وصلب ودفن وقام من الأموات

سيمفونية العازفين

     

يذكر العهد القديم 44 نبوءة عن صلب المسيح ويذكر العهد الجديد 15 أية .

بالإضافة إلي الاكتشافات الاثرية والمؤرخين الذين اشاروا إلي صلب المسيح.

أولا : الآثار والحفريات:

صك الحكم في نابلي. مدًون بها أنه في عهد بيلاطس البنطي قام عدد 21 عضو من مجلس السنهدريم بمحاكمة المسيح ووقع علي الحكم 4 افراد

تذكرة بيلاطس. وتتضمن رسالة من بيلاطس نفسه إلي طيباريوس يذكر فيها كيف تم صلب المسيح

اكتشاف الصليب الذي صلب عليه المسيح

ثانيا: المؤرخون

1. كرنيليوس تاسيتوس: مؤرخ روما

كتب تاسيتوس عن موت المسيح ووجود المسيحيين في روما خلال حكم نيرون، قال:” لكي يغطي نيرون علي جريمة إحراق روما. اتهم المسيحيين، ظلمًا، بأنهم أحرقوها، وأوقع عليهم أشد العقوبات. وكان الأغلبية يكرهون المسيحيين. أما المسيح – مصدر هذا الاسم – فقد قتل في عهد الوالي بيلاطس البنطي حاكم اليهودية في أثناء سلطنة طيباريوس. وانتشرت المسيحية، لا في اليهودية فقط ، لكن في مدينة روما أيضًا” .واشار تاسيتوس إلي إحراق هيكل أورشليم عام 70م

2. لوسيان:

قال عن المسيح: “الرجل الذي صُلب في فلسطين لأنه جاء بديانة جديدة إلى العالموفوق ذلك فقد قال لأتباعه أنهم أخوة لبعضهم، بعد أن رفضوا ألهة اليونان وعبدوا المصلوب والحياة طبقاً لتعاليمه“.

3. فيلافيوس يوسيفوس:

المؤرخ اليهودي. عام 37م—97م، قال: “في غضون هذا الوقت كان يسوع، الرجل الحكيم الذي عمل أعمالا عجيبة، وعلم أتباعه بسرور، فجذب لنفسه كثيرين من اليهود والأمم. وعندما حكم بيلاطس عليه بالصلب، بناء على طلب القادة اليهود، لم يتركه أتباعه، لأنه ظهر لهم حيًا في اليوم الثالث، كما تنبأ الأنبياء القديسون. أما الطائفة التي تبعته فهي طائفة المسيحيين الموجودين إلى يومنا هذا“.

4. سيوتونيوس 120م:

مؤرخ روماني كان أحد رجال بلاط الامبراطور هادريان، قال: “لما كان اليهود يسببون شغبًا ضد ما قام به المسيح. فقد طردهم الامبراطور من روما“. وكتب أيضًا: “أوقع نيرون العقوبات على المسيحيين، وهم أناس يتبعون عقيدة جديدة“.

5. بليني الصغير:

حاكم بيثينية في آسيا الصغرى عام 112م كتب إلى الامبراطور تراجان يطلب نصيحته في طريقة معاملة المسيحيين، وأوضح أنه كان يقتل الرجال والنساء والأولاد والبنات منهم وقال أنه أجبر المسيحيين على السجود لتماثيل تراجان وجعلهم يلعنون المسيح، والمسيحي الحقيقي لا يفعل ذلك أنهم اعتادوا أن يجتمعوا في يوم خاص ، ويرنمون ترنيمة للمسيح على أنه الله، ويتعهدون ألا يرتكبوا شرًا

6. ترتليان:

في دفاع عن المسيحية (197م) أمام الحكام الرومان يذكر ما تبادله طيباريوس وبيلاطس البنطي، ويقول: بناء على ما وصل طيباريوس من أن المسيحيين انتشروا في العالم، وما بلغه عن حقيقة لاهوت المسيح جمع طيباريوس مجلسه الحاكم وحكى لهم الأمر، وأعلن قراره في صف المسيح

7. ثالوس المؤرخ السامري: (221م) من كتابات ثالوس، قال: ” لم تكن الظلمة بسبب كسوف الشمس، لأن كسوف الشمس لا يحدث في وقت كمال القمر، لأن ذلك كان وقت كمال القمر، عندما صلب المسيح“. كان ظلام الشمس وقت صلب المسيح حقيقة معروفة رددها غير المسيحيين الذين شاهدوه.

