يجب ان نعطي أنفسنا للصلاة

نهضة الجزائريين

يجب ان نعطي أنفسنا للصلاة

  • لاَ بِأَعْمَال فِي بِرّ عَمِلْنَاهَا نَحْنُ، بَلْ بِمُقْتَضَى رَحْمَتِهِ ­ خَلَّصَنَا بِغُسْلِ الْمِيلاَدِ الثَّانِي وَتَجْدِيدِ الرُّوحِ الْقُدُسِ، الَّذِي سَكَبَهُ بِغِنًى عَلَيْنَا بِيَسُوعَ الْمَسِيحِ مُخَلِّصِنَا. تيطس 3: 5-6

ذات ليلة جاءت سيدة لي وقالت، “السيد كامبل، هناك شيء واحد يمكننا القيام به. يجب ان نعطي أنفسنا للصلاة. الصلاة تغير الأشياء.” 

قلت: “حسنا أنت تعرفين، انني مستعد لذلك، أين سنلتقي؟”

قالت: ““آوه…هناك رجل مزارع وهو على استعداد لوضع المزرعة تحت تصرفنا”.

كان الشتاء والكنيسة كانت باردة. لم تكن هناك تدفئة. الناس يؤمنون بالكنيسة المزدحمة لتوفير الحرارة الخاصة بها. ولكننا أردنا بقعة أكثر دفئا، الآن المزارع لم يكن مؤمنا ولا زوجته لكنهما كانا يخافان الله.

الآن اسمحوا لي ان اشرح انه يمكنك ان تكون خائفا الله ولا تعرف شيئا عن الخلاص. هناك آلاف من الناس في اسكتلندا العليا الذين يخشون الله. لديهم المذبح العائلي صباحا ومساء- انهم لن يسمحوا لأنفسهم بالذهاب إلي العمل في الصباح دون قراءة فصل من الكتاب المقدس والصلاة على ركبهم ليسالوا الله ليقود دفة اليوم والاسرة.

قد يكون هذا المزارع تحت تأثير الليلة السابقة. قد لا يطرق باب الكنيسة، لكنه لن يحلم بالخروج للعمل دون قراءة الكتاب المقدس. هذا هو السبب في انني اعتقد ان الشخص العادي لديه معرفة أكبر بكثير في كلمة الله من المؤمن العادي في أي مكان آخر. أعتقد أنه يمكنني قول ذلك بسبب الالتزام اليومي بالمذبح العائلي.

Comments are closed.