون الرئيسي للحياة. وبما أن الحياة المادية تعتمد على الخلية
- فإن النعمة هي جوهر الحياة الروحية. ……جوردون كراينر
- النِّعمة المتفاضلة: إن نعمة الله ليست بعقيمة
- بل تعطي الإيمان قوةً ونشاطاً لإنجاز الأعمال و”ليعمل بالمحبة” (غلاطية 5: 6)
- وهي الأعمال الصَّالحة، فالنِّعمة عند الرسل، ينبوع نشاط لا ينضب
- قد جعلت من بولس ما هو عليه وتعمل فيه كل ما يقوم به
- وحيث إن النِّعمة مبدأ تحوُّل ونشاط، فهي تتطلَّب تعاوناً متواصلاً،
- وأن نكون مطيعين للنِّعمة وعاملين بها،
- فلا تغيب النِّعمة أبداً بل تكفي دائماً؛
- فهكذا بالنِّعمة يولد المرء ولادة جديدة، للحياة بالرُّوح الذي يحيي أبناء الله
- وأنّ المسيحي المدعو بالنِّعمة هو قائم في النِّعمة ويحيا في ظل حكمها
- وأنّ نعمة المسيح هي عطيَّة الحياة وأن اختبار كنه الحياة هو اختبار الروحّ القدس؛
- ونظام النِّعمة هو نظام الروح،
- فالإنسان الذي حرَّرَه الله من الخطيئة، يأتي بثمار القداسة والرُّوح الذي هو أسمى عطايا الله يشهد مع أرواحنا، وأننا بفضل النِّعمة صِرنا حقيقة أبناء الله،
- قاذ النعمة :نعمة من الله توفر الخلاص لشخص. هذه هي النعمة الموضحة في أفسس 2: 8-9
- التي تنص على أنه “من خلال النعمة ، أنقذتم بالإيمان