8. رسالة مارا ابن سيرابيون:

توجد في المتحف البريطاني مخطوطة كتبها مارا ابن سيرابيون إلى ابنه . وكان الأب مسجوناً كتب : “أية فائدة جناها الأثينيون من قتل سقراط؟ لقد أصابهم الجوع والوبأ عقابًا على جريمتهم. أية فائدة جناها أهل ساموس من إحراق فيثاغورس؟ لقد تغطت بلادهم بالرمال . أية فائدة جناها اليهود من قتل ملكهم الحكيم؟ لقد زالت مملكتهم. لقد انتقم الله بعدل . مات الأثينيون جوعًا، وطغى البحر على الساموسيين، وطرد اليهود من بلادهم، لم يمت الملك الحكيم للأبد

9. جاستن مارتير:

كتب حوالي عام 150م دفاعًا عن المسيحية وجهه إلى الامبراطور أنطونيوس بيوس، أشار فيه إلى تقرير بيلاطس، الذي افترض جستن أنه محفوظ في الأرشيف الامبراطوري، قال: “ثقبوا يدي ورجلي – وصف للمسامير التي دقت في يديه ورجليه على الصليب. وبعد صلبه اقترع صالبوه على ثيابه وقسموها بينهم. أما صدق ذلك كله فيمكن أن تجدها في الأعمال التي سجلها بيلاطس البنطي“. ثم يقول جاستن بعد ذلك: “لقد أجرى معجزات يمكن أن تقتنع بصحتها لو رجعت إلى أعمال بيلاطس البنطي.

10. التلمود اليهودي:

يشير التلمود البابلي إلى المسيح بالقول: “.علقوه ليلة عيد الفصح

11. الموسوعة البريطانية:

كتبت عشرين ألف كلمة عن المسيح، وهو أكثر مما كتبته عن أرسطو وشيشرون والاسكندر ويوليوس قيصر وبوذا وكونفوشيوس ونابليون بونابرت، مجتمعين!.

ثالثا: شهود العيان

شهادة التلاميذ، شهادة اليهود، شهادة المسيحيين الأوائل، وشهادة الكنيسة

رابعا كشف جديد:

عثر علماءُ آثارٍ بريطانيون علي سبعين مخطوطةً تعود إلى القرن الأوَّل للميلاد والّتي تتضمَّن بحسب اعتقاد العلماء معلوماتٌ أصليَّةٌ عن الأيَّام الأخيرة من حياة يسوع المسيح. وصدر عن وكالة الأنباء دايلي ميلبأنَّ هذا الاكتشاف الأهم بين الآثار المسيحيَّة بعد اكتشاف مخطوطات قمران حول البحر الميت 1947.

اكتُشِفت المخطوطات قبل خمس سنوات في كهفٍ بعيدٍ في الجزء الشرقي من الأردن في منطقة حيث يُحتمل أن يكون المسيحيون قد سكنوا فيها بعد دمار هيكل أورُشليم الثاني سنة 70م. إنَّ صفحات كلَّ مخطوطةٍ قد خيطت بسلكٍ رفيعٍ وهي بحجم بطاقة الائتمان. يوجد على المخطوطات عددٌ من الصور ونصوصٌ تتعلَّق بالمسيح وصلبه على الصليب وقيامته. بعض المخطوطات مختومةٌ بختم الّذي أثارت به تعليقات تقول بأنَّه يمكن أن يتضمَّن هذا الختم الكتاب السرِّي المختوم بسبعة خواتمالمذكور في رؤيا القدِّيس يوحنَّا اللاهوتي. كثيراً ما يصطدم علم الآثار الكتابي بالتزوير ولذلك يطبِّق الكشَّافة أي المكتشفون أحدث الطرق في التأريخ. وبحسب رأي الخبراء إنَّه من المستحيل أن تكون هذه المخطوطات مزوَّرة

تمَّ حالياً اكتشاف وإعلان القليل من المعلومات عن مضمون هذه النصوص. وفي الوقت ذاته درس علماء الكتاب المقدَّس تلك المخطوطات وأقرُّوا بأصالتها ومنشأها المسيحي المبكِّر. لقد دُهِشَ الدكتور فيليب دايفيس تماماً والّذي هو دارسٌ بارزٌ للعهد القديم في جامعة شيفيلد عند رؤيته لشكل مصوَّراتٍ تبرز شكل مدينة أورُشليم القديمة. ويوضِّح لنا دايفيس: “يوجد صليبٌ مرسوم في مقدِّمة المخطوطة وأمَّا من الخلف فموجود ذلك المكان الّذي من المحتمل أن يكون القبر (أي قبر المسيح) وهو عبارةٌ عن بناءٍ صغيرٍ له مخرج وأمَّا خلفها فجدران

المدينة الحصينة. رُسِمت الجدران الحصينة كذلك وعلى صفحاتٍ أخرى من المخطوطات. ونحن بذلك نقرُّ متأكِّدين تقريباً بأنَّ تلك الرسوم تتعلَّق باورُشليم.”

وقد أعلن الدكتور دايفيد ألكينجتون الاختصاصي في الأديان القديمة ورئيس فريق الكشَّافة البريطاني أمام وكالة الأنباء دايلي ميلبأنَّ هذا الأثر هو أكبر اكتشافٍ في التاريخ المسيحيوبحسب اعتقاد العالِم إنَّه لشعور يقطع النفس بالكليَّة أن يكون بين يديك شيئاً كان بين يدي قدِّيسي المسيحيَّة الأوائل. ومن المتوَّقع أن تثبت الاكتشافات القادمة والترجمة الكاملة للمخطوطات هوية هذا الأثر. أثار النبأ عن الأثر ردَّ الرأي العام العالمي الحاد. وإنَّه في صفحة الياهو وحدها تمَّ التعليق على هذا الخبر من ثمانية آلاف شخصٍ خلال ساعاتٍ ابحاث علمية جديدة:

اليوم الذي صلب فيه السيد المسيح حدثت هزة ارضية قوية وصلت قوتها 8,2 حسب سلم ريختر

اظهرت ابحاث علمية جديدة، انه قبل حوالي الفي عام شهدت البلاد احدى اقوى الهزات الارضية ، وقد حدثت عام 33 للميلاد، في نفس اليوم الذي صلب فيه السيد المسيح. ووصلت قوة الهزة الى 8,2 حسب سلم ريختر للهزات الارضية. قد الحقت هذه الهزة دماراً شديداً في منطقة القدس والهيكل، كما وتؤكد المصادر المسيحية واليهودية الاضرار التي حلت بأبواب الهيكل ، من حيث ان حجاب الهيكل قد انشق حسب ما جاء في الكتاب المقدس في انجيل متى: (مَتَّ 27: 50، 51) .”وكالة الأنباء دايلي ميل




وقام من الأموات” ( قانون الإيمان)

1. تأكيد تنفيذ حكم الإعدام

أخذ الجنود يسوع في عيد الفصح مع حشد غاضب إلي قاعة العدالة الرومانية. وقف أمام بيلاطس، حيث اتهمه الزعماء الدينيون أنه ادعي أنه ملك اليهود. وطالب الحشد بصلبه. تعرض يسوع للضرب، الجلد، وحكم عليه بالإعدام العلني. على تلة خارج القدس، صلب بين اثنين من المجرمين. مع اقتراب السبت، أرسل الجنود الرومان لإنهاء التنفيذ. لتسريع الموت، وكسروا سيقان المجرمين. ولكن عندما جاءوا إلى يسوع، لم يكسروا ساقيه، لأنهم علموا أنه قد مات بالفعل. فطعنوه بالحربة في جنبه.

2. الختم والحراس

في اليوم التالي، اجتمع الزعماء الدينيين مرة أخرى مع بيلاطس. وقالوا ان يسوع تنبأ أنه سيقوم. للتأكد من أن التلاميذ لا يمكن أن يتآمروا في خدعة القيامة، أمر بيلاطس بوضع الختم الرسمي لروما على القبر. ، ووضع جنودا للحراسة

3. القبر الخالي

في صباح الأحد بعد السبت، ذهب بعض أتباع يسوع إلى القبر لمسح جسده. ولكن عندما وصلوا، فوجئوا بالقبر فارغا. وقد تدحرج الحجر الضخم الذي كان فوق مدخل القبر. هرع اثنان من تلاميذه إلى موقع الدفن. كان القبر فارغا .وجدوا لفائف الدفن ملقاة بدقة في المكان

4. شهود العيان

كتب الرسول بولس أن المسيح ظهر لبطرس وللاثني عشر، وأكثر من 500 شخص (وكثير منهم كانوا لا يزالون على قيد الحياة )، (1 كو 15: 5-8). وبالإضافة إلى ذلك قدم نفسه ببراهين كثيرة “(أع 1: 3 .

5. تغيير رسله بشكل كبير

حدث للرسل تغيير جذري. في غضون أسابيع قليلة، كانوا يقفون وجها لوجه مع الذين صلبوا الرب. يعلنون، ينبغي أن يطاع الله أكثر من الناس” (أع 5:29). بعد أن تعرضوا للضرب لعدم إطاعة أوامر من المجلس اليهودي ولم يتوقفوا عن الشهادة والوعظ يسوع المسيح” (أع 5:42).

6. الاستشهاد

التاريخ مليء بالشهداء من الرجال والنساء. شهدوا أن يسوع على قيد الحياة بعد قيامته. ماتوا لإعلانهم بأن يسوع المسيح لم يمت وقد صعد إلي السماء.

7. تغيير يوم العبادة

كان يوم السبت للراحة والعبادة الأساسي في الحياة اليهودية. وكان أي يهودي لا يقدس السبت مذنب بانتهاك قانون موسى. بعد قيامة المسيح بدأت عبادة المؤمنين اليهود في يوم جديد. في اليوم الأول من الأسبوع، اليوم الذي قام المسيح فيه من بين الأموات، هذا يعكس تغييرا كبيرا في الحياة. اليوم الجديد، جنبا إلى جنب مع طقوس المعمودية، أعلن أن الذين آمنوا أن المسيح قد قام من بين الأموات كانوا على استعداد لأكثر من تجديد اليهودية. إنهم يعتقدون أن موت وقيامة المسيح قد أفسح المجال أمام علاقة جديدة مع الله. أنها طريقة جديدة لا تقوم على الناموس، ولكن على عمل المخلص.

8. التوقع الواضح

كان التلاميذ يتوقعون أن المسيح سيعمل علي استعادة المملكة لإسرائيل. لكنهم لم يتوقعوا أن أحداث الصلب ضرورية لخلاص نفوسهم .كان يجب أن يدركوا المسيح تكلم بلغة رمزية عندما قال مرارا وتكرارا أنه من الضروري بالنسبة له أن يذهب إلى أورشليم ليموت وأن يقوم من بين الأموات و من شأنه أن يحمل خطايا إسرائيل، ويجري كشاة تساق إلى الذبح، ” (إشعياء 53 :10).

9. ذروة الحياة الإعجازية

علق يسوع على الصليب الروماني، وسخرت منه الحشود. خلًص الآخرين، ولكن لم يخلًص نفسه لم يخلًصها . اقد حوًل الماء إلى خمر. مشى على الماء. شفى المرضى؛ فتح عيون العمي، وآذان الصم، وأفواه معقود اللسان. استعادة أطراف الشلل. أخرج الشياطين؛ هدأ عاصفة عنيفة. وسأل أسئلة الحكماء لت يمكنهم الإجابة عليها. واجه المنافقين بحزم . كل هذا كان صحيحا، هل نندهش إن لم يكن لديه كلمة أخيرة وهو علي الصليب؟

10. خبرة المؤمنين

: “إذا كان روح الذي أقام يسوع من الأموات ساكنا فيكم فالذي أقام المسيح من الأموات سيحيي أيضا اجسادكم المائتة بروحه الساكن فيكم” (رو8 :11 . وكانت هذه تجربة بولس، الذي تم تغييره بشكل كبير من قبل قيامة المسيح . بل هي أيضا تجربة كل الناس في جميع أنحاء العالم الذين ماتالمسيح من أجلهم ليعيش حياته من خلالهم

Comments are closed.